جمعيات سياسية بحرينية تنظم مهرجاناً خطابياً رفضاً لـصفقة القرن ودعما لشعبنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعيات سياسية بحرينية تنظم مهرجاناً خطابياً رفضاً لـ"صفقة القرن" ودعما لشعبنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات سياسية بحرينية تنظم مهرجاناً خطابياً رفضاً لـ

جمعيات سياسية بحرينية
المنامه ـ المغرب اليوم

نظمت ثمان جمعيات بحرينية سياسية، بكافة أطيافها وتوجهاتها مهرجاناً خطابيا ً في مقر جمعية المنبر التقدمي في مدينة عيسى، استنكاراً ورفضاً لـ"صفقة القرن"، وتضامناُ مع الشعب والقيادة الفلسطينية، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وحضور شخصيات بحرينية وعربية، وأبناء الجالية الفلسطينية.وألقيت في المهرجان عدة كلمات من قبل الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي خليل يوسف، والقيادي في جمعية تجمع الوحدة الوطنية محمد الرفاعي، والأمين العام لجمعية التجمع القومي الديموقراطي عبد الصمد النشابة، ونائب رئيس جمعية مقاومة التطبيع عبد الرسول عاشور، وعضو الأمانة العامة لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ناصر الفضالة، والأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديموقراطي الوحدوي حسن المرزوق، والأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي الديموقراطي راشد الجودر، إضافة إلى كلمة فلسطين التي القاها السفير عارف.

وعبر المتحدثون عن مواقف الجمعيات السياسية بكافة أطيافها الرافضة لـ"صفقة القرن" والداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية ولشعبنا، مؤكدين أن الوقوف مع قضيتنا الفلسطينية المركزية، ومقاومة الاحتلال والتصدي لهذه الصفقة المشبوهة في مراميها وأبعادها، أمر لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل يعني البحرين وكل الشعوب العربية، وسنظل نطالب دوماً بدعم الفلسطينيين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.ودعوا إلى تكثيف الجهود والمواقف للتصدي لهذه الصفقة المشبوهة والمشؤومة، ولكل محاولات المهادنة والتطبيع، وإلى تكثيف الدعم لشعبنا وقيادته الرسمية الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس، مشددين على أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق سياسية وطنية مشروعة، لا يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال بمحفزات اقتصادية أو مالية طرحت في إطار الصفقة المشؤومة عوضاً عن الحقوق الثابتة والمشروعة.

وأضافوا أن هذه الوقفة التضامنية مع شعبنا الأبي وحقوقه المشروعة، إنما تعبر عن رفض الشعب البحريني لما يروّج له على انه "صفقة القرن".بدوره، قال السفير عارف "نلتقي لنتحدث عن مؤامرة كبيرة كان يراد لها ان تكون نهاية تصفية القضية الفلسطينية كما يظن ترمب ونتنياهو، فهذه الصفقة اسرائيلية بامتياز، وهي لا تتوائم مع الحياة والطبيعة وتتعارض مع المواثيق وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، التي أكدت جميعها أن الدولة الفلسطينية متواصلة وذات حدود وعلى الأراضي التي احتلت في الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس، هذه الخطة التي تسرق ارضنا وتصادر القدس المحتلة ولا تعترف بحدودنا حسب الشرعية الدولية ولا تقر بعودة وتعويض اللاجئين إلى فلسطين، وألغت جميع قرارات الشرعية الدولية، وما هي إلا اتفاق انتخابي بين اثنين مطلوبين للعدالة هما نتنياهو وترمب".ونوه إلى أن "هذه الخطة المشؤمة تبقي لنا فقط 11% من فلسطين التاريخية، وتعترف بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال، وهذا لن يكون أبدا".

وأضاف عارف أن "هذه الصفقة سقطت فعليا، وبداية سقوطها تأتي من خلال الموقف الوطني والشجاع للرئيس محمود عباس، الذي رفض الرد على اتصالات ورسائل ترمب، ومن خلال موقف أمتنا وشعبنا العربي، والمواقف الدولية، والتي أكدت رفضها".وحذر عارف من التطبيع مع الاحتلال، ومن السياسة والدعاية الصهيونية، خاصة دعاية نتياهو الانتخابية التي تستغل وسائل التواصل الاجتماعي".
وحيا السفير عارف الجمعيات السياسية البحرينية على مواقفها الوطنية تجاه فلسطين وقضيتنا العادلة، قضية الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.

وقد يهمك أيضا" :

الجامعة-العربية-تتخذ-قرارها-النهائي-بخصوص-صفقة-القرن-المشؤومة

لقاء-سري-بين-رئيسة-الـ-سي-آي-أي-الأميركية-ومسؤولين-فلسطينيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات سياسية بحرينية تنظم مهرجاناً خطابياً رفضاً لـصفقة القرن ودعما لشعبنا جمعيات سياسية بحرينية تنظم مهرجاناً خطابياً رفضاً لـصفقة القرن ودعما لشعبنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya