شهد الخينة توضح انتشار الإصابة بسرطان الثدي في عدن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الكشف المبكر يساعد على الشفاء

شهد الخينة توضح انتشار الإصابة بسرطان الثدي في عدن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شهد الخينة توضح انتشار الإصابة بسرطان الثدي في عدن

المؤسسة الوطنية للسرطان
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشفت طبيبة العيادة الوردية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في المؤسسة الوطنية للسرطان في مدينة عدن جنوب اليمن الدكتورة شهد الخينة، أن سرطان الثدي يهدد ثلث سكان اليمن، وتتفاوت أسباب الإصابة بأنواعه المختلفة بين مختلف مناطق العالم، وأنه في كل دقيقتين يتم تشخيص حالة جديدة من سرطان الثدي، وفي كل 14 دقيقة تحصل وفاة جراء الإصابة بهذا المرض.

وأكدت الخينة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" أن انتشار سرطان الثدي وشيوعه في اليمن أكبر دليل على مدى خطورته، مما يدعو إلى العمل على زيادة الوعي في هذا الإطار حيث أن الكشف المبكر لهذا المرض يساعد على الشفاء من الإصابة به بنسبة تصل إلى  ( 95% ) في أغلب الأحيان.

وأضافت الخينة أن محافظة عدن جنوب اليمن، يحتل فيها سرطان الثدي المركز الأول، من حيث الانتشار والإصابة على مستوى اليمن. وأشارت إلى أن سرطان الثدي لايقتصر على النساء فقط، وإنما قد يصيب أي رجل خاصة ما بين سن الستين والسبعين، حيث بلغت نسبة الإصابة للرجال بنسبة 4% حسب  احصائيات مركز تسجيل وأبحاث السرطان في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة عدن جنوب البلاد، مؤكدة أن السرطان مشكلة صحية اجتماعية وإنسانية واقتصادية بالغة الخطورة ،تجتاح الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

وأعلنت أن السرطان هو السبب الثاني للوفاة في العالم ، حيث بلغت حالات الإصابة بمرض السرطان أكثر من 14 مليون مريض عام 2012 ويتوقع أن يرتفع العدد ليقارب 21 مليون مريضًا بحلول عام2030، مشيرة إلى أن هذه الإحصائيات المخيفة تجعل الجميع أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية .

وقالت طبيبة العيادة الوريدية، إن العديد من فاعلي الخير  بادروا  إلى إنشاء مؤسسة متخصصة وهي المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، ومركز العيادة الوريدية ومقرها الرئيسي في العاصمة صنعاء شمال اليمن، وفروعها في محافظات عدن، وتعز، والحديدة، واب، وبينت أن المؤسسة انشأت أول عيادة مجانية مستقلة للكشف المبكر لسرطان الثدي في محافظة عدن وتضم المحافظات المجاورة (لحج-أبين-الضالع) تحت عنوان "وردي أنثوي لعطاء صحي إنساني"، وتأسست العيادة الوردية في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام 2015 ،وكان موقعها في عدن مول السياحي التجاري، ولسبب ظروف الحرب انتقلت مؤقتا إلى موقع المؤسسة في مديرية  صيرة.

وأكدت أن إحصائيات الإقبال على العيادة الوردية المجانية في مدينة عدن تتزايد بشكل كبير في أعداد المرضى المصابات بسرطان الثدي، خاصة بعد الحرب حيث بلغت احصائيات  عام 2015م (335) زائرة للعيادة ، تم اكتشاف منهن 8 حالات سرطانية، وفي عام 2016م ..(429 ) زائرة اكتشف منهن 7 حالات سرطانية، ومنذ يناير/كانون الثاني حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2017م.. ( 849 ) زائرة اكتشفت منها 18 حالة سرطانية، ومن بينهم رجل ويعتبر من الحالات النادرة.

وبيّنت دكتورة العيادة الوريدية أن الحالة النفسية بشكل عام تضعف المناعة ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بكافة الأمراض من بينها السرطان، كما أن مرضى السرطان الذين يتعرضون للاكتئاب تكون نسب شفاءهم أقل، وعلاجهم أصعب، وأكدت أن الحياء و"الخجل"، أحد أسباب استفحال السرطان في النساء، ولا يرحم هؤلاء الفتيات المصابات بعد أن فقدن ما يميزهن بالأنوثة، فهناك من وصلت إلى المركز بعد أن استفحل السرطان أحد ثدييها دون أن يسمح لها الخجل بإشعار أسرتها بالألم الذي تتجرع معاناته في كل لحظة وثانية.

وأضافت الدكتورة الخينة أن ضعف الوعي بمخاطر الإصابة بالسرطان، عند السكان ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وانعدام برامج الكشف المبكر، هو ما يؤدي إلى تشخيص الورم في مراحل متأخرة حيث يكون العلاج مستعصيًا، مشيرة إلى قلة الفرص المتاحة للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والمراكز المتخصصة.

وذكرت الدكتورة شهد أن ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة يساعد في التقليل من الإصابة بالسرطان، وأشارت إلى أن المواد الغذائية والخضروات تمنع من الإصابة بالمرض ومنها تناول الخضروات والحبوب الغنية بالألياف وشرب الشاي الاخضر والزنجبيل وغيرها من مضادات الاكسدة وتناول الكثير من الخضراوات والفواكه و الأغذية الغنية بالدهون و التخفيف من  استهلاك  الجبن وجميع منتجات الألبان، مؤكدة ضرورة الكشف المبكر للنساء بين سن(  20 - 30سنه   )  مرة كل سنتين الى ثلاث سنوات  وللنساء فوق سن  30 سنة  مرة في السنه.

 واختتمت الدكتورة شهد الخينة، حديثها بشكر كل المحسنين من أبناء اليمن وفي مقدمتهم أصحاب الأعمال التجارية الكبيرة الخيرية لدعمهم مرضى سرطان الثدي، مؤكدة انه لابد أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين المؤسسة الوطنية للسرطان، وبين الجهات الخاصة والرسمية والسلطات المحلية في محافظة عدن ومكتب الصحة، لأجل تسهيل وإنجاح عمل المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والعيادة الوردية المجانية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهد الخينة توضح انتشار الإصابة بسرطان الثدي في عدن شهد الخينة توضح انتشار الإصابة بسرطان الثدي في عدن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya