بدران ينفي الشائعات عن مخاطر الصيام على الأوعية الدموية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يفيد وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه

بدران ينفي الشائعات عن مخاطر الصيام على الأوعية الدموية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدران ينفي الشائعات عن مخاطر الصيام على الأوعية الدموية

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور مجدي بدران، أن الصيام يعزّز تكوين الأوعية الدموية، ويساعد في إفراز هرمون "الجريلين"، الذي يحتوي على العديد من الوظائف الوقائية والأوعية الدموية، كما أنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويساعد على تحفيز نمو الأوعية الدموية.
وأضاف لـ"العرب اليوم" أن هرمون الجريلين يعزز نمو الأوعية الدموية الوظيفية، لتوفير شبكة أوعية دموية جانبية توفر إمدادات الدم للأنسجة المحرومة منه أو المهددة بالموت، وتعزيز وظائف الشرايين التاجية التي تغذى القلب نفسه، وتثبيط تطور تصلب الشرايين التاجية، وتثبيط تطور تصلب الشرايين بشكل عام، وقمع التهاب الأوعية الدموية".

وتابع أن "تكوين أوعية دموية جديدة عملية هامة لتكوين أوعية دموية جديدة من الأوعية الدموية الموجودة من قبل في جسد الإنسان، وتحدث بصورة طبيعية خلال التئام الجروح، ونمو الجنين، والتكاثر، مع كل تشكيل نسيج جديد في جسد الإنسان، لا بد من إمداده الدائم بالدم بكميات كافية لنموه وسلامته والقيام بوظائفه بكفاءة، فيما تنمو الشعيرات الدموية أو يتراجع نمو ها في الأنسجة السليمة وفقا لاحتياجات هذه الأنسجة لتظل حية, وتحدث طوال الحياة، كما أن توفير دورة بديلة جانبية حول شريان أو وريد المسدود عبر مسار آخر، عند أي إصابة بنسيج ما تحد من تغذيته بالدم أو تهتكه، وعن طريق تكرار الوعائي الموجود مسبقا بالتفرع منه أو عن طريق فروع جديدة تتشكل بين الأوعية الدموية المجاورة، وعملية تجميل ترتق الأنسجة لإصلاح الخلل".

وواصل "تكوين الأوعية الدموية بالتبرعم هي امتداد طولي للوعاء الدموي، وتحدث هذه العملية عن طريق ثقب الغشاء القاعدي للوعاء الدموي بواسطة إنزيمات خاصة تحلليه، وانتقال الخلايا الطلائية التي تبطن الأوعية الدموية من الداخل عن طريق الثقب إلى خارج الوعاء الدموي، وتكاثرها بسرعة لتكون نسيجا ثلاثي الأبعاد والهجرة إلى أماكن جديدة موجهه، وتكوين أنبوب للوعاء الدموي المقترح وتقليم الأوعية الدموية وانحسارها وتقليم الوعاء الدموي وعملية متميزة لتقليم ( لتشطيب ) الأوعية الدموية، وعملية التقليم ذاتها مجال غامض مجهول يحتاج المزيد من البحوث والدراسات الجديدة لكشف أسراره في الصحة والمرض".

وأشار إلى أن "168 بحثا فقط، منها خمسة بحوث سنة 2017، وانحسار الشعيرات الدموية الزائدة، و23 بحثا في عملية تقليم الأوعية الدموية وانحسارها منذ سنة 1996 وحتى سنة 2016، وتهدف للتخلص من شبكات الشعيرات الدموية الزائدة من خلال الحمل تجرى عملية تكوين أوعية جديدة في الرحم لتكوين المشيمة وفي الجنين وثدي الأم، ولكن يتم التخلص من شبكات الشعيرات الدموية الزائدة أولا بأول، وبعد إنتهاء فترة الرضاعة تختفي شبكات الشعيرات الدموية الزائدة من ثدي الأم، وتثبيت الوعاء في النسيج الجديد، وتكوين الأوعية الدموية بالانقسام، والنوع الثاني من طرق تكوين الأوعية الدموية، ويتم فيه تقسيم الأوعية الدموية وإنشاء الأوعية الدموية الجديدة عن طريق تقسيم الأوعية الدموية الموجودة".

وقال بدران "تتكون الأوعية الدموية من نوعين من الخلايا والخلايا البطانية التي تشكل البطانة الداخلية للجدار للوعاء الدموي، والخلايا المحيطة بالأوعية الدموية تتكون من نوعين : خلايا العضلات الملساء الوعائية، والخلايا الجدارية الخارجية التي تغلف سطح الأوعية الدموية من الخارج، وهي مهمة وظيفيا لتغليف الوعاء الدموي الجديد من الخارج، وعند غيابها تنزف الشعيرات الدموية وتخرج السوائل منها مسببة الإرتشاح ( تجمع ماء في الأنسجة ) وتورم الأنسجة" .

والعوامل التي تتحكم في عملية تكوين الأوعية الدموية، وحاجة النسيج للأوكسجين، وعوامل نمو لخلايا بطانة الأوعية الدموية : نحو20 عامل، ومستقبلات عوامل النمو يتطلب تشكيل الأوعية الدموية ارتباط وثيق بين جزيئات العوامل المشجعة لنمو الأوعية الدموية مع مستقبلات خاصة لها تتواجد على سطح الخلايا الطلائية المبطنة للأوعية الدموية، ترحب بها وتنخدع بما يرسل إليها من إشارات كيمائية، فتفتح الباب لها للعمل، وهذا الارتباط بمثابة إتحاد بين المستقبلات وعوامل نمو الأوعية الدموية الجديدة، وفي حالات السرطان، يصبح هذا الارتباط غبي، أشبة بالنيران الصديقة، أو الخيانة، التي تعزز نمو وبقاء الأوعية الدموية الجديدة مما يضر بسلامة الإنسان، ويهدد حياته !

ومنظومة من الإشارات الكيمائية التي تحفز إصلاح الأوعية الدموية التالفة وتشكيل الأوعية الدموية الجديدة، وعوامل مثبطة لتشكيل الأوعية الدموية ونحو30 عامل داخل الجسد تعوق وتمنع نشأة أوعية دموية جديدة، وتم اكتشاف أكثر من 300 مثبط لتكوين الأوعية حتى الآن، ومثبطات لتشكيل الأوعية الدموية هي مضادات تمنع عمل العوامل المحفزة لنشأة أوعية دموية.

وعادة هناك توازن دقيق بين العوامل المحفزة والعوامل المثبطة، ولا يتم تشكيل أوعية دموية جديدة إلا إذا اقتضت مصلحة الأنسجة ذلك، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تحفز نمو الأوعية الدموية في العضلات والهيكل العظمي والقلب، وعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى تراجع هذه العملية ونقصان شبكة الشعيرات الدموية في جسد الإنسان.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران ينفي الشائعات عن مخاطر الصيام على الأوعية الدموية بدران ينفي الشائعات عن مخاطر الصيام على الأوعية الدموية



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 01:57 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 01:09 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

عروس البحر الأحمر تترقب افتتاح مطعم "ليلى"

GMT 07:59 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم فساتين مميزة للعروس الممتلئة لإطلاله رائعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya