الرئيس المصري يرفض الحوار مع خاطفي الجنود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس المصري يرفض الحوار مع خاطفي الجنود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس المصري يرفض الحوار مع خاطفي الجنود

القاهرة - أ.ف.ب

أكد الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي الأحد رفضه الحوار مع "المجرمين" في اشارة الى المسلحين الذي خطفوا الخميس سبعة جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء في حين ناشد هؤلاء الجنود الرئيس في شريط فيديو مجهول على الانترنت "التدخل لانقاذ حياتهم". وقال الرئيس في حوار وطني عقده مع رؤساء أحزاب سياسية وقوى سياسية لبحث ازمة هؤلاء الجنود "لا حوار مع المجرمين وهيبة الدولة مصانة"، كما أكد حرصه على "تنمية سيناء بشكل شامل"، حسبما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر. وفي حين تدخل ازمة الجنود المصريين المخطوفين في سيناء على ايدي مسلحين مجهولين يومها الرابع ذكرت تقارير صحفية محلية ان مفاوضات تحرير هؤلاء الجنود تعثرت. واثار حادث خطف هؤلاء الجنود، وهم ثلاثة شرطيين واربعة عسكريين، غضب رجال الشرطة الذين اغلقوا الاحد نقطة العوجا التجارية على الحدود مع اسرائيل تضامنا مع جنود اخرين لهم يغلقون منذ الجمعة معبر رفح مع قطاع غزة احتجاجا على خطف زملائهم. وفي مقطع فيديو مجهول المصدر نشر الاحد على موقع يوتيوب، طالب الجنود المخطوفون الرئيس المصري "انقاذ حياتهم" بالاستجابة لمطالب الخاطفين بالافراج عن معتقلين من اهل سيناء. وظهر الجنود المخطوفون بملابس مدنية وقد جلسوا على الارض معصوبي الاعين وايديهم فوق رؤوسهم. وعرف الجنود السبعة انفسهم باسمائهم واماكن خدمتهم واعمارهم. وقد ظهر الخوف جليا على بعضهم كما ظهر في مقطع الفيديو الذي لم يظهر فيه الخاطفون وانما فقط سلاح احدهم وهو يصوبه الى راس احد الجنود ليعرف عن نفسه. وعرض الجندي ابراهيم صبحي ابراهيم مطالب الخاطفين وقال "مطالب الاخوة انك تفرج عن المعتقلين السياسيين من اهل سيناء" وتابع بتوسل "نرجوك يا ريس باقصى سرعة ان تفرج عن المسجونين السياسيين من اهل سيناء لاننا لم نعد نتحمل أي تعذيب". وذكر المجند المخطوف اسم معتقل بدوي محكوم عليه بالاعدام في هجوم على قسم شرطة العريش في العام 2011 قتل خلاله شرطيان واصيب اثنان اخران. وقال الجندي متوسلا هذا "لو احنا يا ريس غاليين عندك زي الجندي غلعاد شاليط ما هو غالي عند اسرائيل وتم فك الف اسير فلسطيني يا ريس". وكانت صفقة التبادل التي ابرمتها اسرائيل مع حركة حماس في 2011 برعاية مصرية شملت اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا منذ ان خطفته مجموعة كوماندوس من حماس منتصف العام 2006 على حدود قطاع غزة، مقابل الافراج عن اكثر من الف اسير فلسطيني. واختتم الفيديو باستجداء جماعي من الجنود "الحقنا يا ريس الحقنا يا ريس.. الحقونا يا ناس.. كده حرام". ونشر الفيديو قبل سبع ساعات من قبل مستخدم جديد لموقع "يوتيوب" للفيديو. ويضع المستخدم الذي نشر الفيديو شعارا اسلاميا يقول "الله جل جلاله". وقد وصل السبت عدد من اهالي الجنود المخطوفين الى مدينة العريش (شمال سيناء) للبحث عن ابنائهم. وقال مراسل لفرانس برس ان احد الجنود الذين ظهروا في الفيديو يشبه الصور التي يحملها اهله الذين وصلوا مدينة العريش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يرفض الحوار مع خاطفي الجنود الرئيس المصري يرفض الحوار مع خاطفي الجنود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya