مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن بعضهم يستغلّ الفراغ العاطفي للمتدربين

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم

خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان
عمان : ايمان يوسف

أعلن خبير التنمية البشرية الأردني مجدي حمدان أن التنمية البشرية هي مصدر الإيجابية، وتطوير الذات، وأداة لتنمية الشباب وتعزيز المواطنة بتقديم الواجباب قبل البحث عن الحقوق وعلى المدربين أن يبتعدوا عن استغلال حالة الإحباط لدى بعض الناس، والشباب خصوصا.
 
وأضاف حمدان الممارس للتدريب منذ 13 عامًا في عدة مؤسسات دولية ووطنية خلال حوار مع "المغرب اليوم" أن مصطلح "التنمية البشرية" متداول في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه مما يثير الشكوك بهذه الدورات موضحًا أن هناك استغلال مادي من قبل بعض المدربين غير المؤهلين الباحثين عن الربح وليس لتقديم رسالة مهنية وأمانة علمية بمصداقية عالية إضافة إلى ضعف الرقابة و"جهل الشباب" بالتنمية البشرية لافتا إلى أن الشكوك تزداد فعليا في فعالية تلك الدورات وأوهام السحر بها واللعب بأحلام المشاركين والتي توهمه أنه سيكون ثريا خلال أيام.
 
وبيّن حمدان أن عدد مدربي التنمية البشرية أصبح أكثر مما كان متوقعًا بكثير وانتشرت مقولة "مدرب تنمية بشرية لكل مواطن" مما أدى إلى التنافُس الشرس بين المدربين ومراكز التنمية البشرية، والتنافُس فى حد ذاته يظهر الأفضل في أي مجال لكنه فى حالتنا هذه أظهر فئه جديدة من المدربين اختزلت التنافُس والبحث عن الجديد فى التنمية البشرية لكن في المقابل هناك مدربين يبحثون عن الجديد في مجال عملهم وتخصصهم ودائمي التطوير والتغيير وهم قامات في التأثير الإيجابي .
 
وشرَح حمدان بعض الأخطاء المرتكبة من قبل المدربين والمتدربين في مجال التنمية البشرية لافتا إلى أن بعض المتدربين يقومون بتعظيم المدربين لدرجة مبالغ فيها وإطلاق لقب "دكتور" على كل مدربي التنمية البشرية على الرغم من أن بعضهم لم يحصل على شهاده الثانوية العامة إضافة إلى التصديق المطلق لكل ما يقوله المدرب في الدورة والإفصاح عن المشاكل النفسية لأي مدرب للتوهم بأنه "سوبرمان" في حلّ المشاكل وعدم البحث  عن المدرب الكفء في مجال الصحة النفسية لأخذ النصيحه منه.

أما الأخطاء التي يرتكبها المدربين بحسب "حمدان" تتمثّل في إغراء المتدربين بالدخول إلى مجال التنمية البشرية وإطلاق وعود الشهرة والغنى للمتدربين عند انضمامهم إلى قائمة المدربين واستخدام أساليب تسويقية غالبا ما تكون معتمده على الشهادات ووهمية اعتمادها والأكاذيب التسويقية إضافة إلى تصوير الواقع وكأنه شيء من الخيال للمتدربين واستغلال الجزء النفسي في إقامة علاقات غير سليمة "إدعاء الحب" مع بعض المتدربين. ونوّه حمدان بأنه لا بد من وجود هيئة وطنية ضمن معايير دولية تنظّم عمل مؤسسات التدريب باحترافية ومهنية دقيقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:34 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

الناصيري يستعد لإنقاذ فروع نادي الوداد البيضاوي

GMT 04:54 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"دورو ليبرتو 825" هاتف جديد لكِبار السن بتطبيق مساعد للسمع

GMT 18:31 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

إزاحة الستار عن روبوت "جليس للأطفال" في الصين

GMT 11:53 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

سعادة يطلق مجموعته للأزياء الراقية " Ready Couture"

GMT 09:21 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya