الأردن يعلن انتهاء التوتر في الجنوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن يعلن انتهاء التوتر في الجنوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن يعلن انتهاء التوتر في الجنوب

عمان - وكالات

أعلن وزير الداخلية الأردنية حسين المجالي السبت أن الأزمة بين عشائر الحويطات ومعان في طريقها للنهاية، بعد ستة أيام من التوتر، إثر مقتل أربعة مواطنين في مشاجرة بالأسلحة النارية في جامعة الحسين بمدينة معان.وأدت أعمال شغب تلت مشاجرة جامعة الحسين الاثنين الماضي إلى قطع متكرر للطريق الدولي، مما شل الحركة الواصلة إلى محافظات معان، والعقبة، والبادية الجنوبية، والحدود السعودية، وسط أعمال شغب واشتباكات مع قوات الدرك، وإطلاق نار على عابري الطريق ليلا.وأسفر اجتماعان منفصلان عقدهما المجالي مع وجهاء عشيرة الحويطات في مقر المنطقة العسكرية الجنوبية، وعشائر معان في مبنى محافظة معان عن اتفاق على أن يقوم عقلاء الطرفين بتهدئة الأوضاع، وانتظار انتهاء التحقيق، ليكون القضاء هو الفيصل.وقال المجالي إن الدولة لن تسمح بعد اليوم بقطع أي طريق، وخاصة في جنوب المملكة.ورفض اتهامات عدد من الحضور في اللقاءين بأن ما جرى "فتنة خارجية"، حيث قالت قيادات في معان إن حجم المشكلة وامتداداتها يؤكد أن هناك من يريد إيقاع الفتنة، وإحداث الفوضى في الجنوب.وقال للصحفيين عقب اللقاء في معان "لا توجد أيادٍ خفية ولا مؤامرة... تقييمي الأولي، وقبل انتهاء التحقيق أنه لا يجوز تحميل مشاكلنا للمجهول، ومن شارك في المشاجرة هم طلاب الجامعة، ثم ساندهم أقاربهم من الطرفين".ودعا المجالي للاحتكام للقانون، متعهدا بجلب كل من يثبت ضلوعه فيما جرى للقضاء ليأخذ مجراه، مشيرا إلى وجود تسجيلات جرى تفريغها، ونقل كل البينات للادعاء العام.وسمع المجالي خلال لقائه بوجهاء معان انتقادات لتأخر الدولة في التدخل، مما أدى لعزل مدينة معان وحصارها وتفتيش الداخلين والخارجين منها على الهوية، لدرجة أن أحد الحاضرين شبَّه التفتيش على الهويات بأنه مثل "التفتيش للفصل بين سنة وشيعة".من اجتماع لعشائر معان الأربعاء الماضي (الجزيرة)المسطرة الواحدةوذهب وزير الزراعة السابق أحمد آل خطاب لحد مطالبة العاهل الأردني عبد الله الثاني بالتدخل شخصيا لحل هذا الاشكال، كما كان يفعل والده الراحل الملك حسين، فيما وجهت انتقادات لمستشار الملك لشؤون العشائر لغيابه عن تطويق الأحداث.الانتقاد الأبرز جاء من القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي محمود ابو أرخيه، الذي قال إن سائحة إسرائيلية استنجدت من جبال البتراء فتم إرسال طائرات لها من عمّان، لكن حصار معان لمدة ستة أيام لم يدفع أي مسؤول للسؤال عنها وعن أبنائها، على حد تعبيره.لكن المجالي اعتبر أنه من غير المعقول مطالبة الدولة بسرعة التحقيق والكشف عن نتائجه، إذ أن الأمر يحتاج لتدقيق، وتحديد قائمة مطلوبين ومشتبه فيهم، رافضا الاتهامات بانحياز الأجهزة الأمنية لجهة دون أخرى.وزير العدل الأسبق وأحد وجهاء عشيرة الحويطات إبراهيم الجازي قال للجزيرة نت إن وجهاء العشيرة طالبوا خلال لقائهم وزير الداخلية ظهر السبت بأن تكون هناك مسطرة واحدة لتطبيق القانون على الجميع.وأكد الجازي أن هناك رغبة من الجميع  في تهدئة الأمور، وترك القانون يأخذ مجراه.بدوره، حمل القيادي في الحراك الشعبي في معان الدكتور أكرم كريشان الدولة وأجهزتها مسؤولية تفاقم المشكلة، ووصولها إلى حد قطع الطريق الدولي.وقال "منذ ستة أيام والطريق مقطوعة، مما أدى لشل كل القطاعات من تعليم وصحة وتجارة وسياحة".واعتبر كريشان أن حجم العنف وتسبب طرف من خارج المنطقة في المشاجرة "يؤكد أن هناك من دبر لما جرى".وتابع "قلت للوزير إن الدولة وأجهزة النظام تتحمل مسؤولية ما يجري (..)، لو قامت مسيرة للحراك الشعبي بغلق أحد الطرق لتم قمعها فورا، أما أن تحاصر مدينة لمدة خمسة أيام فهذا أمر لا يدعو لقلق المسؤولين".جانب من أحداث جامعة الحسين في معان (الجزيرة)مشاجراتوجاءت هذه الأحداث بعد مقتل أربعة أشخاص بالأسلحة النارية، بينهم اثنان من أبناء قبيلة الحويطات، وموظف من مدينة معان، وطالب من شمال الأردن، بعد أن تحول اليوم المفتوح في جامعة الحسين بن طلال الاثنين الماضي إلى ساحة مواجهة بين أبناء معان والحويطات.وجاء العنف في الحرم الجامعي بعد أقل من شهر على مقتل طالب في جامعة مؤتة، التابعة لمحافظة الكرك الجنوبية في مشاجرة بين أبناء عشيرتين، وهو السيناريو الذي سبق أن حدث في مدينة السلط عام 2010 بعد مقتل طالب في جامعة البلقاء التطبيقية.وفي كل هذه الحالات كانت مشاجرات الجامعات امتدادا أو سببا في عنف اجتماعي، وخلافات عنيفة بين أبناء بعض العشائر، ودفعت بسياسيين وباحثين للسعي إلى معالجة أسبابها وتطويقها، بعد أن أدت لحالات وفاة، وأضعفت هيبة الدولة، وسلطتها خاصة في الأطراف.وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا في عدد المشاجرات الجامعية، والتي وصلت إلى ثمانين مشاجرة العام الماضي، وسط جدل عن الأسباب التي تتحمل وزرها سياسات القبول، والأزمة السياسية، وأزمة التمثيل الطلابي، وارتفاع حدة النزعة العشائرية، والتدخل الأمني في الجامعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يعلن انتهاء التوتر في الجنوب الأردن يعلن انتهاء التوتر في الجنوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya