سورية الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سورية: الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية: الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات

دمشق - وكالات

- قالت الحكومة السورية بعد اجتماع استثنائي لها الأحد، إن ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي" استهدف بالصواريخ منشأة عسكرية قرب دمشق، معتبرة أن ذلك "يفتح الباب واسعا أمام جميع الاحتمالات، ويكشف ما قالت إنه "ارتباط عضوي" بين تل أبيب "الجماعات الإرهابية."وأضافت الحكومة السورية، في بيانها الذي تلاه وزير الإعلام، عمران الزعبي: "العدو الإسرائيلي ارتكب فجر الأحد عدوانا سافرا ضد الجمهورية العربية السورية مستخدما الصواريخ لقصف منشآت عسكرية في خرق فاضح لجميع قواعد القانون الدولي ضاربا عرض الحائط بكل الالتزامات ذات الصلة".وأضاف البيان: "لقد أكدت حكومة الجمهورية العربية السورية منذ وقت طويل هذا الترابط في الهدف والأدوات والوسائل بين الفكر التكفيري والصهيونية وعصابات الإرهاب وجبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.. هذا العدوان جاء في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا الباسلة مدعومة من شعبنا مزيدا من الإنجازات في محاربة الإرهاب." والإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم والذين تمولهم كيانات الذل العربي والهوان".وتابع بيان الحكومة السورية: "على المجتمع الدولي أن يدرك أن تعقيدات ما يجري في المنطقة بعد هذا العدوان باتت أكثر خطورة وعلى الدول الداعمة لإسرائيل أن تعي جيدا أن شعبنا ودولتنا لا تقبل الهوان وأن إسرائيل وعملاءها في المنطقة لا تستطيع الانفراد والعبث بالأمن الإقليمي ومستقبل الشعوب".وختم الزعبي بيان الحكومة بالقول إن دمشق تؤكد "أهمية مواصلة إنجازات جيشها في مكافحة أدوات إسرائيل في الداخل وأنه يكون دائما من حقها بل من واجبها حماية الوطن والدولة والشعب من أي اعتداء داخلي أو خارجي بكل الطرق والوسائل والإمكانيات المتاحة.. عاشت سورية.. المجد لقواتنا المسلحة والرحمة للشهداء."وردا على أسئلة الصحفيين، قال الزعبي إن "العدوان الإسرائيلي بذاته ليس جديدا" واستطرد بالقول: "نسأل عن التوقيت لماذا فتح الحدود للجرحى وتنفيذ الضربة والصواريخ.. بكل بساطة وشجاعة نقول سوريا دولة لا تقبل الهوان أو المس بسيادتها وعلى من يفعل ما يمس هذه السيادة أن يدرس خياراته جيدا وأن يتحمل مسؤولياته كاملة."ورفض الزعبي الرد مباشرة على سؤال حول إمكانية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران قائلا: "خيار المقاومة والالتزام بخيار  المقاومة هو أكبر من الحديث عن المعاهدات والاتفاقيات" وتابع قائلا: "عندما يزود التركي وغير التركي المعارضة بالكيماوي فهذه مهزلة، وسوريا ليست مكسر عصا لأحد وإذا ظن أحد ذلك بسبب رهاناته الخاطئة من العرب أو الدول الأجنبية فهو مخطئ ومشتبه وعليه إعادة حساباته."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات سورية الضربة الإسرائيلية تفتح الباب أمام كل الاحتمالات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya