يجب مُراجعة استشاري نفسي إذا لزِم الطفل الكذب المرضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب: الدكتور هشام حتاتة لـ"المغرب اليوم":

يجب مُراجعة استشاري نفسي إذا لزِم الطفل الكذب المرضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يجب مُراجعة استشاري نفسي إذا لزِم الطفل الكذب المرضي

الدكتور هشام حتاتة
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف استشاري الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور هشام حتاته لـ"العرب اليوم" أنّ عقاب الطفل وتعنيفه إذا كذب غير مُجزي تمامًا.
وأضاف: "بدايتةً من سن ثلاث أعوام يبدأ الطفل في الكذب ولكن يكون من النوع الكذب التخيلي، بحيث يتخيل الطفل قصص من وحي الخيال ويبدأ في سردها، ولكن قد يتطور الأمر عندما يكبر الطفل ويبدأ في الكذب كنوع من الهروب من المسؤوليات المُلقاه عليه مثل الواجبات المدرسية وغيرها من الأمور التي تتعلق باستذكار دروسه، وفي كثير من الأحيان نجد الطفل يكذب من أجل إيقاع غيره في مشكلة وإنقاذ ذاته أو لكي ينقذ أحد من الوقوع في مشكلة ما".
وأوضح حتاتة: "وأحيانًا يكذب الطفل كنوع من لفت الإنتباه إليه وخاصة عند قدوم طفل آخر، ويجب على الآباء والأمهات أنّ يعلموا أنّ الكذب ما هو إلا إكتساب من الحياة ومن المحيطين بالطفل، ولمّا كان الأب والأم هما قدوة لأبنائهما دائمًا، لذا يجب على الأم والأب أن يراعوا تصرفاتهم أمام الطفل لأنه يكتسب منهم الكذب فهو سلوك وليس صفة".
واستكمل: "الكذب نوعين نوع طبيعي ونوع مرضي، والنوع الأول من الكذب يجب التعامل معه بشئ من الحكمة ويجب أنّ يبتعد الآباء تمامًا عن فكرة تعنيف الطفل واستبدال هذا بمناقشة الطفل مناقشة موضوعية، ويجب أنّ نتناقش مع الطفل  بحيث نعلّمه أنّ الكذب فعل مُشين وغير صحيح ويجب الإبتعاد عنه وتجنب الأحاديث الصادقة واستبدالها بالصدق حتى لو كان الصدق هذا سوف يوقعه في الخطأ، ويجب أنّ نعرّف الطفل بإنّ الصدق دائمًا منجى وأنه مهما كانت المشكلة إذا صدق ستُحل بمنتهى البساطة".
وأضاف: "أما إذا كان الكذب من النوع الآخر المرضي وهو أن تكون جميع أحاديث الطفل كاذبة ففي هذه  الحالة يجب أنّ نرجع إلى الطبيب النفسي لحلّ تلك الأزمة، وفي النهاية لا يمكننا تهويل أمر الكذب ويجب أنّ نتعامل مع الأمر بالهدوء والحكمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب مُراجعة استشاري نفسي إذا لزِم الطفل الكذب المرضي يجب مُراجعة استشاري نفسي إذا لزِم الطفل الكذب المرضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya