نجوى عارف تعلن أنّ الإعلام يعتبر وسيلة لحماية الأسرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" تفاصيل "حوارات الدكتورة نجوى"

نجوى عارف تعلن أنّ الإعلام يعتبر وسيلة لحماية الأسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجوى عارف تعلن أنّ الإعلام يعتبر وسيلة لحماية الأسرة

الخبيرة الأسرية الدكتورة نجوى عارف
عمان - ايمان يوسف

أكّدت الخبيرة الأسرية الدكتورة، نجوى عارف، على أهمية الإعلام الأسري في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي المتسارع والذي يوفّر المعلومات بالكم الهائل، مشيرة إلى أنّ الإعلام بوسائله كافّة يوفّر المعلومات المختلفة والدعم الكامل إلى الأسرة لذلك لا بد من التخصّص في مجال الإعلام الأسري، لأنه يعتبر من المجالات الملحّة والضرورية في الإعلام، ومشدّدة على أنه أصبح وسيلة لتقدم وتطوير وحماية الأسرة العربية.

ولفتت عارف إلى أنّه "لوسائل الإعلام المختلفة وخاصة التلفزيون، إيجابيات وسلبيات، وتتجلى الإيجابيات في كونه يوفّر إلى الأسرة كمًا هائلًا من المعلومات المفيدة والضرورية لبناء وتسير أمور الأسرة العربية، ففي معظم دراستنا وأبحاثنا ركزنا على تأثير الإعلام على الأبناء، أما الإعلام الأسري فنستطيع آن نقول إنه يركز على الآباء الأزواج".

واعتبرت نجوى عارف، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ "الإعلام في عصرنا الحالي من ضروريات الحياة المعاصرة، ولا غنى عنه إلى الفرد والمجتمع، فهو الرابط بين ما يجري حولنا، وبعد هذا الانتشار الكبير للقنوات الفضائية المتنوّعة الغثة والسمينة، وبعد أن احتل التلفزيون هذه الأهمية في حياة الإنسان ولم يعد وسيلة تسلية وترفيه فقط، بل هو الآن وسيلة تعلم وتثقف وتواصل وتطوير وغسل الأدمغة".

وشدّدت عارف على ضرورة أن يشرّف المختصّين على البرامج الأسرية من حيث الإعداد والتقديم والتحضير لما يملكونه من خبرة، مستشهدة ببرنامجها الذي قدّمته على شاشة التلفزيون الأردني لسنوات عدّة سابقة "حوارات الدكتورة نجوى" والذي كانت تناقش من خلاله العديد من المواضيع الأسرية التي تهمّ الأسرة والمجتمع إضافة إلى برنامجها الإذاعي "بيوت أمنة".

ونوهت عارف إلى أنّه لابد للإعلام الأسري، من مناقشة الظواهر السلبية في المجتمعات وعرضها ومناقشتها وتحليلها بطريقة متحضّرة وفعالة وخادمة أكثر منها هادمة، وإلقاء الضوء على المظاهر والمشاكل الاجتماعية والأسرية السيئة بطريقة علمية وليست استفزازية، فمن أخطر الأدوار السلبية للإعلام غير المدروس تزييف اهتمامات الأفراد وتشويه معاييرهم وقيمهم 

وقالت عارف إنّ التلفزيون من أهم الوسائل التثقيفية والترفيهية والإعلامية للصغار والكبار، لدرجة أنّه أخذ يشكّل المرتبة الأولى من حيث التأثير في الأطفال وأخذ يشارك الأبوين في تربيتهم ولكي يكون التلفزيون أداة تربوية عليه أن يراعي أن يكون العاملون في حفل البرامج التربوية من معدين ومخرجين ممن لهم خبرة كافية في التربية وعلم اجتماع والنفس، بحيث يوصلون رسالتهم بقبول وإقناع وتأثير وأن يكون التوجيه التربوي التلفزيوني مثيرا ومقنعا ومرفقا بالمشاهد المصورة والمقاطع النابضة بالحركة التي ترافق الفكرة التربوية ولا بد من التكرار وذلك على نمط الإعلانات التجارية فالتكرار يعمل على تكوين تراكمات نفسية وتربوية .

ونوهت عارف إلى أنه لا بد أن يكون إلى المخرجين والمنتجين والمعدين للبرامج التلفزيونية أن ينتهجون مبدأ التقويم إلى برامجهم، هل وصلت مبتغاها أو لا، وذلك بالقيام في دراسات علمية واستطلاعية تشمل المشاهدين لمعرفة مدى النتائج والتأثيرات، وعلى ضوء هذه النتائج يستطيع المعدون والمخرجون تكييف برامجهم مع ما يطلبه المتلقي بمعنى أن التغذية الراجعة هي من عناصر التقويم المهمة، ويشير عالم النفس هيمان إلى أن التلفزيون كوسيلة اتصال، يتدخل بشكل كبير في تنشئة الأطفال الصغار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوى عارف تعلن أنّ الإعلام يعتبر وسيلة لحماية الأسرة نجوى عارف تعلن أنّ الإعلام يعتبر وسيلة لحماية الأسرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya