الدكتورة رشا عطية تحذر من الاتكال على الأم في تربية الأبناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" مخاطر اعتزاله مشاكل وهموم الأسرة

الدكتورة رشا عطية تحذر من الاتكال على الأم في تربية الأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة رشا عطية تحذر من الاتكال على الأم في تربية الأبناء

الدكتورة رشا عطية
القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة رشا عطية، أنَّ الأب له دور كبير في تربية أبنائه، موضحة: "دائما نتحدث مع الأم وطرق التربية المناسبة للأطفال ولكن الأهم أن نتحدث مع الأب الذي يغفل دوره في كثير من الأحيان بحجة انشغاله في العمل ويعطي الأم المسؤولية كاملة وهذا بالطبع خطأ كبير".

وأضافت عطية في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ "الأب له نصيب الأسد في تربية أبنائه على الرغم من قصر دوره في التربية ولكن للأسف معظم الآباء يغفلون دورهم كآباء وللأسف يقومون ببعض التصرفات من الممكن أن تتسبب في حدوث جرح تربوي ونفسي في حياة أبنائهم دون علم منهم لا يمكن أن يمحي أثره حتى وإن تغلب عليها بعض الأبناء، فلابد وأن يبقي أثرًا نفسيًا عميقًا".

وأشارت إلى أنَّ "التربية مقسمة على الأب وألام، على الأسرة، على المدرسة، على البيئة المحيطة، على الإعلام، كما أن الاهتمام بالطفل من فترة ما قبل الحمل ينعكس على الطفل والاهتمام يستمر إلى فترة المراهقة، وهناك تصرفات يفعلها الآباء مع الأبناء تصل بهم إلى حافة الهاوية".

وتابعت: "أيها الأب عليك أن لا تفعل الآتي لا تسخر من ابنك أمام الناس، ولا حتى بينك وبينه، لا تنتقد جسم بنتك ولا تسخر من سمنتها أو نحافتها، لا تقارن ابنك أو ابنتك لكي تحمسهم لكي يكونوا أفضل (قمة الاهانة النفسية)، فكل ميسر لما خلق له، لا تُربي بالانتقاد والمقارنات رغبة في التحميس والتحفيز، فهذا إحباط وليس تحميس".

وأبرزت عطية أنَّ "العلاقة مع الأب هي التي تأتي بعد علاقة الأم في الصحة النفسية للإنسان أو مرضه النفسي، ليت الآباء يدركون عٌمق وفداحة هذه المسؤولية، فالأب هو القدوة و المثل الأعلى للطفل لا نستطيع إنكار دوره، فلم تسقط من على الأب مسؤوليته أمام الله, بالدور المنوط له، ومن المسؤولية أن تتعلم أسس التربية السليمة لأبنائك, فأنت تشارك في بناء صرح عظيم؛لذا يجب على الأب أن يتقرب من أبنائه وأن يحاول أن يعرف مشاكلهم ويجلس معهم ليناقشهم بها".

واختتمت: "اعلم أن الأب تكون لديه مسؤولية كبيرة بتحمله أعباء الأسرة ولكن لابد ألا ينفصل عن أسرته ومشاكلها وأن يتقرب منها ويعلم جميع مشاكلها حتى لو جلس مع أبنائه ساعة في اليوم أو يوم في الأسبوع؛ لأن الأبناء مثلما يحتاجون الأم يحتاجون الأب ويحتاجون أن يتقرب منهم ويعلم مشاكلهم فهو بالنسبة إليهم صمام الآمان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة رشا عطية تحذر من الاتكال على الأم في تربية الأبناء الدكتورة رشا عطية تحذر من الاتكال على الأم في تربية الأبناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya