قباني  التصدي للفتنة واجب ديني ووطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قباني : التصدي للفتنة واجب ديني ووطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قباني : التصدي للفتنة واجب ديني ووطني

بيروت ـ جورج شاهين

ناشد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني اللبنانيين من جميع الطوائف والمذاهب، "التنبه الى مخاطر الفتن المتنقلة التي تدور في أفق وفضاء لبنان وعلى أرضه، تترقب الفرصة السانحة لتنقض على اللبنانيين وتتمكن منهم، وهي تبتغي اقتتال اللبنانيين بين بعضهم البعض، واقتتال العرب في ما بينهم، وقتال المسلمين لبعضهم أيضا"، معتبراً "إن التعصب المستشري في صفوفنا، كل لرأيه وحزبه وجماعته ومعتقده ومعسكره، وتسابق الكل للاستيلاء على السلطة دون الآخر، لن يزيدنا إلا ضعفا". وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني رسالة شهر رمضان المبارك قال فيها:"أيها المسلمون، نستقبل غداً أو بعد غد إن شاء الله تعالى، أفضل شهور السنة شهر رمضان بعد إثبات رؤية هلاله بعد غروب شمس هذا اليوم إن شاء الله تعالى، وهو شهر خصه الله من بين شهور السنة وفضله عليها، فاختصه بإنزال كتابه الأخير إلى العالمين وهو القرآن الكريم فيه، وإليه الإشارة بقول الله تعالى في القرآن الكريم: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس"؛ وأنزله الله أول ما أنزله تحديدا في ليلة من لياليه". اضاف :"أيها المسلمون، بل وأيها اللبنانيون من جميع الطوائف والمذاهب، إن الفتن المتنقلة التي تدور في أفق وفضاء وطننا لبنان وعلى أرضه، تترقب الفرصة السانحة لتنقض على اللبنانيين وتتمكن منهم، وهي تبتغي اقتتال اللبنانيين بين بعضهم، واقتتال العرب في ما بينهم، وقتال المسلمين لبعضهم أيضا، وإن التعصب المستشري في صفوفنا، كل لرأيه وحزبه وجماعته ومعتقده ومعسكره، وتسابق الكل للاستيلاء على السلطة دون الآخر، لن يزيدنا إلا ضعفا، وهذه العصبيات التي تغلغلت فينا ما جعلتنا إلا أدوات لمشاريع لم نضعها نحن لأنفسنا، بل أكثرها مشاريع الغير على أرض وطننا لبنان، وهي لن تعود على وطننا وأمتنا في محيطنا إلا بالخراب والويلات". وأكد المفتي قباني، "ان التصدي للفتنة واجب ديني ووطني على المسلمين والمسيحيين، ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية تقوم بدور فعال لتجنيب لبنان أسباب الفتنة ومسبباتها بالتعاون مع الجميع، وتدعو القيادات السياسية والدينية إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة بالحوار وبالخطاب السياسي المعتدل الذي يطمئن اللبنانيين، والعمل على إعادة الثقة في ما بينهم وإبقاء الخلاف السياسي في حدوده السياسية وعدم تجاوزه ليمس المشاعر التي تنزلق بهم الفتن، وما يحصل في بعض المناطق بين الحين والآخر من أحداث أمنية يستدعي منا مزيدا من الالتفاف على بعضنا البعض وتحصين مؤسساتنا الرسمية الحاضنة للجميع، ولا خوف ان شاء الله تعالى من فتنة داخلية ما دامت القيادات اللبنانية تتحلى بالحكمة والوعي والحوار بين جميع القوى للتوصل إلى حلول إنقاذية تصون البلاد وتوفر له أمنه واستقراره". وختم المفتي قباني بالقول :"وكما أصبحت قضية فلسطين اليوم، خارج أولويات دولنا وشعوبنا العربية لانشغالها بويلاتها، ومحاولات لملمة أوضاعها، أو دفع الأخطار عن نفسها، فغدا أيضا سننسى ديننا وقيمنا وسيادتنا على أوطاننا ونضيع استقلالنا، فالغد الذي نستشرفه في أجواء سيطرة العصبيات، هو غد بلا أوطان، هو غد الجماعات المتفرقة، التي تصارع بعضها للبقاء فقط بلا رسالة ولا هدف سوى الدفاع عن النفس في بحور من الدم والملاحم، حفظ الله لبنان وشعبه من الأعظم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قباني  التصدي للفتنة واجب ديني ووطني قباني  التصدي للفتنة واجب ديني ووطني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya