مجدي بدران يبيّن دور الزنك في الحساسية والمناعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" خطورة التعرض للهواء الملوث

مجدي بدران يبيّن دور الزنك في الحساسية والمناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يبيّن دور الزنك في الحساسية والمناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن دور الزنك في الحساسية والمناعة .وأوضح قائلًا "10 % من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الاستمتاع بالحياة ، و ترتفع النسبة لتصل إلى 20% من الفقراء ، و الإعاقة ترتبط ب 20 في المائة من الفقر في العالم ، و عالميا الإعاقة تمنع الأطفال من التعليم 85 % في بعض دول أفريقيا.

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأمم المتحدة خصصت منذ عام 1992 الثالث من ديسمبر/كانون الأول كل عام كيوم عالمي  للإعاقة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة و إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، وهناك أغذية مفيدة لعلاج الأوتيزم " التوحد" وهي الأغذية الخالية  من الجلوتين وهوبروتين القمح والشعير، و البعد عن المواد الحافظة ، و الإقلال من السكر ،و علاج حساسية الطعام  بالبعد عن الأغذية التي يتم تشخيصها كمسببات لحساسية الطعام.

وتابع "التعرض البيئي للهواء الملوث من عوامل الخطورة المحتملة للإصابة بالأوتيزم و التعرض يحدث قبل الولادة فى الرحم و خلال الولادة وبعدها مباشرة  ، و برمجة الجنين خلال الحمل نحو الأوتيزم مثار إهتمام أبحاث العلماء حاليا عن طريق  المعادن الثقيلة  ، و الجسيمات العالقة الدقيقة في الهواء الجوي، والمساحات الخضراء، تقلل من معدلات التوحد ( الأوتيزم  ) ، و زيادة المساحات الخضراء بنسبة 10% ترتبط بانخفاض معدل انتشار التوحد.  وكان الإنخفاض بالنسبة الغابات 10٪ والمراعي  10٪ وأشجار الظل القريبة من الطرق 19 %, و التفسير المحتمل هو قيام المساحات الخضراء بفلترة الهواء الملوث و الحد من الضوضاء، والإجهاد المزمن و  التوتر النفسي يقللا من الإنتباه ،و والمساحات الخضراء تقلل من فرط الحركة و قلة التركيز  و العمى غير المقصود.

وواصل "العمى غير المقصود هو ظاهره طبيعية شائعة تجعلنا أحيانا لا نلاحظ الأشياء أو الأحداث بصورة غير متوقعة عندما يتم توجيه اهتمامنا لشيئ أخر ربما أقل أهمية ، و تفسر حدوث الأخطاء بالرغم من حقائق واضحة للعيان , يعزوها البعض للإهمال ولكن السبب هو  عدم الإنتباه ،و وتقل هذه الظاهره عند الحصول على مكافأة أو تشجيع ، و المساحات الخضراء و الطبيعة الخلابة تقلل من هذه الظاهره , وكأنها مكافأة طبيعه لنا تحسن إنتباهنا للأشياء والأحداث ، والاهتمام غير الطوعي بالمحفزات في البيئات الطبيعية كالوجود وسط المساحات الخضراء  يساعد على زيادة  الإنتباه بشكل غير مباشر , و يعمل على تحسين الأداء في المهام التى تتطلب الإهتمام  المباشر و التركيز  , و  يستعيد و يحسن الأداء المعرفي، وأهمية الزنك لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة الأوتيزم و الأطعمة المجمدة، تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.

وواستطرد "من فوائد الزنك يدخل الزنك في تكوين 300 انزيم  ، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم  خاصه في نمو الخلايا ،و يشارك في العديد من التفاعلات الكيمائية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشفره الوراثيه DNA  و تكاثر الخلايا ، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي، و يساعد على التئام الجروح . وينشط حاسه الشم والتذوق والبصر ،و يساهم في بناء العظام والأسنان ، و يحسن الأداء الدراسي، و يؤدي نقص الزنك  الى وفاه 800 ألف سنويا  عالميا. وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولاده و الفطام، وطفح جلدي مميز حول الفم والشرج ومنطقه الحفاضه   ويتم تشخيصه خطأ كحساسيه للطعام  ولا يستجيب للأدوية التقليدية، و بقع بيضاء على الأظافر ، و تأخر البلوغ ، و العقم ،و التأخر العقلي، و فقدان الوزن غير المبررة ، و الجروح لا تلتئم ، و عدم اليقظة ، و فقدان القدرة على الشم و التذوق ، وإسهال ، و فقدان الشهية و تقرح الجلد، وأسباب نقص الزنك سوء التغذيه خاصة مع  ذوى الإعاقات ، و اتباع  النمط الغذائى النباتى , و سوء التغذيه او سوء الامتصاص, و الاطفال المبتسرين( ناقصى الوزن عند الولاده ) , وحالات الاسهال المزمنه ، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة، المكسرات¸المأكولات البحرية والأسماك, اللحوم الحمرا ء, الطيور المنزلية البقول  كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة.

و يوصي مجدي الأم الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأن الزنك في لبن الام يصبح غير كافيا بعد الشهر السادس من العمر وأحيان يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم فتعانى الأم  نفسها من نقص الزنك ، ونقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز جيد للزنك في دم الأم ، و يقل تركيز الزنك في الأم الحامل نتيجة ، و سوء تغذية الأم.

و خلال تكوين المشيمة , يزداد الاجهاد التأكسدي و تزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، و عيوب في امتصاص الزنك من الأمعاء ، و تدخين الأم ، و توتر الأم ، و شرب الخمور ، و الزنك و الحمل و الأوتيزم. ونقص الزنك خلال الحمل يهدد صحة ومناعة و مخ الجنين ، و وجود عيوب في التمثيل الغذائى للزنك خلال الحمل يزيد من فرص حدوث الأوتيزم في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذي يتغلغل للرحم , و يؤثر على نمو و تطور الجنين ، والزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ، و يقي من مضاعفات العدوى خلال الحمل  , وبالتالي يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، و الزنك مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، و الزنك يقي من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التي تحدث خلال الحمل والرضاعة ، و الزنك هام لصحة العظام والأسنان  ، و الزنك مضاد طبيعي للالتهابات ، و نقص الزنك خطير في مرضى الرعاية المركزة  ، و تنخفض تركيزات الزنك في المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة عند دخولهم إلى وحدات  العناية المركزة وهذا يجعلم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي وبالتالى المضاعفات الخطيرة.

و الزنك هام لكفاءة خلايا المناعة خاصة الخلايا الأكولة المناعية ، و نقص الزنك يزيد من تفاقم أمراض الحساسية ، و الزنك هام للوقاية والعلاج في حالات الحساسية المرتبطة بمرض لنقص الزنك وراثي، يسبب وجفاف الجلد  وتقشره، و التهاب الجلد  خاصة بفطريات الكانديدا خاصة حول فتحات الجسم مثل الفم والشرج والعينين مع بقع حمراء في الجلد على الكوعين  والركبتين واليدين والقدمين و سقوط الشعر و الاسهال المزمن، و التهابات اللسان ، و العصبية الزائدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يبيّن دور الزنك في الحساسية والمناعة مجدي بدران يبيّن دور الزنك في الحساسية والمناعة



GMT 01:26 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

GMT 19:10 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يحذر من حساسية تناول حلوى المولد النبوي

GMT 01:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف أهمية الجانب المُشرق للحياة

GMT 08:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجدي بدران يكشف أسرار عن البصمة الميكروبية

GMT 10:47 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فائدة خلط حليب الثدي مع لعاب الرضيع

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya