هشام حتاتة يؤكّد أنّ الطفل يشعر بالوحدة في غياب الأب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أهمية تكوين العلاقات الطيبة

هشام حتاتة يؤكّد أنّ الطفل يشعر بالوحدة في غياب الأب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هشام حتاتة يؤكّد أنّ الطفل يشعر بالوحدة في غياب الأب

اختصاصي الطب النفسي هشام حتاتة
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد اختصاصي الطب النفسي، هشام حتاتة، أنّ الأطفال يتأثرون كثيرًا لسفر الأب وبُعده عن المنزل، مشيرًا إلى أنه قد يكون مضطرًا إلى ذلك بحثا عن لقمة العيش، ولكن للأسف يترك ذلك تأثيرًا كبير على الأبناء.

وأضاف حتاتة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "يتأثر الطفل كثيرًا حيث يشعر بالخوف نظرًا إلى سفر والده والمشاعر السلبية تؤدي إلى نوبات الغضب المتكررة والتبول اللاإرادي، وقضم الأظافر، والبكاء الهيستيري والصراخ دون سبب واضح، والعناد المستمر".

وكشف عن طرق تعامل الأم مع المشكلة، لافتًا إلى أنه يجب على الأم أن تتصرف في حكمة وتراعي مشاعر الطفل، حتى لا يشعر بالقلق والوحدة، وأضاف "أعلم أن هذا الأمر في منتهى الصعوبة على الأم لأن الزوجة عند سفر زوجها تتعرض أيضا إلى نوبات من العصبية والغضب الزائد ولكن عليها أن تحكم غضبها وانفعالها أمام أطفالها وأن تتعامل معهم بنوع من الهدوء وعليها أن تعوض طفلها الأمان".

وأبرز حتاتة قوله "على الأم أيضا ألا تنطوي بأبنائها بعيدا عن الناس فهناك كثير من الأمهات يلجأن إلى الانطواء والبعد عن المحيطين بعد سفر الزواج، وهذا الأمر يشكل نوعًا من القلق عكس ما تتخيله الأم، لأن الطفل يشعر بالرهبة والخوف حينما يتعامل مع أصدقائه والبعد عن المحيطين ليس الحل، ولكن لابد من خلق مناخ من الأصدقاء والعلاقات الطيبة التي من خلالها يشعر معها الطفل بالأمان والسعادة".

وبيّن "عندما يسافر الأب تنقطع صلته بأبنائه ولكن يأتي هنا دور الأم في أن تعلم الأب أمور أبنائه حتى يكون على دراية كاملة بها وكأنه يعيش معهم داخل المنزل فليس من الصواب بعد الأب عن الأبناء في المكان وفي الحياة أيضا، كما أنه من الخطأ الشديد عندما يأتي الأب في إجازة ويعود إلى أسرته أن يتعامل مع الطفل بنوع من السخاء المادي ويجلب له الكثير من الأشياء الباهظة الثمن ظنا منه أنه بذلك يعوض أبنائه غيابه عنه وهذا خطأ كبير".

واختتم حديثه بالقول "يجب على الأم ألا تستخدم الأب كوسيلة للعقاب، لأن هذا يشكل نوعًا من الانفصال عن الأب ويزيد من حجم الفجوة بين الأبناء والآباء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام حتاتة يؤكّد أنّ الطفل يشعر بالوحدة في غياب الأب هشام حتاتة يؤكّد أنّ الطفل يشعر بالوحدة في غياب الأب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya