إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن جميع اللقاحات تسبب مضاعفات

إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة

الدكتور إلياس مرابط
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط، في تعليق له على الجدل الذي فجره لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في الجزائر، أن أي لقاح له مضاعفات ثانوية، ولا يمكننا الجزم على أنه يسبب العقم أو مضاعفات خطيرة على صحة التلاميذ، إلا بعد التعرف على تركيبته.

وأضاف مرابط في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن عملية تنظيم الحملة الخاصة بلقاح الحصبة والحصبة الألمانية، التي تندرج في إطار تعزيز السياسيات الوطنية للوقاية من الأمراض المميتة أو المسببة لإعاقات ومكافحتها، عرفت الكثير من النقائص، نظرًا لغياب التوعية وسط  أولياء التلاميذ، الذين أبدوا تخوفهم، خصوصًا وأن العملية ليست إجبارية وتخضع لموافقتهم.

وأعاب على نقص الأعوان المهينين المكلفين بتنظيم هذه الحملة على مستوى المدارس. وانتقد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الفترة التي تم اختيارها لتطعيم التلاميذ في المدارس، والتي نظمت في منتصف السنة الدراسية، وكان من المفترض أن تنظم في بداية الموسم الدراسي. وجاءت هذه العملية، وفقا لتوصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تدوم من 6 إلى 15 مارس/ آذار 2017، تخص أطفال الطورين الابتدائي والمتوسط الذين يزاولون دراساتهم في المؤسسات العمومية والخاصة أي ما يقارب 7 ملايين تلميذ على مستوى الجزائر.

وحسب التفسيرات التي قدمها الدكتور إلياس مرابط، فإن التطعيم بهذا اللقاح يحول دون إصابة التلاميذ، بمرض فيروسي شديد العدوى، يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة، وينتقل عادة عن طريق الاتصال المباشر وعبر الهواء. لا يزال هذا المرض أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال حول العالم، فطبقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية عام 2014 تم تسجيل 114900 حالة وفاة حول العالم، بسبب الإصابة بالحصبة.

وفجر هذا اللقاح، الذي شرع في تطعيم تلاميذ المدارس به، بداية من الأسبوع الماضي، جدلًا كبيرًا في الجزائر، بسبب الشكوك التي حامت حول تركيبته ومصدره. ويتعلق اللقاح المذكور باللقاح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية، تم استيراده من الصين، وحسب تقارير إعلامية محلية دخل العشرات من التلاميذ إلى المستشفى، بسبب مضاعفات صحية، تسبب فيها هذا اللقاح بعد 24 ساعة، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عامًا، ومن بين المضاعفات التي تسبب فيها هذا اللقاح تقيؤ شديد للدماء وغثيان وإغماءات.

وأثارت هذه الحالات حالة هلع، ووجهت جمعية أولياء التلاميذ انتقادات شديدة اللهجة،  لوزارة الصحة والتربية معًا، بسبب غياب معلومات بشأن اللقاح الجديد، وما زاد مخاوفهم وهلعهم هو أن العملية تخضع لموافقة الأولياء أي أنها ليست إجبارية. وقررت مراسلة وزارة الصحة، لمطالبتها بالكشف عن تركيبة ومصدر هذا اللقاح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة إلياس مرابط يكشف أن حملة التطعيم ضد الحصبة غير جيدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya