خبيرة التطوير الذاتي تؤكد أن علاج الطفل دائم الصراخ التجاهل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذكرت لـ"المغرب اليوم" أهمية عدم مبالاة الأم بكلام الآخرين

خبيرة التطوير الذاتي تؤكد أن علاج الطفل دائم الصراخ التجاهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة التطوير الذاتي تؤكد أن علاج الطفل دائم الصراخ التجاهل

الدكتورة مايسة كمال
القاهرة - شيماء مكاوي

أوضحت خبيرة التطوير الذاتي والأسري واختصاصية العلاقات الأسرية الدكتورة مايسة كمال، أنّ الطفل دائم الصراخ والبكاء علاجه التجاهل التام.

وأضافت في حوار لـ"المغرب اليوم"، أنّ الطفل دائم الصراخ والبكاء "الزنّان" هو طفل لم يتعلم الصبر وليس لديه قدرة على الاستحمال بمعنى إذا أراد شيئًا يريده أمامه فورًا ولو لم يتم تلبية رغبته يستخدم العديد من الأساليب مثل الصراخ والبكاء المستمر أو إحراج الأم أو الأب أمام الآخرين أو الشكوى أمام الآخرين في محاولة لاستعطافهم وأخيرًا قد يستخدم أسلوب إيذاء نفسه كمحاولة أخيرة لتلبية طلبه.

وكشفت الدكتورة مايسة، عن طريقة التعامل الصحيحة مع تلك النوعية من الأطفال، قائلة إن التجاهل التام هو الحل أمام الصراخ والبكاء المستمر مع التدرب على امتلاك الأعصاب وكأنه لم يفعل شيئًا ويجب أن تركز الأم اهتمامها على شئ آخر ولا تستجيب لما يفعله، فعلى سبيل المثال "طلب منك مالًا لشراء شئ لا تستجيبي في وقتها ولكن يجب أن تعلميه أنك ستلبي طلبه بعد الانتهاء من العمل الذي بيدك حتى تعلميه الصبر والانتظار حتى يحصل على ما يحتاجه، وعندما يبدأ في البكاء والصراخ تجاهليه تمامًا، حتى يحين الوقت المناسب لتلبية طلبه.

وذكرت خبيرة التطوير الذاتي، أنه من الضروري وضع قواعد تشتمل على حدود طلبات الطفل مثلًا تحديد وقت للعب وعدد ساعات معينة وأيام معينة للخروج، وللعلم وضع هذه القواعد تزيد الطفل إحساسه بالأمان لكنه يظل يتحدى القواعد حتى يختبر ثباتك عليها وهل ستستطيعي بالفعل تنفذيها أم لا؟.

وتابعت "يجب أيضًا أن تتفقي مع من حولك على الالتزام بهذه القواعد لأنه لا يصلح أن يفسد الأب ما فعلته الأم من أجل إصلاح طفلها بحجة أنه لا يريد أن يحرم طفله من شئ، لذا فهذه القواعد يجب أن تكون واضحة للأم والأب معًا ولكل من يتعامل مع الطفل، لذا لا يقدر الطفل على فعل شئ سوى الإلحاح وكل ما عليك فعله أن تكون ثابتة على مبدئك حتى يصل إلى عقله رسالة أنه مهما بكى أو صرخ الأم لن تستجيب، بعدها سيفكر في حيل آخرى لتنفيذ رغبته بعيدًا عن الصراخ والبكاء.

ونصحت الدكتورة مايسة كمال، بتجنب تعنيف الطفل وضربه أثناء صراخه وبكائه لأنه حتى لو صمت أمام ضربك وتعنيفك له فهذا سيترك عواقب وخيمة في شخصية طفلك وتعمدي دائمًا أن تفهميه بهدوء كيف سيطلب منك طلباته بطريقة هادئة بدون صراخ وبكاء، أيضًا تعبيرات وجهك وتحركات جسدك لا بد أن تدل على الحزم والثبات وتجنب التعبيرات التي يفهم منها أنك أوشكتي على تلبية طلبه نتيجة لعدم تحملك صراخه فيفهم أنه يصرخ أكثر حتى تنفذي طلبه بطريقة أسرع، فمن الضروري أن تثني على الطفل وقتما يقلل من زنه وصراخه.

وأردفت "تجنب أن ترفضي طلب طفلك بدون أي مبرر مقنع فيجب أن تقول له أنك رافضة تلبية طلبه لأسباب معينة، يعني مثلًا لم تلعب الآن لأنه ليس وقت اللعب بل وقت المذاكرة وهكذا"، وتجنبي أن تضعي الناس في حساباتك بمعنى أنه عندما يطلب شيئًا أمام الآخرين تنفذيها حتى لا يقول عليك أحد أنك بخيلة مع ابنك فأنت لست بحاجة لتبرير كرمك على أطفالك وتذكري دائمًا أنك تغرسي قيمك ومبادئك في عقول طفلك فلا تبالي بكلام الناس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة التطوير الذاتي تؤكد أن علاج الطفل دائم الصراخ التجاهل خبيرة التطوير الذاتي تؤكد أن علاج الطفل دائم الصراخ التجاهل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya