إنطلاق تدريبات الأسد المتأهب في الاردن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنطلاق تدريبات "الأسد المتأهب" في الاردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنطلاق تدريبات

عمان ـ إيمان أبو قاعود

اعلن الاردن الاحد انطلاق تدريبات "الأسد المتأهب" المتعددة الجنسية بمشاركة ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة، مؤكدا انه لا علاقة للتمرين بما يجري في الجارة الشمالية سورية. وقال اللواء الركن محمد العدوان رئيس هيئة العمليات في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية في مؤتمر صحافي مشترك مع اللواء روبرت.ج.كاتالانوي مدير التمرين والتدريب في مقر القيادة المركزية الاميركية "نعلن عن بدء فعاليات ومناورات +الاسد المتأهب+ هذا اليوم (الاحد) والتي ستمتد حتى 20 حزيران/يونيو الحالي بمشاركة حوالى ثمانية الاف عنصر مشارك ومراقب من 19 دولة". واضاف ان "تمرين هذا العام يركز على العمليات غير التقليدية التي تواجه الامن العالمي ومنها مكافحة التمرد وامن الحدود ومكافحة الارهاب والتدريب والاسناد الجوي". واوضح العدوان ان "التمرين سيستند الى العمليات الدفاعية والعمليات التعرضية في ظل ظروف حرب غير تقليدية مع التركيز على العمليات الجوية وعمليات الدفاع الجوي والمساعدات الانسانية ومواجهة التحديات الامنية الحالية والمستقبلية". وحول ما اذا كان للتمرين علاقة بالاحداث الجارية في سورية، قال العدوان ان "التمرين ليس له أي علاقة بأي حدث من احداث الاقليم حول الاردن". واضاف ان "الهدف من التمرين هو تعزيز وتوثيق العلاقات بين الجيوش المشاركة من 19 دولة". وتشارك في التمرين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وبولندا وتركيا وتشيكيا والباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان والبحرين والامارات واليمن والكويت وقطر بالاضافة للاردن. ويشارك في التمرين نحو 4500 عنصر من الجيش الاميركي والقوات الجوية والبحرية ومشاة البحرية الاميركية وما يقارب ثلاثة آلاف عنصر من القوات المسلحة الاردنية وما يقارب 500 عنصر من الدولة المشاركة الاخرى. كما يشارك في التمرين نظام صواريخ باتريوت وطائرات فالكون اف 16 وطائرات هاربر وطائرات هرقل س130 وطائرات هورنيت ف18. وحول سبب استخدام بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات اف16 في التمرين، قال العدوان ان "الهدف من ذلك هو عسكري بحت من اجل تحسين القدرة العسكرية للمشاركين". وحول ما اذا كانت المملكة ستطلب بقاء هذه البطاريات وأي قوات، اوضح العدوان ان "نشر بطاريات صواريخ باتريوت سيستخدم لغايات التمرين واذا كان هناك قرار ان تبقى بعد هذا التمرين فسيكون هذا قرارا سياسيا ونحن كجانب عسكري لا نتدخل في قرارات السياسيين". واكد انه "لن يكون هناك بقاء لاي قوات بعد التمرين، الا اذا طلبت الحكومة الاردنية رسميا ذلك"، مشيرا الى ان "هذا قرار سياسي ونحن عسكريون لا نتدخل في قرارات السياسيين". ورفض العدوان اعطاء اي تفاصيل عن عدد بطاريات باتريوت، وقال ان "اعداد البطاريات المشاركة في التمرين هو عدد كاف حتى يتم الوصول وتوخي الدروس المستفادة من التمرين". وحول مكان نشرها، اكتفى بالقول انها "ستنشر في المكان المناسب". وفي ما يتعلق بمكان التمرين، قال انه "في جنوب ووسط المملكة". وبحسب العدوان فأن "جزءا من فعاليات التمرين هو كيفية التعامل مع الضربات الكيمياوية وتخفيف آثارها على القطعات العسكرية وعلى المدنيين". واعلن مسؤولون اميركيون الاثنين الماضي في واشنطن ان الولايات المتحدة ستنشر صواريخ باتريوت ومقاتلات اف 16 في الاردن، البلد المحاذي لسورية، بهدف اجراء مناورات عسكرية، مع امكان احتفاظ عمان ببعض هذه الاسلحة لاحقا. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية اللفتنانت كولونيل تي. جي. تايلور في بيان انه "تم السماح بنشر (صواريخ باتريوت ومقاتلات اف 16) في الاردن من اجل مناورات" اطلق عليها اسم "ايغر لايون". واضاف "بهدف تعزيز قدرة الاردن وموقعه الدفاعي، يمكن ان تبقى بعض هذه المعدات في مكانها بعد المناورات بناء على طلب الحكومة الاردنية". ولم يوضح المسؤولون الاميركيون عدد مقاتلات اف 16 التي ستشارك في هذه المناورات ولا عدد تلك التي ستبقى في الاردن. وسبق ان دعمت الولايات المتحدة عملية مماثلة في بداية العام في تركيا، حين نشر الحلف الاطلسي صواريخ باتريوت على طول الحدود التركية السورية. وياتي قرار الولايات المتحدة بالنسبة الى الاردن بعد تحذيرات عدة وجهتها واشنطن الى النظام السوري، وخصوصا في شان تسليح حزب الله اللبناني حليف دمشق. وفي نيسان/ابريل، كشف وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل انه تم نشر 150 جنديا اميركيا اضافيا في الاردن منذ العام الفائت ليرتفع عدد هؤلاء في المملكة الى اكثر من مئتين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق تدريبات الأسد المتأهب في الاردن إنطلاق تدريبات الأسد المتأهب في الاردن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya