نور المصري تفصح أنه لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم إلى أقوال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت لـ"المغرب اليوم" أنّ مهارة الإلقاء تأتي بالتعلّم

نور المصري تفصح أنه لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم إلى أقوال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نور المصري تفصح أنه لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم إلى أقوال

مدربة التنمية البشرية الاردنية نور المصري
عمان - ايمان يوسف

أكّدت المدربة المعتمدة منذ 8 سنوات، الخبيرة بالتدريب على مهارات الإلقاء أمام الجمهور، مدربة التنمية البشرية الاردنية، نور المصري، أن من يمتلك مهارات التنمية البشرية يمتلك قلبًا ومحبة كبيرة ويستطيع أن ينجز أعماله بشكل أفضل ويشعر بقوة لأنه يستطيع ايصال ما يريده للأخرين  .

واعتبرت المصري عبر صفحتها على الفيس بوك ويتابعها الآلاف، أن الخوف من التحدّث أمام الجمهور  يعتبر حسب دراسات أميركية الأول من 10 أنواع من الخوف ويأتي الموت في المرحلة 7، مشيرة إلى أن عبارة الموت أهون علي من التحدث أمام الناس هي حقيقة أو العبارة الشعبية تمنيت لو انشقت الأرض وبلعتني ,فالرهبة والخوف أول دقيقة عند الحديث أمام الجمهور أمر طبيعي لأن الأدرينالين يرتفع بالجسم مما يؤدي إلى التعرق والشعور بسرعة دقات القلب لكن سرعان ما يستشعر الجسم أن لا خطر عليه حتى تعود الأمور إلى طبيعتها .

وأشارت المصري في حوار مع "المغرب اليوم" إلى ان الحالات المرضية من الوقوف أمام الجمهور هي الخوف لدرجة فقدان الوعي في بعض الأحيان لعدة أسباب منها   خشية الشخص  من رأي وتقييم الآخرين له وخوفه من عدم تقبل الآخرين لأدائه والخوف من النسيان أو التلعثم والخوف من ردة فعل الناس أو الحرج  من أسئلتهم، مبيّنة أن كسر الخوف من فكرة الحديث أمام الناس يكون بعدة طرق منها الإيمان المطلق بأننا كلنا بشر وممكن أن نخطأ أو نتلعثم بالكلام ولا بد من الإعداد والتحضير الجيد للمحتوى الذي سنقدمه ومعرفة الجمهور الذي سنتحدث معه وتعلم فن الإلقاء الفعّال مشيرة انه لا بد من عدم النظر للعين مباشرة أثناء الحديث للجمهور 

وكشفت المصري أن الثقة بالنفس عند إلقاء الخطاب تأتي  من كثرة التجارب الناجحة ،التحضير  الجيد ، و من التفكير الإيجابي  تجاه أنفسنا أننا قادرون ونستحق الأفضل  مشيرة أن مهارة الإلقاء تأتي بالتعلم وهي ليست موهبة ، مؤكّدة أن أهم النصائح لمن يريد أن يلقي خطبة جيدة أمام الجمهور هي الثقة بالنفس وأخذ دورات متخصصة لتعلم فن الإلقاء فكل  شخص يحتاج مهارة فن الإلقاء لأنها مسؤولة عن توصيل أفكاره و لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم بالأقوال والأفعال .

وشددت المصري بأنه من لم يستعمل صوته ليقول ما تريد ,فهناك من سيستغل صوتك لما يريده ويساوم عليه لمصالحه الشخصيّة لذلك لا بد من لكل شخص من التدريب على استعمال موارده، وأكدت المصري أن الناس يتقبوا  نصائح مدربي التنمية البشرية لأنها عمليّة تلامس احتياجاتهم وتقال بطريقة لطيفة ومقبولة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور المصري تفصح أنه لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم إلى أقوال نور المصري تفصح أنه لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم إلى أقوال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya