ديانا عزام تقدم نصائح مهمة لدعم المصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنه يمثل صدمة نفسية للمريضة والمحيطين بها

ديانا عزام تقدم نصائح مهمة لدعم المصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديانا عزام تقدم نصائح مهمة لدعم المصابة بسرطان الثدي

ديانا عزام
بيروت ـ غنوة دريان

كشفت الباحثة والأستاذة في قسم علم الوراثة البشرية والجزيئية، في "كلية هيربرت ويرثايم الطبية" و"معهد ميامي للسرطان" و"جامعة فلوريدا الدولية"، اللبنانية ديانا عزام، أن الإصابة بسرطان الثدي تمثل صدمة نفسية ليس فقط بالنسبة للسيدة المصابة ولكن لمن حولها مثل الزوج والأقارب والأصدقاء، موضحة الخطوات التي من الممكن القيام بها لدعم زوجتكَ أو صديقتكِ أو قريبتكِ.

وأضافت عزام، أن الأفكار تتزاحم بداخلكَ إذا تم تشخيص صديقتكَ أو زوجتكَ أو أحد أفراد أسرتكَ حديثًا بسرطان الثدي بشأن كيفية مساعدتها ودعمها نفسيًا، قائلة: "حسنًا ليس هناك إجابة واحدة تناسب الجميع، لكن هناك خطوط عريضة لكيفية دعم مريضة سرطان الثدي حسب المرحلة، بدءً من التشخيص ثم الجراحة والعلاج ثم التعافي".

وشدت عزام، على أنه يجب على من يرغب في تقديم الدعم لإحدى المصابات بسرطان الثدي الإلمام أكثر بالمرض وأعراضه وطرق علاجه وقراءة تجارب لأشخاص خاضوا تجربة المرض ونجحوا في محاربته أو فشلوا لمحاولة فهم ما ستمر به المريضة عبر جميع المراحل.

وأضافت عزام: "لا يمكن لمريضة سرطان الثدي خوض هذه الرحلة بمفردها، لذا يجب سؤالها مباشرة عن الوسيلة التي يمكن مساعدتها ودعمها من خلالها وطمأنتها بأنها ليست بمفردها وأن بإمكانها طلب الدعم دون حرج، وأحد أهم الطرق التي يمكن من خلالها دعم المصابة بسرطان الثدي هو الاستماع لها، الاستماع الجيد لأفكارها ومشاعرها ومخاوفها يعد أكثر وأبسط شيء مفيد يمكن أن تفعله لها.

وأوضحت عزام، أنه يمكن دعم المصابة بسرطان الثدي عن طريق تكوين حلقة تواصل بينها وبين ناجين من المرض أو مرضى في مراحل مختلفة، وذلك للدعم النفسي وتقديم النصائح، حيث يشير الإخصائيون النفسيون أن تواصل المريض مع أشخاص مروا أو يمرون بنفس التجربة يمكن أن يكون مفيدًا ومحفزًا لاستكمال رحلة العلاج ومحاربة المرض.

ونوهت عزام، أن رحلة علاج سرطان الثدي قد تصبح مرهقة ومؤلمة، لا سيما أثناء جلسات العلاج الكيميائي، لذا يكون من المفيد لدعم المريضة في أيامها الصعبه تفقد الاحتياجات المنزلية من طعام وشراب ومواد تنظيف وشرائها، كما يمكن أيضًا تنظيف المنزل وإعداد الوجبات التي ينصح بها الطبيب للمريضه وتهيئة جو مريح ومناسب لراحتها.

وأشارت الدكتور عزام، إلى أن أكثر ما يسعد الأم المصابة بسرطان الثدي أن تجد الدعم والمساعدة في الرعاية والاهتمام بالأطفال وبذل المجهود في جعل حياتهم طبيعية، لذا إذا كنت تحاول دعم أم مصابة بسرطان الثدي فلا يوجد دعم نفسي لها أكثر من رعاية أطفالها واصطحابهم للمدرسة أو للرياضة ومتابعة دراستهم وشؤونهم

وحذرت عزام، من أن أقسى ما تواجهه مريضة سرطان الثدي هو فقد معالم أنوثتها مثل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي أو استئصال الثدي، فيجب على كل من يحيط بها في هذا الوقت دعمها نفسيًا وتقبل حزنها ومحاولة إسعادها وتكرار العبارات المشجعة والمحفزة على مسامعها والتأكيد على جمالها الداخلي والخارجي، وقد تلجأ بعض السيدات لقص شعرهن كدعم نفسي للمريضة، أيضًا حلق الزوج لشعره على الصفر يعد لفتة مهمة في مسيرة دعم زوجته المصابة.

وتابعت عزام، أنه من المفيد إشراك المصابات بسرطان الثدي في المناسبات الاجتماعية والحفلات، ربما الرحلات والنزهات إذا كانت حالتهن الصحية تسمح، فالاندماج في وسط مبهج يؤثر إيجابيًا في نفسية المريضة، ومن المفيد في أيام المريضة الصعبة تقديم هدية، حاول تقديم هدية تحتاجها المريضة أو تجعلها سعيدة مثل كتاب تحبه أو حتى علبة من الشكولاتة وباقة من الورد.

 واختتمت الدكتور عزام، قائلة: "في الأخير ربما تمر بعض النساء بحالات نفسية شديدة من الاكتئاب وفقد الرغبة في الحياة ورفض العلاج، يُنصح حينها باللجوء للمتخصصين النفسيين لمعرفة كيف يمكن التعامل الصحيح في هذا الوضع". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديانا عزام تقدم نصائح مهمة لدعم المصابة بسرطان الثدي ديانا عزام تقدم نصائح مهمة لدعم المصابة بسرطان الثدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya