عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي

وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت،
الرباط-المغرب اليوم

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الأربعاء في مراكش، أن تزايد الأزمات والكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًا وناجحًا على الصعيد العربي من أجل تقليص آثارها السوسيو-اقتصادية.

ونوه لفتيت، في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لوزارة الداخلية، محمد فوزي، في افتتاح أعمال المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، بجهود الجامعة العربية لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال إرساء آليات للتنسيق العربي لمواجهة أخطار الكوارث تفعيلا لقرار مجلس الجامعة.

وسجل الوزير، في هذا الصدد، أن هذا المؤتمر سيمكن من تقاسم التجارب في مجال الحماية والدفاع المدنيين، وتقييم المنجزات من أجل الرفع من أدائها، مبرزًا أن احتضان المغرب لهذا المؤتمر يعكس الأهمية المتنامية لقضية الحماية المدنية في عصر يتميز بتنامي وتيرة الكوارث الطبيعية (حرائق الغابات، الفيضانات، التصحر، التلوث) وآثارها وخسائرها المادية والبشرية.

وأبرز أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر يشكل اعترافا بجهود المملكة في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتدبير الكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المملكة تعبئ كافة الوسائل البشرية واللوجيستيكية لتدبير الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال عدد من المخططات الاستراتيجية.

وأضاف أن المغرب أدمج أيضًا تدبير الكوراث في كل السياسات العمومية عبر إحداث صناديق مكلفة بتمويل مكافحة والتخفيف من آثار هذه الكوارث وإبرام شراكات من أجل تدبير مخاطر الكوارث بما فيها الشراكة الموقعة مع البنك الدولي.

وأشار لفتيت، إلى أن جهود المغرب في هذا المجال لا يمكن أن تؤتي ثمارها من دون تنسيق موسع على الصعيد العربي والإقليمي من أجل ضمان تكامل وتطابق تدابير الحماية المستعجلة في مجال الحماية والدفاع المدني. 

ويشارك في المؤتمر العربي السابع عشر لرؤساء أجهزة الحماية المدنية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، رؤساء وممثلو أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، وجامعة نايف للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وتتمحور أشغال المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، على الخصوص، حول أخطار تلوث البيئة وسبل مكافحتها، ودور أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030.

كما يناقش المشاركون التطورات والمستجدات المتعلقة بأنشطة ومهام أجهزة الحماية المدنية، ومساهمة شركات التأمين في مصادر تمويل الأجهزة المذكورة ودورها في تحمل تكاليف تدخلها.

ويبحث المؤتمر مشروعين هامين يتعلق الأول بـ"اتفاقية عربية للتعاون في مجال البحث والإنقاذ"، والثاني بوضع "كود عربي موحد للرقابة على استيراد المواد المفرقعة والخطرة ونقلها وتداولها".

ويتطرق المؤتمر، الذي ينعقد على مدى يومين، إلى آراء الدول الأعضاء بشأن جدوى إعداد مشروع اتفاقية تعاون بين أجهزة الحماية المدنية في الدول العربية، ودور هذه الأجهزة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

وسترفع التوصيات المنبثقة عن أعمال هذا اللقاء إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

قد يهمك ايضا:

وزير الداخلية الإسباني يتباحث مع نظيره المغربي سبل التصدي للهجرة

وزير الداخلية المغربي يلتقي نظيره الصومالي لتعزيز العلاقات الأمنية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي عبد الوافي لفتيت يؤكد أن تزايد الكوارث الطبيعية يفرض تنسيقًا فعليًّا على الصعيد العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya