نصرالله يدعو الرياض لمراجعة موقفها في سورية والذهاب للحل السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصرالله يدعو الرياض لمراجعة موقفها في سورية والذهاب للحل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصرالله يدعو الرياض لمراجعة موقفها في سورية والذهاب للحل السياسي

بيروت - أ ف ب

دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاثنين السعودية الى مراجعة موقفها من الوضع في سوريا والتخلي عن "الرهان على الخيارات العسكرية والتدخلات الاجنبية" والذهاب الى الحل السياسي لانقاذ سوريا والمنطقة من وضع "خطير جدا". وقال نصرالله في كلمة القاها عبر شاشة تلفزيون "المنار" التابع لحزبه مساء "اريد ان اوجه دعوة مخلصة وصادقة على ضوء الوقائع الميدانية والسياسية في سوريا والمنطقة والعالم والتجربة الاخيرة التي عاشتها المنطقة والرهانات وما خاب منها، الى المملكة السعودية والدول الخليجية وتركيا وبقية الدول العربية والاسلامية ادعوكم الى مراجعة موقفكم. المرحلة بدأت تاخذ ابعادا خطيرة جدا في سوريا والعراق وباكستان وكينيا والصومال والبحرين ومصر". واضاف "الرهان على الحسم العسكري رهان فاشل هناك حقائق في السياسة والميدان تقول ان نجاة الجميع في سوريا ونجاة شعوب المنطقة وقطع الطريق على الفتن والحروب التي يؤسس لها... انما هو بالحل السياسي والحوار السياسي". وتابع ان "الرهان على الخيارات العسكرية والتدخلات الاجنبية لن يؤدي الى تحقيق الاهداف التي تتطلعون اليها. ادعو الى الى القبول بالحوار السياسي والحلول السياسية وتاييد ودعم المبادرات والحلول السياسية التي ما زال بعضكم يعطلها ويقطع الطريق عليها ويراهن على الحلول العسكرية المدمرة في سوريا وغيرها...". ومن الواضح ان نصرالله قصد بالرهانات الخائبة مسالة الضربة العسكرية التي كانت تهدد بها واشنطن النظام السوري والتي صارت بعيدة مع التوصل الى اتفاق روسي اميركي حول تسليم دمشق اسلحتها الكيميائية. وقال نصرالله المتحالف مع نظام الرئيس بشار الاسد والذي تقاتل قواته الى جانب النظام في سوريا "نداؤنا وتمنينا، خصوصا ان الكل يمد الايدي وان سوريا تعلن استعدادها للذهاب الى جنيف 2 بلا شروط، وايران تتحدث عن الصداقة والاخوة والاستعداد للحوار الحل هو بالذهاب الى الحوار والمعالجات السياسية"، محملا كل "من يرفض الحل السياسي" مسؤولية "كل قطرة دم تسفك على مدى الايام والاسابيع والشهور الاتية". ورفض نصرالله اتهامات السعودية لحزب الله وايران ب"احتلال سوريا". وقال ان "الحرس الثوري الايراني الموجود في كل سوريا لا يتجاوز عشرات الافراد وهم موجودون منذ العام 1982، وهو اقل عدد موجود" منذ ذلك العام. وبالنسبة الى حزب الله، قال "هل يصدق عاقل ان حزب الله يملك القدرة على احتلال سوريا؟ هذا امر غريب". واعتبر ان الاتهامات السعودية هي "هروب من الفشل" كون الرياض راهنت على سقوط النظام السوري خلال اشهر، الامر الذي لم يحصل. وانتقد سكوت السعوديين عن "عشرات الوف المقاتلين الاجانب الذين جيء بهم من جميع انحاء العالم"، متسائلا ان كان هؤلاء "لا يحتلون سوريا؟"، ومتهما السعودية بشكل غير مباشر بدعمهم. وقال "من يتحدث عن احتلال في سوريا لا يرسل جيوشا لتحتل سوريا وتسيطر على سوريا". وفي موضوع البحرين، هاجم نصرالله حكومة البحرين بسبب موقفها من المعارضة التي تتالف من غالبية شيعية. وقال "لا نستغرب موقف حكومة البحرين في التشديد على وصف حزب الله بالمنظمة الارهابية، لكن الجديد هو تجريم اي اتصال بحزب الله، كائنا من كان صحافيا او سياسيا" او مجرد معرفة. واكد عدم تدخل حزب الله في البحرين، مؤكدا ان القرار في البحرين "ذاتي وداخلي ومستقل بكل ما للكلمة من معنى ولا يتبع لاي دولة او اي جهة". ودعا نصرالله "علماء المسلمين وجميع الشعوب العربية والاسلامية والحكومات والدول للتحرك ولاخذ موقف وللنطق بكلمة في الحد الادنى". واضاف "ما يجري في البحرين من تصعيد اليوم خطير جدا. علماء بحارنة تسحب جنسياتهم ويتم اخراجهم من البلد ويتم تهديد علماء آخرين، تشكيلات علمائية يتم حلها، مساجد تدمر، شخصيات قيادية زج بها في السجون منذ سنتين واكثر ويتم الان الزج بقيادات سياسية جديدة...". وراى ان "مسار حكومة البحرين مسار تصعيدي لكن لا تتصور حكومة البحرين انها تستطيع ان تستمر في ظلم وقمع شعبها وتضغط على الخارج ليسكت، هذا امر مرفوض". واكد ثبات موقف حزب الله، ورهانه على "الشعب البحريني، على عزمه وارادته وعلى استمرار تحركه السلمي"، مؤكدا ان "هؤلاء الاقزام لن يجدوا من خلال قمعهم سوى خيبات الامل، لان هذا الزمن زمن مختلف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يدعو الرياض لمراجعة موقفها في سورية والذهاب للحل السياسي نصرالله يدعو الرياض لمراجعة موقفها في سورية والذهاب للحل السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya