أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أنفاق غزة" في "عطلة" لحين استقرار الأوضاع في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

أدت الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي تتخذها الأجهزة الأمنية المصرية في شمال سيناء إلى توقف حركة نقل البضائع عبر الأنفاق تماما منذ 4 أيام. وذكرت مصادر تجارية فلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط» أن الأيام الأخيرة كانت الأسوأ منذ الشروع في استخدام الأنفاق وسيلة لنقل البضائع من مصر إلى غزة المحاصرة، إذ يعمد الأمن المصري إلى منع وصول شاحنات البضائع إلى مداخل الأنفاق، إضافة إلى تسليم الأنفاق التي يعثرون عليها إلى سلاح الهندسة في الجيش المصري الذي يقوم بتدميرها. ونقل موقع «الرسالة نت» الفلسطيني النقاب عن مصادر مطلعة قولها إن الجيش المصري وضع خطة تهدف إلى زيادة العتاد العسكري الموجود في شمال سيناء ورفع عدد الطائرات الحربية والمدفعية لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. ونوهت المصادر إلى أن قرار زيادة العتاد العسكري للقوات المسلحة بسيناء جاء عقب انتهاء اجتماع قيادة الجيش المصري مساء الأحد الماضي. من جانبه، قال أحد أصحاب الأنفاق لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد بالإمكان إدخال ولو إبرة خياطة بفعل الإجراءات الأمنية المصرية». ونوهت المصادر إلى أن المئات من عناصر قوات الصاعقة في الجيش المصري انتشروا بشكل كبير في مدينة رفح المصرية، لا سيما في منطقة الأنفاق، ويحولون دون الوصول إليها. وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات التي كانت تقل مواد بناء والتي كان من المفترض أن يتم إدخال حمولتها عبر الأنفاق قد عادت أدراجها، من حيث أتت، وهو ما أثر بشكل واضح على حركة البناء والإنشاءات في قطاع غزة، التي شهدت طفرة كبيرة قبل اتخاذ الإجراءات الأخيرة. ويمكن ببساطة ملاحظة توقف العمل في الكثير من مشاريع البنى التحتية التي بدأت حكومة غزة في تنفيذها، علاوة على توقف العمل في مشاريع البناء الخاصة. وقد حدث ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء بسبب النقص الشديد في هذه المواد، وهو ما دفع الكثير من الفلسطينيين الذين شرعوا في بناء منازل جديدة إلى تأجيل تنفيذ مشاريع البناء. ونوهت مصادر فلسطينية إلى أن عناصر قوات الصاعقة يقومون في بعض الأحيان بتسليم الأنفاق التي يعثرون عليها إلى سلاح الهندسة في الجيش المصري الذي يقوم بتدميرها. وقال رئيس بلدية مدينة رفح الفلسطينية صبحي أبو رضوان إن ما يجري ضد الأنفاق «غير مبرر»، على اعتبار أن المواطنين الفلسطينيين في غزة لا يملكون بديلا يضمن توفير حاجياتهم الأساسية. واستدرك رضوان قائلا إنه يتفهم تفهمه سرعة تأثر غزة بما يجري في مصر، منوها إلى أن الأمن السياسي والاقتصادي مرتبط بمصر، مشددا على أهمية استقرار الأوضاع في مصر. وتوقف تدفق الوقود عبر الأنفاق كليا، حيث خلت معظم محطات توزيع الوقود من الوقود مما خلق أزمة مواصلات عامة خانقة تمثلت في عدم مقدرة الكثير من الغزيين على الالتحاق بأعمالهم لعدم تمكن الكثير من وسائط النقل العام من العمل. ومما يدلل على توقف العمل غياب الشاحنات الضخمة التي كانت تأخذ طريقها في شارع صلاح الدين الذي يصل جنوب القطاع بشماله، والتي كانت تنقل البضائع بعد خروجها من الأنفاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر أنفاق غزة في عطلة لحين استقرار الأوضاع في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya