تونس ـ وكالات
قال راشد الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة التونسية - التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس - إن مسار التحول الديمقراطي في بلاده "حقق تقدًما مهمّا" رغم الصعوبات التي تعترضه.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها على هامش مشاركته اليوم الجمعة في اليوم الأول للمؤتمر الدولي السنوي الثاني حول الاسلام والديمقراطية.
وسرد الغنوشي بعض ملامح التقدم الديمقراطي التي تحققت في بلاده خلال الفترة الماضية، قائلا: "لا نرى اليوم في تونس جمعيات تغلق أو محاكمات سياسية أو مؤسسات إعلامية تغلق عنوة".
وفي هذا الصدد، اتهم زعيم حزب حركة النهضة من أسماهم بـ "أعداء الثورة" بـ"السعي الدؤوب لإفشال التجربة الديمقراطية في تونس".
وانتقد "التركيز الاعلامي والسياسي" على عدد من الأخطاء التي وقعت في البلاد خلال الفترة الماضية والسعي إلى تضخيمها؛ "قصد إفشال الانتقال الديمقراطي، دون النظر إلى المكاسب المحققة".
وأشرف رئيس الحكومة علي العريض اليوم الجمعة على افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الثاني حول الإسلام والديمقراطية الذي ينظمه "مركز الدراسات والديمقراطية" تحت عنوان: "كيف يمكن انجاح الانتقال الديمقراطي في تونس".
وشارك السفير الأمريكي في تونس جاكوب والس في افتتاح المؤتمر ؛ حيث أكّد في كلمته دعم بلاده لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ووقوفها إلى جانب كل الحكومات المنتخبة ديمقراطيا في مرحلة ما بعد ثورة 14 يناير/ كانون الثاني 2011.
ويناقش المؤتمر الذي تختتم فعالياته غدا مسألة التحول الديمقراطي في العالم العربي، والتجربة التونسية كنموذج، ويشارك فيه: سياسيون ومفكرون وباحثون من تونس و25 دولة أجنبية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر