أخصائي اجتماعي يكشف عن أسباب المناكفات بين الكنة والحماة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّها موجودة بالفطرة بينهما

أخصائي اجتماعي يكشف عن أسباب المناكفات بين الكنة والحماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائي اجتماعي يكشف عن أسباب المناكفات بين الكنة والحماة

الكنة والحماة
غزة – حنان شبات

أكد محاضر علم الاجتماع في جامعة الأقصى الدكتور سعدي أبو طه، أنَّ عملية التواصل والتفاهم بين الحماة والكنة لا تعتبر من عمليات التواصل السهلة، إذ تعتبر كل واحدة من جيل مختلف له أطباعه وصفاته الخاصة، فضلًا عن أنهما مطالبتان في الوقت نفسه بالتواصل بحكم أنهما أسرة واحدة.

وأوضح أبو طه في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ بعض الأمهات يلجأن إلى تزويج أبنائهن من بنات العائلة تخوفًا من وقوع المشاكل، لاسيما أنَّ الضيفة الجديدة تكون على علم ودراية بعادات وتقاليد أفراد العائلة وطرق معيشتهم، مشيرًا  إلى أنه سرعان ما يكتشفن أنهن أخطأن الاختيار، إذ أنَّ المشاكل آتية سواء كانت زوجة الإبن قريبة أو بعيدة.

وأبرز أنَّ بعض الأسر أصبحت تٌفضل زواج أبنائها خارج بيت العائلة في منزل مستقل، تجنبًا للمشاكل والعوامل التي تثير الأزمات يوميًا، وحتى تحافظ هذه الأسر على العلاقة الحسنة بينها وبين زوجات الأبناء.

وبيَّن أبو طه، أنَّ الأسر الممتدة التي تتكون من الأب والأم والأبناء وزوجاتهم، تزيد فيها المشاكل، إذ أثبتت آخر دراسات القضاء الشرعي، أنَّ 65% من حالات الطلاق تحدث داخل هذا النوع من الأسر, نتيجة عدم استقلالية الأبناء مع زوجاتهم بعيدًا عن أهلهم وذويهم.

وأشار إلى أنَّ أهم الأسباب التي تجعل زوجة الإبن تثير المشاكل, هي عدم تأقلمها مع عائلة زوجها وفق المعايير الاجتماعية والقيم والعادات التي تستند عليها هذه الأسرة, كالنوم مبكرًا, وإنجاز الأعمال المنزلية منذ الصباح الباكر، مشيرًا إلى أنَّ ذلك قد لا يتلاءم مع زوجه الإبن فتطلب السكن بعيدًا عن عائلة زوجها لتكون ذات استقلالية.

وشدَّد على أنَّ تزويج الشاب من فتاة من عائلته كي يتم تجنب المشاكل ليست حلًا صحيحًا؛ لأنَّ المشاكل موجودة بالفطرة بين الحماة والكَنَّة بغض النظر عن درجة القرابة بينهما، وذلك يرجع لطبيعة الشخصية وأسلوب التربية والتفاهم بين الطرفين.

وأضاف أبو طه، "حتى لو الكنة سكنت في بيت مستقل، ستوجد المشاكل، لأنَّ الحماة ممكن أن تجدها تقول زوجة إبني لم نرها منذ أسيومين، "شكلها متكبرة علينا"، أو إننا لسنا على قدر المقام، فضلًا عن أنَّ الحماة لن يعجبها أن تكون زوجة الإبن مثل الضيفة أن تأتي ساعة وتذهب إلى بيتها وغيرها من المشاكل التي تحدث في مجتمعنا الفلسطيني وهو ما يؤكد حديثي في السابق أنَّ مشاكل الحماة والكنة موجودة بالفطرة".

ونصح محاضر علم الاجتماع في نهاية حديثه بضرورة التباعد بين زوجة الإبن وعائلة زوجها إذا استحالت العشرة بينهم، ولم تتأقلم الزوجة مع عائلتها الجديدة، للبعد عن المشاكل الاجتماعية، ولخلق حياة هادئة بعيدة عن المناوشات العائلية ومبنية على الحوار الإيجابي والمحبة بين الطرفين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائي اجتماعي يكشف عن أسباب المناكفات بين الكنة والحماة أخصائي اجتماعي يكشف عن أسباب المناكفات بين الكنة والحماة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya