مصدر عسكري مغربي يُؤكِّد أنّ المجنَّدين يحظون بأولوية مناصب الجيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصدر عسكري مغربي يُؤكِّد أنّ المجنَّدين يحظون بأولوية مناصب الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر عسكري مغربي يُؤكِّد أنّ المجنَّدين يحظون بأولوية مناصب الجيش

القوات المسلّحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكَّد مصدر مُقرَّب من القوات المسلّحة الملكية أن الملتحقين بالخدمة العسكرية الإجبارية ستكون لهم حظوظ أوفر في ما يتعلق بالمناصب المفتوحة داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددا على أن المجنّدين والمجنّدات المقبولين في سلك العسكرية ستُخصص لهم الأولوية في المناصب التي يتضمنها قانون المال بدءا من سنة 2020.

واعتبر المسؤول العسكري أن الفوج الأول من المجندين والمجنّدات ستكون لهم الأولوية في العديد من المؤسسات الأمنية والعسكرية؛ من قبيل الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية والجيش بمختلف فروعه.

وأرجع المصدر عينه دوافع الأولوية، التي ستُرصد للملتحقين بالخدمة العسكرية الوطنية، إلى أن المجندين والمجندات يتوفرون على "المؤهلات الكافية والتكوين اللازم للاندماج بكل سهولة داخل هذه المؤسسات"، مبرزا أنه "جرى انتقاء 15 ألف مجند ومجند برسم 2019-2020؛ في حين يرتقب زيادة العدد إلى عشرين ألف مجنّد ومجندة بدءا من الفوج الثاني".

ولفت المسؤول العسكري الانتباه إلى أن "جميع المجنّدين والمجندات يخضعون لفحوصات طبية وتحاليل مخبرية شاملة، على غرار الجنود الآخرين أو تلاميذ ضباط المدارس العسكرية، سواء تعلق الأمر بالمدرسة الملكية لمصلحة الصحة العسكرية أو المصالح الاجتماعية أو المدرسة البحرية الملكية أو الأكاديمية الملكية العسكرية، وغيرها".

وتابع المصدر ذاته بالقول: "الفحص الطبي يكون دقيقا في المرحلة النهائية التي يُقبل فيها المجند أو المجندة بشكل رسمي لأداء الخدمة الوطنية، بغرض حماية صحة الفرد والمجموعة أيضا، بينما يخضع المجندون والمجندات لفحص طبي عام في مرحلة الانتقاء الأولي".

ونفى المسؤول العسكري ما تداوله بعض وسائط التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الأخيرة، بخصوص غياب الفحص الطبي داخل الثكنات إلى حدود وفاة المتطوع لأداء الخدمة العسكرية في المستشفى العسكري بمكناس، معتبرا أن "الفحوصات الطبية تكون دقيقة وشاملة بعد قبول المجند أو المجندة؛ في حين يخضعون لبعض الفحوصات العامة في مرحلة الانتقاء الأولي، إلى جانب توجيه الطبيب العسكري للعديد من الأسئلة للمجندين بخصوص حالتهم الصحية".

يذكر أن المجند في إطار الخدمة العسكرية الذي توفي بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل في مكناس، خلال الأسبوع الماضي، عانى من مضاعفات في حالته الصحية، جراء توقفه طوعا عن تناول دوائه من أجل المشاركة في الخدمة العسكرية، بحيث لم يدل بأي معلومة حول مرضه للجنة الطبية، مؤكدا أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية ولا يتناول أي دواء.

قد يهمك ايضا:

أكثر من 30 ألف طلب للإعفاء من الخدمة العسكرية في المغرب​

134 ألف متقدّم مغربي لأداء الخدمة العسكرية في عام 2019​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر عسكري مغربي يُؤكِّد أنّ المجنَّدين يحظون بأولوية مناصب الجيش مصدر عسكري مغربي يُؤكِّد أنّ المجنَّدين يحظون بأولوية مناصب الجيش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya