مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أهميّته لبناء الجسد والعضلات

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

الدكتور مجدي بدران
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران أن اليود معدن النمو والذكاء.

وقال مجدي بدران، خلال تصريح خاص له إلى "المغرب اليوم": "أناشد ربات البيوت في الوطن العربي بضرورة تأخير إضافة ملح الطعام الذي يحتوي على اليود حتى بعد الانتهاء من الطهو، مع ضرورة تغطية الطعام فور ذلك لأن اليود حساس لدرجات الحرارة المرتفعة والضوء، كما أوضح أن حفظ الأغذية المحتوية على اليود لفترات طويلة في درجات حرارة مرتفعة يقلل من نسب اليود، وأكد على أن درجة الحرارة المثلى لحفظ اليود: من 15 - 25 درجة مئوية، وصرح بأن الرطوبة تقلل أيضا من تركيز اليود في ملح الطعام".

ويؤثر نقص اليود على نحو مليارَي شخص في جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي للإعاقة العقلية الذي يمكن الوقاية منه في المناطق النامية في العالم، والهند لديها أعلى معدل انتشار لنقص اليود، هناك 500 مليون شخص يعانون من نقص، 54 مليون من تضخم الغدة الدرقية، و2 مليون من قصور الغدة الدرقية كاملة.

واليود مهم جدا لنمو الجسد والعقل والأعصاب والعضلات خاصة للجنين والرضع، ومهم لصحة الشعر والجلد والأظافر والأسنان، ومهم للمناعة، ومهم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وإنتاج الطاقة وحرق الدهون، والغدة الدرقية تحتوي 60% من يود الجسم، ومهم لتماسك الأنسجة، ومضاد أكسدة قوي.

وأسباب نقص اليود تكمن في أن المعيشة في مناطق خالية من اليود في الأرض والبحار، وتناول أغذية فقيرة في اليود، وأغلب الأغذية الصناعية، والأغذية المزروعة في تربة زراعية فقيرة باليود.

وتركيز اليود يقل بالتسخين والطهو والتعرض للهواء وأشعة الشمس والضوء.

ونقص اليود يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية انخفاض وزن المواليد, وزيادة معدلات وفيات الرضّع، والتخلف العقلي, وبطء النمو المعرفي والحركي، وانخفاض التحصيل الدراسي، والإحساس الدائم بالتعب والبرد وكثرة النوم، انخفاض القدرة الإنتاجية للبالغين، وفقدان الذاكرة، وزيادة وزن البالغين، وتضخم الوجه واللسان والجلد، والإمساك، والعصبية، وسقوط الشعر، وجفاف الجلد، وسرطان الثدي، وتدهور الصحة العامة، وانخفاض الخصوبة.

ومصادر اليود متعددة منها الأغذية البحرية خاصة أسماك التونة، الرنجة, السردين، والأناناس، المشمش، والخس، اللوبيا، والمعرضون لنقص اليود هم سكان المناطق الصحراوية والأماكن البعيدة عن البحار والواحات.

ويوصي الدكتور مجدي النساء اللاتي يعانين من نقص في اليود باستخدام ملح غني باليود لمدة عامين على الأقل قبل أن يقررن الحمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو



GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

GMT 02:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يؤكد الشخص الذي يضر غيره طاقيًا يعود له الضرر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya