إمنع معونة تُطالب بنص دستوري يجرِّم التطبيع مع الكيان الصهيوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"إمنع معونة" تُطالب بنص دستوري يجرِّم "التطبيع مع الكيان الصهيوني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - يو.بى.أى

طالب ممثلو حملة "امنع معونة" الداعية لوقف تلقي المعونة الأميركية لمصر، اليوم الأربعاء، بوضع نص في الدستور المصري "يُجرِّم التطبيع مع الكيان الصهيوني". وأكد ممثلو الحملة، خلال اجتماع عقدته اليوم لجنة الخمسين المعنية بمناقشة تعديلات مقترحة على الدستور المصري المعطَّل، أن هناك بالفعل سابقة تشريعية وردت في قانون الجنسية تنص على "أنه يجوز إسقاط الجنسية المصرية عن كل من اتصف بالصهيونية في أي وقت من الأوقات". كما طالب ممثلو الحملة بضرورة العودة للنص الأصلي للمادة الأولى من الدستور وهي أن "الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة استجابة لحقائق التاريخ والجغرافيا والهوية والحضارة والموقع والموضع والمصير المشترك والمستقبل". واقترحوا أن يتم النص في المادة الخامسة على "أن السيادة للشعب وحده على كامل أراضيه وأن يُجرَّم التفريط فيها أو التنازل عنها بأي شكل من الأشكال"، مؤكدين ضرورة أن يكون ذلك "هو الشرط الحاكم لدخول مصر في أي معاهدات أو اتفاقيات دولية". وأكدوا أهمية تفصيل قضية الحقوق والحريات الاجتماعية في الدستور ويتم بلورتها في صورة إجراءات حقيقية وليس مجرد مبادئ بحيث يُنص على "التزام الدولة بالعدالة الاجتماعية" وليس فقط مجرد التكافل الاجتماعي باعتبارها حقوق مستحقة للمواطنين وليست منّة من أحد، داعين إلى النص بالتفصيل على الحق في العمل والعلاج والسكن والضمان الاجتماعي، ومجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية (قبل الجامعية)، وعدم جواز الاستثناء من الحد الأقصى للأجور سواء بقانون أو غيره. كما دعا ممثلو حملة "إمنع معونة" إلى ضرورة النص على "تجريم التمويل الأجنبي للمنظمات الغير حكومية"، واعتبار نظام القائمة في الانتخابات هو الخيار الثوري الأصلح. ومثَّل الحملة في اجتماع لجنة الخمسين كلا من محمد فاروق التحفة مسؤول الاتصال السياسي، وتيسير كمال، مسؤول التوعية ومحمد شرف منسق الحملة. وقال المتحدث الرسمي بإسم "إمنع معونة" تامر هنداوي، ليونايتد برس انترناشونال، إن "إصرار الحملة على اعتماد نظام القائمة في الانتخابات ورفض النظام الفردي هو وقوف بوجه محاولات الالتفاف على الثورة المصرية"، معتبراً أن النظام الفردي يسمح بتزاوج رأس المال بالسلطة، ويفتح الباب لشراء الأصوات ، وعودة النظام القديم وسيطرة رجال الأعمال على المجلس التشريعي. وأضاف هنداوي أن بناء نظام ديموقراطي صحيح يعتمد في جوهره على تقوية الأحزاب من خلال الانتخاب بنظام القوائم الحزبية، وليس النظام الفردي. وكانت "لجنة الخمسين" المعنية بتعديل مواد خلافية في الدستور المصري المعطَّل قد بأت عملها في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري، ويُنتظر الانتهاء من عملها في غضون شهرين وفقاً "لخارطة مستقبل" توافقت عليها القوى السياسية والدينية في البلاد مساء الثالث من تموز/يوليو الفائت والتي تضمنت كذلك عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتشكيل لجنة لتعديل الدستور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمنع معونة تُطالب بنص دستوري يجرِّم التطبيع مع الكيان الصهيوني إمنع معونة تُطالب بنص دستوري يجرِّم التطبيع مع الكيان الصهيوني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya