زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أهم الطرق للاحتفال بالمناسبة السعيدة

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي، أنَّ عيد الحب فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين، مشيرة إلى أن "المودة والرحمة هما شرط لإقامة أي علاقة زوجية والمحبة هي شرط أساسي لاستمرار أي علاقة".

وأوضحت مهدي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن "الحب هو أساس أي علاقة تربط بين الرجل والمرأة وليس فقط الرجل والمرأة بل كل علاقة بها رباط حميم ومخلص مثل حب الأم لأبنتها والأب لأولاده والصديق لصديقه وهكذا يتصل الأحبة الذين يربط بينهم رباط الحب".

وأضاف: "لذلك عيد الحب هو فرصة لإعادة تحقيق السعادة بين الزوجين حيث أن الزوجين ليسا زوجين فقط بل أصدقاء وأولياء لأولاد ينتفع بهم المجتمع لذلك لابد من إعادة تحقيق السعادة والترابط أكثر من مرة وطوال الوقت حتى نقضي على الفتور العاطفي والملل الذي يصاب به المتزوجون بعد أول عام من الزواج".

وتابعت: "بالتالي لابد من إتباع كل من الطرفين هذه الخطوات حتى يستمتع كل منهما باليوم المخصص للحب وبالتالي يستمدون طاقة إيجابية لتكملة الحياة دون ملل أو على الأقل يبتعدان عن أي ضغوط سواء مهنية أو مادية في هذا اليوم".

وأكدت أنه "لابد من ساعتين على الأقل في اليوم، يبدأ خلالهما الزوج بالتقرب من زوجته ويتحدث معها في كل ذكرياتهما الجميلة التي قضياها سويا وبالتالي كل هذه الذكريات عندما يتم تذكرها سوف تبث في نفسيهما المزيد من الطاقة الإيجابية".

واستطردت: "لابد من كلا الطرفين أن يقدم هدية بسيطة إلى الآخر للتعبير عن حبه واحترامه له، ولا يوجد مانع أبدا من مصاحبة الأولاد في سرد الذكريات الجميلة حتى يسود جو البهجة في الأسرة في هذا اليوم".

وأشارت إلى أن "الحب هو كلمة لها معاني كثيرة لها يعرفها إلا الإنسان المخلص والذي يملك قلب من ذهب وحب صادق يعطيه للحبيب دون كذب وغش أو خداع حيث أنه عيد الحب هو يوم يلتقي فيه المحبون حتى يتبادلوا الهدايا المادية والمعنوية والكلمات الصادقة الرقيقة التي تعبر عن الحب بإخلاص".

واستدركت: "من المتعارف عليه هو أن هذا اليوم لابد أن تكون ألوان الهدايا باللون الأحمر وهذا يرجع إلى سببين السبب النفسي أن اللون الأحمر يفسر في علم النفس بأنه لون الإثارة بمعنى أنه أكثر الألوان التي تثير الإنسان والسبب العضوي أن اللون الأحمر هو لون الدم والقلب على وجه التحديد لذلك تم اختيار هذا اللون حتى يتوج هدايا هذا اليوم الجميل ولكن لابد أن يتم تناول أشهر وأغرب 5 أنواع من الهدايا التي يتبادلها المحبون في هذا اليوم بدلا من الورود والقلوب الحمراء وغيرها".

وبيَنت أن "النوع الأكثر غرابة من المأكولات التي يفضلها الحبيب وهذا أول من قام به كان الهنود وكانت طريقة مليئة بالحيوية والحب والضحك حيث أنه قامت المحبوبة بتقديم نوع خاص من الأكلات التي يحبها الحبيب في علب مغلقة والغريب أكثر أنها كانت مع هذه الهدية هدية مادية ولكنه فضل الأكلة عن الهدية المعتادة ومن هنا أصبحت الهدية المفضلة للأحبة في عيد الحب".

وزادت: "رسم (I love you ) بالاشتراك مع المدينة بأكملها وهي طريقة أصلها هندي أيضا تم استخدامها منذ 8 أعوام، حيث أن الحبيب أراد أن يهادي حبيبته ولكن بشكل ليس تقليدي فقام بجعل المدينة بأكملها تعبر معه عن حبه لها باستخدام جميع الأماكن العامة التي تملك الإضاءة العالية والواضحة في المدينة واستغرق الموضوع منه حتى يتحقق حوالي 3 أشهر ليرتب لهذا الشيء المثير والمثير وبالفعل بعد تكاليف باهظة استطاعت هذه الأماكن العامة التعاون معه حتى يرسم لحبيبته جملة I love you بعرض المدينة بأكملها".

ولفتت إلى "نحت صورة الحبيب على الأشجار، حيث أنه قام الحبيب بنحت صورة حبيبته على أشجار الحديقة بأكملها وكان يومًا مميزا جدا لها وهذا الطريقة ألمانية المنشأ، ويمكن رسم الحبيب على جزء من الجسد وهو ما يسمى بالوشم وهذه الطريقة مصرية من قديم الأزل وهي أكثرها ألما وتعبر عن كثرة الحب وتحمل الألم من أجل الحبيب".

واستكملت: "أما بالنسبة إلى الاستعداد النفسي لهذا اليوم فهو يوم مليء بالحيوية والطاقة الإيجابية لأن الحب من أعظم أنواع الطاقات التي تعالج العديد من الأمراض فهذا اليوم هو فرصة عظيمة للاعتراف لكل الحبيب بالمشاعر الإيجابية ومشاركة الهدايا غير التقليدية التي تبث السعادة في نفوس الحبيبين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي زينب مهدي تؤكد أن عيد الحب فرصة للتخلص من الفتور العاطفي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya