الدكتورة هبة متولي تؤكد إمكانية إنقاذ العين الحولاء من الكسل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزت لـ"المغرب اليوم" أنه حالة شائعة تصيب الأطفال

الدكتورة هبة متولي تؤكد إمكانية إنقاذ العين الحولاء من الكسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة هبة متولي تؤكد إمكانية إنقاذ العين الحولاء من الكسل

الدكتورة هبة متولي
القاهرة– شيماء مكاوي

كشفت أستاذ عيون الأطفال والحول، وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية، الدكتورة هبة متولي، أهمية علاج الحول في الطفولة، لافتة إلى أن الحول عيب بصري تكون فيه العينان غير مستقيمتين، وتنظران إلى اتجاهين مختلفين، حيث تكون إحدى العينين متجهة إلى الأمام مباشرة، بينما العين الأخرى تنحرف إلى الداخل أو إلى الخارج، أو إلى الأعلى أو إلى الأسفل، ويعتبر حالة شائعة تصيب الأطفال الذكور والإناث على حد سواء.
وذكرت الدكتورة هبة، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الرؤية باستخدام العينين في وضعهما المستقيم هي الوضع الطبيعي لدى الشخص السليم، حيث تتجه العينان إلى الهدف المرئي ذاته، وعندئذٍ فقط يدمج مركز الإبصار في الدماغ الصورتين الآتيتين منهما لكي ينتج صورة واحدة ثلاثية الأبعاد، أي الصورة المجسّمة.
وتابعت: عدم استقامة العينين في مرحلة الطفولة قد يسبب تدني القدرة البصرية أو كسل العين، حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من العين المستقيمة التي ترى بشكل أفضل, متجاهلاً الصورة الآتية من العين الأخرى غير المستقيمة، ما يؤدي إلى كسلها، ومثل هذا الكسل يؤدي أيضًا إلى فقدان القدرة على إدراك البُعد الثالث للأشياء، أي الصورة المجسّمة والعمق، إضافة إلى أن إهمال الكسل حتى مرحلة متأخرة من العمر يؤدي إلى صعوبة علاجه بعمليات جراحية أو نظارات طبية.
وأضافت أنه يمكن إنقاذ العين الحولاء من الكسل عن طريق إصلاح هذا الحول بالطريقة المناسبة، سواءً باستخدام النظارات الطبية أو العمليات الجراحية، على حسب نوع الحول المصاب به الطفل، وأنه يمكن علاج الكسل الناتج عن الحول فقط في الأعوام الأولى من العمر، إذا ما أصيب به الطفل عن طريق علاج المسبب لذلك، بالإضافة إلى تنشيط العين الكسولة عن طريق تمرينات التحفيز وتغطية العين السليمة لتنشيط العين المصابة. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة هبة متولي تؤكد إمكانية إنقاذ العين الحولاء من الكسل الدكتورة هبة متولي تؤكد إمكانية إنقاذ العين الحولاء من الكسل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya