شيماء مرسي تؤكد أن إطعام الزوجة في فمها من مبادئ الإتيكيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنه ليس عادة غريبة على العرب

شيماء مرسي تؤكد أن إطعام الزوجة في فمها من مبادئ الإتيكيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيماء مرسي تؤكد أن إطعام الزوجة في فمها من مبادئ الإتيكيت

خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام وضع مدرسة للإتيكيت ليتعلم منها العالم أجمع.

وأوضحت في حوار لـ"المغرب اليوم"، هناك كثيرون يعتقدون أن الإتيكيت بروتوكول أو تقليد غربي ولكن هذا ليس حقيقيًا، الإتيكيت عبارة عن سلوك والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا في أكثر من موقف فنون الإتيكيت، فعندما نشاهد زوجًا يطعم زوجته في أي مطعم نقول على هذا الرجل يفهم في قواعد الأصول والإتيكيت ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بأن يطعم الرجل زوجته وكان الرسول يفعل هذا مع زوجاته.

وأضافت "لأن فترة الحيض عند المرأة من أصعب الفترات التي تمر على المرأة نفسيًا فالرسول عليه الصلاة والسلام كانت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها عندما كانت في فترة الحيض تشرب من إناء كان يضع فمه على الموضع الذي شربت منه فيشرب".

وذكرت خبيرة الإتيكيت أنّ من قواعد الإتيكيت أيضا أن تتزين المرأة لزوجها ويتزين هو لها، وكان يفعل الرسول ذلك، قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) روه مسلم. ومن ذلك التّطيّب والتّزيّن لها ؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي).

وأردفت أيضًا عندما تركب الزوجة مع زوجها في سيارته لا بد أن يفتح لها الباب لكي تنزل وبالطبع الجميع سيقولون إنها عادة غربية، ولكن هذا غير حقيقي ففي غزوة من غزوات الرسول وهي غزوة خيبر وكان عليه الصلاة والسلام كان مجهدًا جدًا وكانت زوجته صفية تريد أن تركب على الناقة، فالناقة هي بديل للسيارة الآن، فالرسول عليه الصلاة والسلام انخفض ووضع لها ركبته لتدوس عليها وتصعد إلى الناقة وعلى الرغم من إجهاده الشديد إلا أنه فعل ذلك تقديرًا وحبًا لزوجته.

وأشارت إلى أنه إذا تحدثنا عن الورود وتقديمها كهدايا ونوع من أنواع الإتيكيت العالمي، ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يرد "الطيب" وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "من عرض عليه ريحان فلا يردُّه؛ فإنه خفيف المحمل، طيب الريح" (رواه مسلم).

وأبرزت أن من قواعد الإتيكيت أن نستأذن قبل أن نذهب لزيارة شخص وهو ما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام، أما إذا وجهت لنا دعوة على العشاء ألا نصطحب معنا شخصًا غير موجه له الدعوة، وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل من الأنصار، يُكنى أبا شُعَيْب، فقال لغلام له قَصَّابٍ : اجعل لي طعامًا يكفي خمسة، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم، خامس خمسة، فإني قد عرفت في وجهه الجوع. فدعاهم ، فجاء معهم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هذا قد تبعنا، فإن شئت أن تأذن له، فأذن له، وإن شئت أن يرجع رجع " فقال: بل قد أذنت له."

وبينت شيماء مرسي، أن من الأشياء الشائعة في هذا الوقت أننا أصبحنا لا نسمع بعضنا البعض فعندما نختلف مع شخص لا نعطي فرصة لأنفسنا كي نسمعه، وجاء في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ"اسْتَنْصِتْ النَّاسَ "أي أطلب منهم أن ينصتوا وأن يصغوا".

واختتمت حديثها "الإتيكيت ليس عادة غربية ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام هو مدرسة الإتيكيت العربي الذي نقتدي به جميعًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مرسي تؤكد أن إطعام الزوجة في فمها من مبادئ الإتيكيت شيماء مرسي تؤكد أن إطعام الزوجة في فمها من مبادئ الإتيكيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya