مرسي رفض اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مرسي رفض اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرسي رفض اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه

القاهرة - وكالات

أفاد دبلوماسيون غربيون وساسة مصريون أن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض في أبريل/نيسان الماضي اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه. وقاد برناردينو ليون، مبعوث الاتحاد الأوروبي، تلك المحادثات وكان الاتفاق الذي وافقت عليه ستة من أحزاب المعارضة ينص على أن توافق الرئاسة على تغيير رئيس الوزراء هشام قنديل وخمسة من الوزراء الرئيسيين ليتم تشكيل حكومة وحدة وطنية من تكنوقراط، مع إقالة النائب العام طلعت عبدالله، وتعديل قانون الانتخابات لإرضاء المحكمة الدستورية بحسب ما ذكرت وكالة للأنباء الأربعاء. ووفقا للوكالة فإن الفشل في التوصل لاتفاق يظهر التحدي الذى يواجه الاتحاد الأوروبي في إطار سعيه لرفع مكانته في المنطقة، حيث عملت الولايات المتحدة كوسيط وحيد منذ فترة طويلة، لكن بالنظر إلى الكراهية العميقة بين المصريين تجاه واشنطن، فإن الاتحاد الأوروبي ربما يكون الوسيط "النزيه الوحيد" والذي مازال يسعى للتوصل لاتفاق. وعادت ممثلة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون،  الأربعاء، إلى القاهرة في جهود جديدة لتحقيق توافق في الآراء رغم صعوبة المهمة بعد أن أدت حكومة مؤقتة اليمين الدستورية ونددت جماعة الإخوان بأنها "غير شرعية". ووفقا لأشخاص كانوا قريبين من المحادثات فإن سعد الكتاتنى، رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ساعد في المفاوضات لكنه لم يستطع إقناع مرسى والقادة الرئيسيين في الجماعة بها. ووفقا لوثيقة تحمل الخطوط التمهيدية للإتفاق حصلت عليها الوكالة، فإنه ينص على تأييد المعارضة لقرض صندوق النقد الدولي البالغ 4.8 مليار دولار، والذى بدوره يمكن أن يفتح الآفاق نحو مساعدات أكبر وفرض استثمارية لإنقاذ الاقتصاد المصري. ونقلت الوكالة عن حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبي، قوله "لقد بذلنا قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق، لكن موقف مرسى لم يتغير، فلقد طالب بحوار غير مشروط خالٍ من جدول أعمال أو أهداف"، وأضاف صباحى: "لو كان مرسى قد قبل بهذه الخطوات لبناء الثقة، لكانت المعارضة ستلتزم بالاعتراف الكامل بشرعيته وخوض الانتخابات البرلمانية". ووفقا للوكالة فقد دعمت واشنطن المبادرة حيث أجرى وزير الخارجية الأميركى جون كيرى اتصالا هاتفيا بمرسى في مارس/آذار الماضي، وأبلغه بتأييد واشنطن للمبادرة الأوروبية، كما رافقت آن باترسون، السفيرة الأميركية في القاهرة، المبعوث الأوروبي في لقاء مع مرسى. ووفقا للوكالة فإن مرسي قدم بوادر حسن نية للمعارضة لكنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية لكسر الجمود. فعندما رفضت المحكمة الدستورية قانون الانتخابات الذي أقره مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون، وافق مرسي على تأجيل الانتخابات البرلمانية من أبريل/نيسان حتى وقت متأخر من هذا العام. كما أنه ألمح إلى أنه مستعد لتغيير النائب العام المتهم بالانحياز للإسلاميين، لكنه لم يفعل ذلك في الواقع. ووفقا للمشاركين في المحادثات فإن مرسى لم يرفض أبدا الاقتراح، لذا فإنهم يعتقدون إما أنه عنيد أو لم يتمكن من التوصل إلى موافقة قيادة جماعة الإخوان على المبادرة الأوروبية، وقد تدخلت الأحداث لإخراج المبادرة عن مسارها، ويقول أحد المشاركين: "كان هناك اقتراح مفصل ومقبول بين جميع قادة جبهة الإنقاذ الوطني، تم إرساله لمرسى، لكننا لم نحصل على رد". كما التقت ممثلة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لها في السابع من أبريل/نيسان بالفريق عبد الفتاح السيسي الذى أعرب عن دعمه للمبادرة، مؤكدا عدم رغبة الجيش في التدخل السياسي وترحيبه بتوافق وطني أوسع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي رفض اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه مرسي رفض اتفاقا بوساطة أوروبية كان سيبقيه في منصبه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya