هشام حتاتة يؤكّد أهمية علاج الخجل عند الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" خطورة العنف الأسري

هشام حتاتة يؤكّد أهمية علاج الخجل عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هشام حتاتة يؤكّد أهمية علاج الخجل عند الأطفال

أخصائي الطب النفسي، هشام حتاتة
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد أخصائي الطب النفسي، هشام حتاتة، أهمية التغلب على خجل الطفل خصوصًا أثناء جلوسه مع أقرانه في المدرسة، مشيرًا إلى أنّ ذلك الأمر قد يكون مرضيًا أو طبيعيًا.

وأضاف هشام حتاتة، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، "من الطبيعي أن يشعر الطفل في بداية الدراسة بالخجل عند ذهابه إلى المدرسة وتركه بمفرده مع أصدقاء جدد لا يعرفهم ولكن قد يكون هذا الخجل مرضيا نتيجة لبعض الأشياء التي قد يتعرض لها الطفل وتؤثر سلبيا على نفسيته".

وبيّن "قد يكون هذا الخجل وليد عدم الثقة في النفس فأحيانا بعض الأطفال يكون لديهم عدم ثقة في النفس نتيجة إصابتهم بالسمنة أو النحافة أو صعوبة التحدث بطلاقة أو يكون نتيجة ضربه القاسي من الأب أو الأم".

وأبرز أخصائي الطب النفسي، "قد يكون هذا الخجل نتيجة شعور الطفل بأنه أقل في المستوى الاجتماعي من أقرانه وهذا الشعور يأتي من طريقة لبسه للزي المدرسي ومن أدواته المدرسية، ويمكن أن يكون هذا الخجل أو الخوف نتيجة لأن اسم الطفل ليس دارجًا بل صعبًا، كما أنه إذا استشعر الخوف داخل أمه وهي تتركه في المدرسة يشعر بالخوف والقلق والرغبة في الانطواء لعدم شعوره بالأمان".

وحذر حتاتة من تحدث الأمهات أمام الأطفال عن خجله بشكل دائمًا، وأضاف "على كل أم أن تحدد ما إذا كان هذا الخجل مرضيا أم طبيعيا عن طريقة مراقبته ولعبه مع الأطفال في حضورها أو غيابها، وكذللك مناقشة الأمر مع المعلم فهو قادر على دمج الطفل مع أقرانه وتلاشي حالة الخجل التي يشعر بها".

وشدد على أنه من المهم التعرف على أحد أصدقائه ومحاولة دمجهما معًا حتى خارج المدرسة من أجل أن يشعر بالأمان، وتابع "يجب ألا تُظهري خوفك للطفل أثناء ذهابه إى المدرسة لأنه سيصاب بهذا الخوف تلقائيًا ويظل وحيدًا في المدرسة ولا يرغب في التحدث بل عبري له عن سعادتك بوصوله إلى هذه المرحلة ودخوله المدرسة وأنكِ تنتظرين منه تحقيق النجاح والتفوق واكتساب مهارات جديدة".

وأشار إلى أنه من الضروري استخدام نظام المكافأة مع الطفل الذي يشعر بالخجل، مضيفًا "يجب أن تشجعي طفلك على التأقلم مع زملائه والجو المدرسي الجديد واستخدمي العبارات المحفزة والهدايا التشجيعية عندما يقوم بتأدية واجباته بشكل صحيح".

وتابع حديثه "يجب دمج الطفل في الأنشطة المدرسية بما يتلائم مع مواهبه حتى يتخلص من خجله، كما يجب أن تكون خلافات الأب والأم بعيدة عن الطفل حتى لا يتأثر نفسيًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام حتاتة يؤكّد أهمية علاج الخجل عند الأطفال هشام حتاتة يؤكّد أهمية علاج الخجل عند الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya