مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب

بيروت – جورج شاهين

أمل رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي " في أن تسفر الاتصالات الجارية حديثا على المستويات كلها، عن الكشف على مصير المطرانين المخطوفين في سورية بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم وإطلاق سراحهما في أسرع وقت". واعتبر" أن خطف المطرانين، بما يمثلانه من قيمة دينية وإنسانية، يشكل إساءة لا يمكن لأي مسؤول عربي ودولي السكوت عنها "، داعيا "الدول المعنية بالأحداث في سورية إلى تكثيف تحركها للإفراج عنهما". وإذ رأى " أن الوجود المسيحي في الشرق ثابت وأساسي وضروري على رغم الصعوبات المتعددة في أكثر من بلد "، آملا في" أن تنتهي الأحداث في سورية سريعا، وأن يحافظ التعايش الإسلامي – المسيحي في منطقتنا على صلابته واستمراريته رغم التحديات الكثيرة التي تواجهه". كان ميقاتي قد استقبل وفدا من السريان الأرثوذكس ضم مطران جبل لبنان وطرابلس مار ثاوفيلوس جورج صليبا، ومطران بيروت مار اقليموس دانيال كورية، مطران دمشق جان قواق والسكرتير البطريركي المطران متى الخوري وأعضاء من المجلس الملي، ورافق الوفد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام. وقال رئيس الرابطة السريانية حبيب إفرام عقب اللقاء" لقد زار وفد رسمي من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية برئاسة الأحبار في سورية ولبنان ومع المجلس الملي في حلب نجيب ميقاتي للبحث في ملف المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، وقد طلبنا منه أن يعتبر هذا الملف وهذه القضية قضية وطنية لبنانية لما لها من انعكاس على كل الحضور المسيحي في الشرق وعلى معنى العيش الواحد المشترك الذي يجب أن يبقى لبنان رائداً ونموذجاً له". وأضاف " طالبنا أيضاً بأن يبذل ميقاتي، بما له من علاقات لدى أطراف عدة معنية بهذا الشأن، أن يبذل كل ما لديه من جهد لكي تنتهي هذه القضية بسلامة ويعود المطرانان المخطوفان إلى أبرشيتيهما والى لعب دورهما الوطني في مد الجسور والألفة والمحبة في سورية ، لأنه بالنسبة إلينا خصوصاً نحن السريان نعتبر أن الشعب السوري كله صديقاً لنا، كما نعتبر أن لنا في سورية مثلنا مثل غيرنا محبة وإحترام وتقدير لكل الفئات، آملين أن يتوقف هذا النزيف، وأن تنحو سوريا إلى سلام وأمن وحرية وديموقراطية وحل سياسي يكون ضمانة لسوريين جميعهم". وتابع أن " هذه رسالتنا ، ونحن سنتابع هذه الجولة مع مختلف الأطراف اللبنانية، آملين من كل من له صوت إيجابي المساعدة على حل يعيد المطرانين دون أي اصطفاف سياسي أو أي إرادة سياسية لأننا لسنا طرفاً في أي صراع في الداخل لكي يعود المسيحيون سكراً في هذا الشرق وملحاً في هذه الأرض". وعن وجود معلومات جديدة بشأن مكان وجود المطرانين اليازجي وإبراهيم، أوضح أنه" لا وجود لمعلومات مؤكدة أبداً، لا بشأن مصيرهما ولا مكان وجودهما، وأن هناك معلومات كثيرة ومتضاربة ولكن بالنسبة إلينا لسنا مطمئنين، فلم نسمع صوت المطرانين ولم نراهما ولم تدع أي جهة مسؤولياتها، لذلك  نطالب أن نطمئن إلى مصيرهما حتى من الجهات الخاطفة ونعرف لماذا هذا الخطف وماذا يراد من وراء هذا الخطف خصوصاً أن لا ذنب لهما وهما ليسا طرفاً في أي صراع في الداخل السوري". وتوجه الوفد بعد ذلك للقاء رئيس الوزراء المكلف تمام سلام وعقب اللقاء أعلن المطران صليبا تأييده لسلام للقيام بمهمته الوطنية في تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن. وأضاف"بحثنا مع الرئيس سلام في موضوع المطرانيين المخطوفين في حلب، اللذين ذهبا ضحية إرهابيين، أناس لا يؤمنون بالله ولا بالقيم ولا بالإسلام ، وباسم الإسلام يتصرفون تصرفاً غير لائق لا بالدين ولا بالإنسانية". وتابع"تمنينا على الرئيس سلام أن يبذل المساعي الحسنة من أجل تحرير هذين المطرانين بالوسائل المتاحة كافة، والإيجابية، فنحن لا نطلب أي ثأر من أحد وبمجرد الإفراج عن المطرانين تنتهي القضية بالنسبة لنا، فنحن مسيحيون غافرون ومسامحون وفي الوقت ذاته نحن عرب من هذه المنطقة ونحمل رسالة العروبة السامية التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، ووعدنا الرئيس سلام ببذل الجهد في هذا الموضوع ،ونحن نؤكد له أننا سنحفظ لمن يساهم معنا في إطلاق المطرانيين كل الكرامة والوفاء والتقدير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب مطارنة السريان التقوا ميقاتي وسلام للمطالبة بالإفراج عن مطراني حلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya