سمير عبد الغفار يكشف عن العلاجات الفعالة والآمنة لأورام الكبد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض حديثا

سمير عبد الغفار يكشف عن العلاجات الفعالة والآمنة لأورام الكبد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سمير عبد الغفار يكشف عن العلاجات الفعالة والآمنة لأورام الكبد

الدكتور سمير عبد الغفار
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف أول طبيب مصري ينجح في استئصال الأورام من دون جراحة واستشاري الأشعة التداخلية في لندن الدكتور سمير عبد الغفار، أنَّ أورام الكبد يمكن علاجها بواسطة الأشعة التداخلية والتردد الحراري.

وأوضح عبد الغفار في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ "أورام الكبد عادة ما تكون نوعين أورام حميدة مثل وحمة الكبد "Hemangioma"، وأورام خبيثة تنقسم أيضًا إلى نوعين، الأول الأورام الأولية الناشئة في الكبد "سرطان الكبد"، وهي التي يبدأ تكونها في الكبد ثم تنتشر خارجه".

وأضاف: "والنوع الثاني من الأورام الخبيثة تسمى ثانويات الكبد وهي الأورام التي تنشأ في مكان آخر من الجسم وتصل إلى الكبد إما عن طريق الدم أو الأوعية الليمفاوية"، مستدركًا: "أركز هنا على مرض سرطان الكبد "Hepatocellular Carcinoma – HCC"، حيث أنَّه من أهم وأكثر الأورام انتشارًا في العالم".

وتابع: "تنشأ غالبا في المرضى المصابين بالتليف الكبدي نتيجة لأي سبب، والمصابين بالالتهاب الفيروسي ب أو ج أو مدمني الكحوليات، والمرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (B) سواء كان الكبد مصابًا بالتليف من عدمه".

واستطرد عبد الغفار: "في الحالة الأولى وهي التليف فإنَّ تكاثر خلايا الكبد غير الطبيعي ينتج عنه نشوء طفرات داخل الخلايا الكبدية ما يؤدى بالتدريج إلى إنتاج خلايا غير طبيعية تتطور لتصبح خلايا سرطانية، وفي الحالة الثانية فإن فيروس (B) يحتوى على مركب جيني DNA وهو الذي يخترق خلايا الكبد ويندمج مع مكوناتها الجينية فتتكاثر الخلايا حاملة هذا الخلل الجيني مما ينتج عنه خلايا غير طبيعية تتطور لخلايا سرطانية فيما بعد".

واستدرك: "أورام الكبد قد تكون أوراما حميدة وأشهرها الوحمة الكبدية وقد تكون خبيثة أولية وأشهرها تلك الناتجة عن تليف الكبد أو الالتهاب الكبدي الفيروسي (B) وقد تكون ثانوية خبيثة وأشهرها تأتي من أورام القولون الخبيثة، ولقد أصبح سرطان الكبد وباء في مصر حيث أنَّ هناك زيادة سنوية في مرضى سرطان الكبد لترتفع النسبة من٤٪ عام ١٩٩٣ إلى ٧.٢٪ عام ٢٠٠٢ لتقترب من ١١٪  في عام ٢٠٠٩".

وأردف: "كما ارتفع معدل الوفيات في مصر بسبب سرطان الكبد من ٢.٨ لكل مائة ألف مواطن عام ١٩٩٠ إلى ٤.٩ لكل مائة ألف مواطن عام ١٩٩٩ إلى ٧.٩ لكل مائة ألف مواطن في عام ٢٠٠9، وتعتبر الأشعة التداخلية والتردد الحراري من أحدث وأفضل علاج للكثير من حالات سرطان الكبد وتعتمد على القتل الموضعي للورم بالحرارة دون اللجوء إلى الجراحة".

وأشار عبد الغفار إلى أنَّ هناك الحقن الشرياني للعلاج الكيميائي لأورام الكبد عن طريق قسطرة الأشعة التداخلية، موضحًا: "هنا يستخدم استشاري الأشعة التداخلية القسطرة العلاجية للكبد لتوصيل جرعة العلاج الكيميائي مباشرة للورم السرطاني من خلال الشرايين المغذية له وبذلك تصل الجرعة مركزة للورم دون تأثير مباشر أو ضار على باقي الجسم كما يحدث في العلاج الكيميائي التقليدي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير عبد الغفار يكشف عن العلاجات الفعالة والآمنة لأورام الكبد سمير عبد الغفار يكشف عن العلاجات الفعالة والآمنة لأورام الكبد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya