صائب عريقات لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صائب عريقات: لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صائب عريقات: لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتين

القدس - وكالات

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات إن ما صرح به رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بشأن فكرة "تبادل الأراضي" لا يخالف ما ورد في المبادرة العربية.وأوضح في حديث لبي بي سي أن ما أراده الشيخ حمد هو أنه في حالة موافقة إسرائيل على مبدأ الدولتين، يمكن بحث فكرة تبادل الأراضي "بالقيمة والمثل".وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأس بلاده لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قد قال إن "الاتفاق يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين على أساس خط الرابع من يونيو/حزيران 1967 مع احتمال إجراء مبادلة طفيفة متفق عليها ومتماثلة للأرض".صائب عريقات: لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتينأوضح صائب عريقات في حديث لبي بي سي أن ما أراده رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني هو "أنه في حالة موافقة إسرائيل على مبدأ الدولتين، يمكن بحث فكرة تبادل الأراضي "بالقيمة والمثل.".لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال الثلاثاء إن إقرار الجامعة العربية بأن الإسرائيليين والفلسطينيين قد يتعين عليهم مبادلة الأراضي في أي اتفاق سلام "خطوة كبيرة جدا إلى الأمام".وأكد عريقات أنه قرأ جميع محاضر الجلسات التي تمت بين الوفد العربي والمسؤولين الأمريكيين، وأنه لم ير "كلمة واحدة مختلفة عن مبادرة السلام العربية".وأشار عريقات إلى أن وفد "وزراء الخارجية العرب، مع أمين عام جامعة الدول العربية، عرضوا على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبادرة السلام العربية، وما اتفقنا عليه في الجامعة العربية".وقال عريقات إن الوفد أكد للمسؤولين الأمريكيين أن "السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولكنه لن يكون بأي ثمن، السلام يقوم على انسحاب إسرائيل إلى خط 4 حزيران 1967، ومن القدس الشرقية، والجولان، وبقية الأراضي اللبنانية".وأضاف أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون انسحابها إلى خط 4 حزيران 67".تبادل الأراضي حماس ترفض المبادرةقالت الحركة إنها لن تعطي غطاء لأحد فيما يتعلق بتبادل الأراضي.وأوضح عريقات أن مسألة "تبادل الأراضي" أثيرت من قبل في مفاوضات عام 2008، وقال الوفد الفلسطيني وقتها "إذا وافقت إسرائيل على مبدأ الدولتين على حدود 67، وتحققت السيادة الكاملة للدولة الفلسطينية، وأرادت إسرائيل تبادلا طفيفا للأراضي، فلا اعتراض لدينا على ذلك".وأكد عريقات أن هذه الفكرة لا يمكن تطبيقها أبدا قبل موافقة إسرائيل أولا على مبدأ إقامة دولتين، وتحقق السيادة للدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن مبدأ تبادل الأراضي مبدأ معروف في العلاقات بين الدول، وقد حدث بين العراق والأردن، والسعودية والأردن، وأكوادور وبيرو، وكندا وأمريكا، وأمريكا والمكسيك.وقال عريقات إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو، يرفض رفضا قاطعا أن يلفظ عبارة "دولتين على حدود 67"، وبدون أن تقبل إسرائيل مبدأ الدولتين، فحتى الكلام عن عملية السلام غير ذي جدوى".وأضاف كبير المفاوضين الفلسطينيين أن "الكرة ليست في ملعبنا، بالأمس ألقيت الكرة في ملعب نتنياهو، وهذا ما قام به الوفد العربي، ومواقفنا كما هي".وجود دولة إسرائيلوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال الأربعاء إن "أصل النزاع" مع الفلسطينيين ليس على الأراضي، بل على وجود دولة إسرائيل "كدولة يهودية"، بحسب ما نقل عنه مسؤول حكومي.ونقل المسؤول عن نتانياهو قوله في اجتماع في وزارة الخارجية "النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ليس على الأراضي، بل على وجود دولة إسرائيل نفسها"، مشيرا إلى أن "عدم رغبة الفلسطينيين في الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، هو أصل النزاع".وعبرت حركة حماس عن رفضها لفكرة تبادل الأراضي مع إسرائيل، وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في تصريح صحفي "موقفنا واضح تجاه هذا الموضوع، فالحركة رفضت المبادرة، ورفضت مبدأ قبول تبادل الأراضي. الحركة طالبت الوفد العربي بالعمل على وضع حد للاستيطان وتمسكت بالثوابت الفلسطينية".وأضاف أن الحركة "لم ولن تعطي غطاء لأحد فيما يتعلق بمثل هذا الأمر، ورفضت القبول بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتين صائب عريقات لا تبادل للأراضي قبل إقرار مبدأ الدولتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya