حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حجازي : زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حجازي : زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر

القاهرة - يو.بي.أي

نفى مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية، أن تكون هناك وساطة دولية لحل الأزمة القائمة في مصر، موضحاً أن زيارات المسؤولين الدوليين إلى مصر تهدف إلى إطلاع التيار الإسلامي على ما اعتبره "حقائق يريد أن يتغافل عنها". ورفض حجازي، في تصريحات صحافية أدلى بها الثلاثاء، وصف زيارات المسؤوليين الدوليين إلى مصر في الوقت الراهن والجهود التي تقوم بها أطراف دولية وعربية بأنها جهود وساطة لحل الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكداً أنها ليست جهود إدارة مفاوضات أو جهود الغرض منها قيام طرف خارجي أيّاً من كان بتقديم تصوره هو لإيجاد حل لما يحدث في الشارع المصري من تجمعات وصلت لحالة عدم السلمية بكل المقاييس. وقال إن "حقيقة الأمر هو أن لدينا أطرافاً دولية شركاء في المجتمع الدولي، حريصون على أن يقفوا على حقيقة الأزمة عن قرب"، موضحاً أن هذه الأطراف، في أغلب الأحوال، لديها نوع من العلاقات السابقة مع الطرف الموجود في الشارع وهم الإخوان المسلمين تحديداً، وهي علاقات قد تُعين فى تبصير التيار الإسلامي السياسي بحقائق يريد أن يتغافل عنها، أو قد يكون في بعض الأحيان لا يرى بعضها". وتشهد القاهرة حالياً نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً يتمثَّل بزيارات متتالية من جانب كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية، والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ووزراء عرب للوقوف على واقع الأوضاع في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الفائت وآفاق المرحلة الإنتقالية الحالية. ورأى المستشار السياسي للرئيس المصري، أن أنصار الرئيس المعزول "لا يعتصمون في المكان ولكنهم يعتصمون في الزمان"، مؤكداً أن واقعاً مصرياً جديداً بدأ بعد 30 حزيران/يونيو 2013 وهو واقع فرض شروطاً ملزمة على الجميع. وأضاف أن أحداً "لايستطيع أن يُملي شروطه على المستقبل خاصة إذا كان من يحاول ذلك هو الماضي". واستطرد حجازي قائلاً "هناك مجموعة تريد أن تعتصم في الزمان وأن تبقى في هذه النقطة من الزمان ولا تريد أن تخرج منها، وتكتيكاتها في عدم الخروج منها هو أن تعيد إنتاج حالة الضحية التي تمثلتها لعقود طويلة وأن تبدأ في محاولة مساومة وابتزاز المجتمع على خلفية هذه الحالة الجديدة من التضحية". وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بدأوا اعتصاماً مفتوحاً منذ 28 حزيران/يونيو بمحيط مسجد "رابعة العدوية" شمال شرق العاصمة المصرية، وميدان "نهضة مصر" في جنوبها، تأكيداً على "شرعية مرسي كرئيس منتخب"، غير أن الاعتصام تخلى عن سلميته منذ عزل مرسي رسمياً مساء 3 تموز/يوليو الفائت وتحول إلى ارتكاب أعمال عنف بحق عناصر من الجيش والشرطة واشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه أسفرت، حتى الآن، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة مئات آخرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر حجازي  زيارات المسؤولين الدوليين لا تنطوي على أية وساطة لحل الأزمة في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya