زينب مهدي تؤكّد أن عيد الأم هو يوم مقّدس في حياة الكثير من الأمهات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ " المغرب اليوم" أنه لابد من اختيار الهدايا طبقًا لما تحبه الأم

زينب مهدي تؤكّد أن "عيد الأم" هو يوم مقّدس في حياة الكثير من الأمهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب مهدي تؤكّد أن

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي أن هناك مجموعة من التصرفات التي تفسد الاحتفال في عيد الأم، ناصحة الابتعاد عنها

وأكدت مهدي في تصريحات صحفية  لـ "المغرب اليوم" أن "عيد الام هو يوم مخصص للاحتفال بالأم علي كل شيء قدمته لأولادها من رعاية واهتمام وحب وسهر وتعب وكل شيء حتي أنه يوجد أمهات ضحت بحياتها من أجل أولادها، ويوجد أيضا أمهات ضحت بأجزاء من جسدها لأجل أولادها مثل الام التي أعطت ابنها عيونها حتى يرى بهم لأنه كان مولودًا بلا عيون مثل باقي البشر والام التي أعطت كليتها لابنها حتى يعيش وهكذا تتوالي تضحيات الأم التي قدسها الله في كتابه وذكرها أيضا سيدنا النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم"، مضيفة : "هذا اليوم هو مخصص للأم حيث أنه يقوم الأولاد بشراء الهدايا لأمهاتهم كنوع من أنواع الحب والاعتراف بكل ما فعلته الام من أجلنا وبالتالي هذا اليوم هو يوم مقّدس في حياة الكثيرين حتى أنه كثير من الأمهات تنتظر هذا اليوم حتى ترى حب أولادها لها والثمرة التي ظلت عمرها كله لتجنيها".

وأشارت الدكتورة مهدي إلى وجود العديد من التصرفات التي تفسد الاحتفال بهذا اليوم وتلك التصرفات تكون كالتالي:

أولا : إهمال الزوج لزوجته تحديدًا في هذا اليوم : تنتظر الزوجة التقدير في هذا اليوم على أنها ام صالحة واستطاعت أن تربي أولاده بشكل سليم وبشكل جعله يفتخر بهم أمام الأخرين، ولكن للأسف تشتكي النساء من إهمال ازواجهن لهم في مثل هذا اليوم وهذا ما يعرّض الزوجة لحزن شديد وبالتالي تشعر الزوجة بأنها مهملة وليس لها قيمة وكل ما تفعله هو شيء لم تأخذ أي تقدير عليه علي الرغم من إن الله قدّر الأم فكيف لم يقدرها البشر! .

ثانيا : عدم اعتراف الزوج بهذا اليوم بحجة انه "حرام": صحيح أن الأعياد الموجودة في ديننا هي عيدي الفطر والأضحى ولكن هذا اليوم هو يوم نذكّر فيه كل ابن وكل ابنه ما فعلته الأم ، ولكن عندما ترى الام وتشعر بهذا الشيء المهين،  يجعلها في حالة نفسية سيئة جدًا لأن المرأة بصفة عامة عاشقة للهدايا والثناء والمدح لأنها قدمت الكثير من اجل باقي أفراد الأسرة فكيف لا ترى أية مقابل

أما التصرف الثالث، أوضحت مهدي أنه "يخص الهدايا التي تقدّم للأم حيث أنه لابد ان نختار الهدايا طبقًا لما تحبه الام فمثلا يوجد أم تحب العطور واخرى تحب الملابس وغيرها تحب الاحتفال وشراء قالب التورتة وهذا ما نراه في أيامنا الحالية ولكن التصرف المهين هو إعطاء مبلغ من المال للام فقط بمعني أنه يوجد كثير من الشباب تؤكد أنها لا تستطيع أن تشتري هدايا نسائية فتفضل أن تعطي للام مبلغ من المال فهذا الشيء لا تحبذه كثير من الأمهات لأنه هي في المقام الأول ام فسوف تأخذ ذلك المبلغ وتنفقه علي احتياجات المنزل ولا تشتري به أي شيء لنفسها مع العلم أن لكل قاعدة شواذ ويوجد أمهات تطلب بنفسها أن  يعطيها ابنها مالًا ولكن تبقي القاعدة العامة أن الهدية هي ما يفرح الام في الأول وخاصة عندما يتذكّر الابن يوم الأم ويفاجئ امه بهدية، ما سيؤثّر كثيرًا في نفسية الام وسيجعلها تشعر أنها قدّمت عمرها من أجل أولاد قدّروا ذلك الشيء"

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكّد أن عيد الأم هو يوم مقّدس في حياة الكثير من الأمهات زينب مهدي تؤكّد أن عيد الأم هو يوم مقّدس في حياة الكثير من الأمهات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya