استشاري يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَد لـ "المغرب اليوم" أنه يُسبَب فقدان الوعي وعدم انتظام القلب

استشاري يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشاري يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف زميل معهد الطفولة واستشاري الأطفال في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران إلى " المغرب اليوم" عن خطورة غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مكامير الفحم،  وقال: "يُطلق على غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت"، لأن الكميات الكبيرة منه تقتل بلا إنذار، غاز أول أكسيد الكربون عديم اللون  والرائحة والطعم  ينتج من الاحتراق غير التام للكربون، و أخف نسبيًا من الهواء ، و قابل للاشتعال  فيتحول إلى غاز  ثاني أكسيد الكربون، و  متعادل كيميائيًا لذا لا يسبب أي تهيج للجلد أو الأغشية المخاطية، و  لديه شراهة للهيموجلوبين المادة المسؤولة عن حمل الأكسجين من الرئة إلى الأنسجة وحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئة  وهو يتصارع مع الأكسجين  على الهيموجلوبين في معركة غير متكافئة لأن شراهة أول أكسيد الكربون 200 ضعف الأكسجين لذا تقل نسبه الأكسجين في الدم ويتحول الهيموجلوبين إلى  هيموجلوبين  غير وظيفي ويعانى الإنسان  من انخفاض الأداء بشكل عام، و يسبب العديد من أمراض القلب.

وأضاف أنه  يقلل من وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، ويسبب في زيادة لزوجة الصفائح الدموية فتزداد القابلية إلى تكوين الجلطات، و يمهد الطريق لتصلب الشرايين ، ويشل المصاعد الهدبية المخاطية للجهاز التنفسي وبالتالي يمهد الطريق إلى استيطان الميكروبات التي لا تجد من يردعها، كما إن احتجاز المواد الغريبة داخل الرئة خاصة مسببات الحساسيات ، و بقاء سموم التدخين الأخرى داخل الرئة مما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة له تأثيرات عكسية قصيرة الأمد  على الرؤية.

وأشار إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون  هو غاز سام خانق،  التركيزات المرتفعة تسبب فقدان الوعي، زيادة معدل التنفس، وعدم انتظام دقات القلب، والتشنجات، والغيبوبة، و يتسبب في رفع درجة حرارة الكرة الأرضية مما ينجم عنه ارتفاع أمواج مياه البحر وكثرة الفيضانات والعواصف وندرة الأمطار، و ثاني أكسيد الكبريت  يضر الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، و يضر العين، و يضر  الأحبال الصوتية، و يسبب الأمطار الحمضية.

 و أوضح أن ثاني أكسيد النيتروجين أكثر خطورة من أول أكسيد الكربون حيث  يتحول إلى أكسيد النتريك، و يصل إلى أعماق المسالك التنفسية  حيث يملأ الحويصلات الهوائية، و ربما تصل النسب داخل المنازل إلى ضعف النسب  في البيئة، و يهيج  ثاني أكسيد النيتروجين الغشاء المخاطي  للحلق و  للجهاز التنفسي والعين، و يزيد من نسب الحساسية وأعراضها و أزمات الربو، و يزيد من فرص العدوى بالالتهابات التنفسية في الأطفال، و يقلل من كفاءة الرئتين، مؤكدًا أن أضرار تلوث الهواء على البشر لا حصر لها منها  الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي، و الإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، والقصور في الدورة الدموية، و خفض معدلات الذكاء، و زيادة معدلات سرطان الرئة، و التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين، و إلحاق الضرر بالحيوان والنبات، و تآكل المواد المستخدمة في البناء.

وينصح دكتور بدران بالحد من تلوث الهواء لأنه مسئوليتنا جميعًا، و تفعيل قوانين البيئة، و تطوير صناعة الفحم ، و تطوير مكامير الفحم النباتي وتحويلها من الحرق المكشوف إلى الحرق في أفران تفحيم متطورة

 و نقل مكامير الفحم  خارج المدن والتجمعات السكاني|، و تركيب فلاتر في المكامير الحالية حتى توفيق أوضاعها، و التأكيد على حماية هواء بيئة العمل من التلوث، و استرجاع الرئة الخضراء للبيئة  و  زرع شجرة لكل مواطن، و على مرضى الحساسية تناول الأدوية الموصوفة لهم خاصة أدوية الوقاية من الأزمات النفسية،  وارتداء الكمامات حال الخرو

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم استشاري يُحذّر من غاز أوَل أكسيد الكربون الصادر من مكامير الفحم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya