مسئول تونسي يكشف أن النهضة قبلت بنصف ما جاء فى خارطة الطريق فقط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسئول تونسي يكشف أن النهضة قبلت بنصف ما جاء فى خارطة الطريق فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسئول تونسي يكشف أن النهضة قبلت بنصف ما جاء فى خارطة الطريق فقط

تونس - المغرب اليوم

الحسين العباسى أمين عام الاتحاد التونسى للشغل (نقابة العمال)، اليوم السبت، إن حركة النهضة، قائدة الائتلاف الحكومى فى تونس، قبلت فقط بـ"نصف ما جاء فى خارطة الطريق للخروج من الأزمة السياسية فى البلاد، معتبرا أن هذا القبول كان "غامضاً وغير واضح". وفى ندوة نظمها الرباعى الراعى للحوار بالعاصمة تونس، اليوم، أكد العباسى أن موقف النهضة إزاء مبادرة الحل هو "أمر غير ممكن قبوله"، لأن الحركة "لم تعلن قبولها لجميع خطوات خارطة الطريق، بل اقتصرت موافقتها على قبول الحوار فقط".وأشار الأمين العام للاتحاد إلى أن النهضة " قبلت بنصف الحل ولم تقبل بحل الحكومة بشكل واضح بل اطمأنت لبقاء البرلمان فقط"، لافتاً إلى أن قبول النهضة للمبادرة "جزئى ومعطل، ولم نقبل به لأنه سيعطل ويزيد الأزمة كونه غير محدد بوقت وفيه تأويلات كثيرة"، حسب تعبيره. وأفاد بأن باب الحوار مازال مفتوحاً لكل من يتقبل المبادرة بكامل ما جاء فيها، و"ننتظر الإجابة فى الساعات والأيام القادمة"، على حد قوله.وطرح الرباعى الراعى للحوار الوطنى، ويشمل 4 أحزاب معارضة، برئاسة الاتحاد التونسى للشغل، الثلاثاء الماضى، "خارطة طريق لحل الأزمة السياسية فى تونس" ترتكز على استئناف أعمال المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان المؤقت) على أن ينهى أعماله فى فترة لا تتجاوز أربعة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطنى.كما تتضمن خارطة الطريق إنهاء اختيار أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال أسبوع من بدء الحوار، وإنهاء إعداد وإصدار القانون الانتخابى فى غضون أسبوعين، والمصادقة على الدستور فى أجل أقصاه أربعة أسابيع بالاستعانة بلجنة خبراء تتولى دعم وتسريع أعمال إنهائه فى المدة المشار إليها.وبالتوازى مع عودة أعمال المؤتمر الوطنى التأسيسى، بحسب خارطة الطريق، تنطلق مشاورات مدتها أسبوع لاختيار شخصية وطنية مستقلة تكلف بتشكيل الحكومة خلال فترة مدتها أسبوعين.كما نصت المبادرة على أن تقدم الحكومة الحالية استقالتها وجوبا فى فترة أقصاها ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطنى.وكانت حركة النهضة، أعلنت، يوم أمس، أنها "تقبل مبادرة الرباعى الراعى للحوار الوطني"، مطالبة بـ"التسريع فى انطلاق حوار وطنى جاد يُمكّن البلاد من الخروج من الأزمة السياسية، والوصول إلى آفاق أرحب تُلبَّى فيها طموحات الشعب التونسي".وأبدت الحركة فى بيان لها، استعدادها "التام وغير المشروط للبدء الفورى فى جلسات الحوار الوطنى للتوافق حول كل المسائل المطروحة".ومنذ اغتيال المعارض السياسى التونسى محمد البراهمى فى 25 يوليو الماضى، تشهد تونس أزمة سياسية، خرجت على إثرها مظاهرات منددة بالحكومة، ومطالبة باستقالتها وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من كفاءات مستقلّة، إضافة إلى حل البرلمان المؤقت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسئول تونسي يكشف أن النهضة قبلت بنصف ما جاء فى خارطة الطريق فقط مسئول تونسي يكشف أن النهضة قبلت بنصف ما جاء فى خارطة الطريق فقط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya