مجدي بدران يُؤكّد أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنه يمنع التهاب الكبد الوبائي "A"

مجدي بدران يُؤكّد أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يُؤكّد أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه في 15 مِن شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام نحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين.
وقال الدكتور مجدي بدران، خلال حديث خاص له إلى "المغرب اليوم": "اليوم العالمي لغسل اليدين لحشد وتحفيز الملايين من سكان العالم لغسل أيديهم بالماء والصابون، و5 آلاف طفل دون سن الخامسة يموتون يوميا نتيجة أمراض يسببها أساسا عدم غسل الأيدي.. إن غسل اليد الشيء الوحيد الذي يمنع بصدق نقل العدوى، و250 مليون بكتيريا على جلدك لا تضر، والمهم إزاله الميكروبات الوافدة، والبكتيريا تتكاثر كل 20 دقيقة، و2.6 ملايين = 40% من سكان المعمورة ليست لديهم وسائل صرف صحية، ومليون منهم لا يشربون مياها صحية، ويموت 5 آلاف كل يوم بسبب الماء الملوث، وغسل اليدين بالصابون يخفض ويقلل العدوى في رياض الأطفال 50%، ومعدلات الإسهال 47% (WHO ) ووفيات أمراض الإسهال 50% (الإسهال يقتل مليونين سنويا)".

وأوضح مجدي بدران قائلا: "الوفيات الناجمة عن الالتهاب الحاد في الجهاز التنفسي بمقدار 25%، وغسل اليدين بالصابون يمكننا من إنقاذ مليون طفل من الوفاة عالميا سنويا، ويمنع 25% من أمراض التلوث الغذائي (76 مليون تلوث غذائي سنويا)، وغسل اليدين يمنع أمراضا خطيرة مثل أمراض الإنفلونزا، التهاب الكبد الوبائي أ، أمراض البرد، التهاب السحايا، التيفود، الإسهالات المعدية، الطفيليات المعوية، والرذاذ يعيش ساعات في البيئة والأسطح ومنها للإنسان، والملاعق، والمقابض، والشوك، والأطباق، والأكواب، والمناديل، والصواني، ولعب الأطفال، وسلاكة الحوض"

وتحدّث عن الفئات المعرضة للعدوى: المسنين، مرضى السكر، الحوامل، الأطفال، ناقصي المناعة، وأكد أن "التوعية تفيد 44% من أطقم العناية المركزة في أميركا لا يلتزمون بغسل الأيدي قبل العمل، و17% فقط يغسلون أيديهم قبل التعامل مع المرضى، وزادت النسبة إلى 44% بعد توعيتهم بأهمية غسل الأيدي، وزادت النسبة إلى 58% بعد متابعة التزامهم بغسل الأيدي، وفرك ما تحت الأظافر: يقلل كمية الميكروبات القابعة تحت الأظافر 350 مرة، ونسبة توافر مناديل التجفيف الورقية في الحمامات العامة صفر مع الأسف، ومن واقع الدراسات الحديثة هناك حاجة ماسة إلى زيادة أعداد ومرات غسيل الأيدي حيث تتراوح نسب غسيل الأيدي عالميا في الحالات المفترض الغسل فيها من 15 إلى 50% فقط، ويتضاعف عدد الميكروبات على الأيدي عند الخروج من الحمام لتلوثها بالصنابير ومقابض أبواب الحمامات، ومن الخطأ أن نعتقد بأن الأطفال يعرفون كيف يغسلون أيديهم لأن غالبية الكبار أصلا لا يعرفون، وعرض أفلام الفيديو المتعلقة بغسل الأيدي تفيد في التوعية، وتحسن المعلومات وتستأصل المعلومات الخاطئة، وتعدّل السلوك، وتقلل من معدل انتشار العدوى، وغسل الأيدي تطعيم ثقافي ضد الأمراض، وغسل الأيدي يقي 5 آلاف طفل دون سن الخامسة من الموت يوميا عالميا، وغسل الأيدي يخفض معدلات الإصابة بالطفيليات المعوية 50%، وغسل الأيدي يخفض معدلات التهابات الفم 30%، وغسل الأيدي يخفض معدلات الغياب نتيجة الإسهال بنسبة 40%".

وأظهرت عدة دراسات أجريت خلال تفشّي "السارس" في العام 2003 أن غسل اليدين أكثر من 10 مرات يوميا يمكن أن يخفض انتشار فيروس الجهاز التنفسي بنسبة 55 في المائة، وغسل الأيدي يخفض معدلات التهابات الجهاز التنفسي 25% وفيات الأطفال الناتجة من التهابات الجهاز التنفسي 25%، وغسل الأيدي يخفض معدلات الالتهاب الرئوي في الأطفال 50%، وغسل الأيدي يخفض معدلات الإصابة بفيروسات الكورونا، ويمنع 25% من أمراض التلوث الغذائي (76 مليون تلوث غذائي سنويا عالميا)، والطريقة الصحيحة لغسل اليدين هي استخدام ماء نظيف جارٍ دافئ، التصبين: يفضل الصابون السائل ولمدة 15 ثانية على الأقل، وفي حالة غياب الصابون: يفضل غسل اليدين بالكحول بعد غسل اليدين بالماء وتجفيفهما، وإذا تعذر ذلك فالمسح الجيد بمناديل الكحول عدم نسيان فرك سطح اليدين، والأظافر وتحت الأظافر، وما بين الأصابع، وإصبعي الإبهام، وشطف اليد جيدا بالماء الجاري بعد التصبين لمدة 15 ثانية، وتجفيف اليد بمناديل ورقية تستخدم مرة واحدة أو بماكينة الهواء الجاف، وغلق الحنفية وفتح باب الحمام باستخدام نفس المنديل الورقي لأن الحنفيات ومقابض الأبواب تحمل الملايين من الميكروبات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يُؤكّد أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض مجدي بدران يُؤكّد أهميّة غسل اليدين للوقاية مِن الأمراض



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya