الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة

عمان - المغرب اليوم

يُنتظر أن تمثل الحكومة الأردنية أمام القضاء، للبت في قرارها رفع الضريبة على المكالمات، والذي أدى إلى ارتفاع مباشر في الأسعار. وقال رئيس الجمعية الأردنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات، في حديث نقلته "العربية نت": إن المستشار القانوني لجمعية حماية المستهلك بدأ إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الحكومة أمام محكمة العدل العليا من أجل إلغاء قرارها برفع الضريبة على مكالمات الهاتف النقال والبطاقات المدفوعة مسبقًا، معتبراً أن ما فعلته الحكومة "يمثل انتهاكًا لحق أساسي من حقوق المستهلكين، وتعسفًا في استخدام حقها بفرض الضرائب على المواطنين. وكشف عبيدات عن أن "الطلب على بطاقات الهواتف الخلوية المدفوعة مسبقًا تراجع في الأردن، بنسبة تتراوح بين 25% و30%، نتيجة الحملات المنادية بمقاطعة هذه الخدمات جزئيًا"، مشيرًا إلى أنه "هو ذاته بدأ بتقليص استخدامه للهاتف المحمول، استجابة لهذه الدعوات". وقال عبيدات: إن الجمعية أجرت استفتاء ووجدت أن غالبية المصوتين يقترحون مقاطعة خدمات شركات الهاتف المحمول، لدفعها إلى خفض الأسعار، والعودة تدريجيًا إلى استخدام الهاتف الثابت ذي التكلفة الأقل. وأوضح أن "المقاطعة التي تتم الدعوة لها ليست كاملة وإنما هي جزئية، ولذلك استجاب لها الكثير من الأردنيين، بحيث يغلقون هواتفهم المحمولة لمدة محدودة خلال النهار، بحيث لا يستقبلون ولا يرسلون أية مكالمات أو رسائل نصية قصيرة. وكان مجلس الوزراء في الأردن قد قرر مضاعفة الضريبة المفروضة على المكالمات الهاتفية الخلوية، سواء المدفوعة مسبقًا أو مؤجلة الدفع، بحيث قفزت من 12% إلى 24%، وذلك اعتبارًا من الخميس 11 تموز/ يوليو الجاري. وكان مسلسل فرض الضرائب على المكالمات الهاتفية بدأ في العام 2003، عندما قررت الحكومة فرض الضريبة للمرة الأولى وبواقع 4% فقط، لكن هذه الضريبة ارتفعت في العام 2010 إلى 8%، ثم تم رفعها في العام 2011 إلى 12%، ثم ارتفعت الآن لتصبح 24%، أي أن ربع قيمة فواتير "الموبايل" للأردنيين ستكون ضريبة يصار إلى توريدها لخزينة الدولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya