إياد الشوربجي يبرز الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على البدانة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" تأثيرها القوي على فرص العمل

إياد الشوربجي يبرز الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على البدانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إياد الشوربجي يبرز الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على البدانة

البدانه المفرطة
غزة– حنان شبات

أكد الأخصائي الاجتماعي وأستاذ الصحة النفسية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية إياد الشوربجي، أنَّ للبدانة تأثيرًا سلبيًا على حياة الفتاة. ففي كثير من الأحيان تقلل فرصهن في الزواج لتفضيل الكثير من الشباب الارتباط بفتاة نحيفة لأنها تكون أكثر جمالاً وجاذبية، فضلًا عن أنها تقلل من فرصهن في شغل بعض الوظائف التي تحتاج إلى فتيات يتمتعن بمنظر لائق كالسكرتارية والعلاقات العامة.

ولفت الشوربجي، خلال حديثه لـ"فلسطين اليوم"، إلى أنَّ مشكلة البدانة المفرطة عامل مزعج ومؤرق لدى الفتيات اللاتي يحاولن جاهدات التخلص من وزنهن الزائد عبر اتباع عدة وسائل قد تعود عليهن في  كثير من الأحيان بالضرر وتسبب مشاكل صحية، للحصول على نتيجة مرضية والوصول إلى مظهر لائق وجميل لتزداد فرصهن في الزواج.

واعتبر أنَّ نظرة المجتمع السلبية للفتاة البدينة مرتبط بثقافته، وتتفاوت أيضًا حسب طباع وميول كل شخص عن الآخر. فمن الممكن أنَّ يقتنع الشاب بالارتباط بفتاة بدينة ولكن يصطدم برفض أهله لذلك, ما يضطره للخضوع إلى رغبتهم ، مبينًا أنَّ هذه الحالة تكررت كثيرًا في قطاع غزة.

كما أشار إلى أنَّ هناك العديد من الشباب لا يفضلون الخروج مع زوجاتهم اللاتي اكتسبن وزنًا زائدًا بعد الزواج خجلاً من الناس، وهذا يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية، ناصحًا الفتيات بالتخلص من وزنهن الزائد لعدم الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة.

وحول الطرق التي يفضلها الشوربجي للتخلص من السمنة، قال "الحقيقة أنا لا أنصح باستعمال الأدوية كحل سهل لإنقاص الوزن دون المحاولة الجادة وبذل الجهد لأنه بتوقف الأدوية تعود الأمور لما كانت عليه".

وبيّن الشوربجي أنَّ العمليات التجميلية كعمليات شفط الدهون كثيرة ومتطورة بشكل كبير، وأصبحت عمليات علاج السمنة أكثر أمانًا وأفضل نتائج، وقد تناسب هذه العمليات الكثير من الأفراد الذين يعانون من السمنة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها قد تكون مكٌلفة بعض الشيء للفتيات في قطاع غزة بسبب الوضع المادي الصعب الذي يعانيه سكان القطاع.

كما أوضح الشوربجي أنَّ اتباع بعض أنواع الرجيم قد يعمل على تخفيف الوزن بعض الشيء لكن لن يؤدي إلى النتائج المطلوبة وهي التخلص من السمنة بشكل تام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد الشوربجي يبرز الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على البدانة إياد الشوربجي يبرز الآثار الاجتماعية السلبية المترتبة على البدانة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya