محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات الكلام لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز لـ"المغرب اليوم" أنَّها تؤدي إلى العٌزلة الاجتماعية

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات الكلام لدى الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات الكلام لدى الأطفال

اضطرابات الكلام لدى الأطفال
غزة – حنان شبات

أكد أخصائي النطق واضطرابات التخاطب محمد عياد، أنَّ عملية التخاطب والاتصال مع الآخرين من أهم الأمور في حياة الإنسان لأنه مخلوق اجتماعي بطبعه، محذرًا من أنَّ أي خلل في جهاز النطق أو طريقة الكلام يعد مشكلة كبيرة قد تكون سببًا في وضع الطفل تحت ضغط نفسي واجتماعي.

وأوضح عياد في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ عملية النطق هي نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد، وتبدأ مع الطفل من سن عامين، بمجرد كلمات بسيطة وبعدها يتطور الأمر إلى أن يصل إلى المحادثات والنطق بعبارات كاملة.

وأضاف أنَّ الأشخاص المصابون بإضرابات النطق كثيرًا ما يفضلون الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية، وعدم الاختلاط مع الآخرين؛ كي لا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم، وهو ما يترك رواسب نفسية سلبية تؤدي إلى زعزعة ثقتهم بأنفسهم وتجعلهم عاجزين عن التحدث أمام الآخرين.

وبيَّن أنَّ العوامل التي قد تتسبب في حدوث اضطرابات الكلام والنطق, كثيرة منها ما هو عضوي مثل: اختلال جهاز العصب المركزي أو اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام, والأسباب الجسمية والعصبية، مثل: تشوه الأسنان وانشقاق الشفة العليا, فضلًا عن الأسباب النفسية.

وتابع عياد "من الممكن أن يكون لاضطرابات النطق علاقة بالعامل الوراثي أو البيئة المحيطة، حيث يجد الطفل أنَّ المحيطين به يتحدثون بهذه الطريقة فيكتسبها وتصبح طابعًا لديه, فضلًا عن أنَّ أساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة كثيرًا ما تؤدي إلى إصابة الطفل بآثار نفسية من شأنها أن تعيق عملية الكلام والنطق لديه".

وشدَّد على أنَّ هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى إحباط الفرد وابتعاده عن النشاطات الاجتماعية، مبرزًا أنَّه إذا تم الاهتمام بها ومتابعتها من قبل الأهل ممكن أن تختفي، وإذا أهملت فقد تتطور وتكبر ويكون من الصعب السيطرة عليها وعلاجها.

وأشار إلى أنَّ علاج هذه المشكلة يكون حسب العامل المسبب لها, فإذا كان السبب نفسيًا فيعرض الشخص على أخصائي نفسي لمعالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها, وإذا كان المسبب عضويًا فينصح بزيارة طبيب متخصص لتشخيص السبب الحقيقي وراء المشكلة ومن ثم معالجتها بالطريقة السليمة.

ونصح عياد، الأهل الذين يلاحظون أي اضطراب في النطق لدى أطفالهم من سن مبكرة أن يعرضوهم على المتخصصين ليتم تدارك الأمر قبل تفاقمه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات الكلام لدى الأطفال محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات الكلام لدى الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya