روبرت مود آن الأوان لفرض حظر طيران في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روبرت مود: آن الأوان لفرض حظر طيران في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبرت مود: آن الأوان لفرض حظر طيران في سورية

دمشق ـ وكالات

قال الجنرال النرويجي روبرت مود، الذي ترأس قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا التي حاولت ترتيب وقف لاطلاق النار دون نجاح، إن الأوان قد آن للتفكير في فرض منطقة حظر طيران في الأجواء السورية.وتأتي تعليقات الجنرال مود التي ادلى بها الاربعاء لتلفزيون بي بي سي عقب تأكيد آندرز فوغ راسموسن، الامين العام لحلف الأطلسي، عن ان الحلف لا ينوي التدخل عسكريا في سوريا بل ان الحل يجب ان يكون سياسيا.وقال مود "توصلت الى نتيجة مفادها انه يجب تعديل ميزان القوى في سوريا، وهذا يعني في الظرف الحالي التفكير في فرض منطقة حظر طيران، وفي منح دور لصواريخ باتريوت الموجودة في تركيا في السيطرة على الاجواء شمالي سوريا."وكانت ثلاث من دول حلف الأطلسي - الولايات المتحدة والمانيا وهولندا - قد ارسلت بطريات صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الى تركيا في وقت سابق من العام الحالي لحماية المدن التركية الجنوبية من هجوم سوري محتمل، الا ان مواقع انتشارها الحالية بعيدة عن الحدود السورية ولذا فهي لا توفر حماية للمدن السورية الشمالية.الا ان مود قال إنه لا يؤيد فكرة تسليح المعارضة السورية.وقال "كمبدأ، لا اعتقد ان تزويد المعارضين بالسلاح سيقلل من معاناة النساء والاطفال في دمشق وحلب وغيرهما من المدن السورية."على صعيد آخر، قال آكي سيلستروم العالم السويدي الذي عينته الامم المتحدة على رأس الفريق الخاص بالتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا إن فريقه لن يحاول التوصل الى الجهة المسؤولة عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.كما أوضح سيلستروم أن المهمة التي أناطها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بفريقه تقتصر على جمع المعلومات بطريقة علمية وليس اصدار أحكام حول الجهة التي أمرت باستخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة حلب السورية في وقتٍ سابق من الشهر الجاري.وكانت الحكومة والمعارضة السوريتين تبادلتا الاتهامات حول اطلاق صواريخ تحتوي على غازات سامة ما أودى بحياة ستة وعشرين شخصاً على الأقل. من جهة أخرى، عبر مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عن تخوف كبير ازاء وجود قوات سورية حكومية واخرى للمتمردين في مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل منذ قرابة اربعة عقود.ودعا مجلس الامن جانبي الصراع في سوريا الى ضمان سلامة وحرية حركة قوة الامم المتحدة التي تراقب خط وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا.وكان عناصر الامم المتحدة في المنطقة قد استهدفوا عندما امتد الصراع السوري الى تلك المنطقة، إذ اعتقل المتمردون السوريون في وقت سابق من الشهر الجاري لفترة وجيزة حوالي عشرين من قوة الامم المتحدة والمعروفة باليونودوف قبل ان يطلقوا سراحهم.انتقاداتوانتقدت موسكو وطهران، حليفتا النظام السوري منح المعارضة مقعد دمشق في جامعة الدول العربية.وقالت موسكو في بيان صادر عن وزارة الخارجية "بموجب القانون الدولي، (فإن) قرار الجامعة حول سوريا غير مشروع وغير مبرر، لأن حكومة الجمهورية العربية السورية كانت ولا تزال الممثل الشرعي للدولة العضوة في الأمم المتحدة".واعتبرت طهران في تصريحات لوزير الخارجية علي أكبر صالحي نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أن "منح مقعد سوريا إلى ما يسمى الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة هي سابقة خطيرة بالنسبة للجامعة العربية".وأضاف أن "مثل هذه الأخطاء لن تفعل سوى زيادة المشكلات تعقيدا". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله إن "هذه البادرة تسجل بالفعل نهاية دور الجامعة العربية في المنطقة". غضب من قطر والجامعةودعت منظمة العفو الدولية المعنيين بالصراع السوري للضغط على طرفي الأزمة لمواجهة الانتهاكات على الأرض، في يوم تواصلت أعمال العنف في مناطق واسعة، لا سيما مع شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف دمشق. وكانت الحكومة السورية قد عبرت عن غضبها من قطر وجامعة الدول العربية الأربعاء، بعد أن منحت الجامعة مقعدها في القمة العربية بالدوحة للائتلاف الوطني المعارض.وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا "إن الجامعة قوضت قيمها من أجل المصالح الخليجية والغربية حين منحت مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الثلاثاء".وقالت الوكالة إن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ارتكب انتهاكا صارخا لميثاق الجامعة بعد أن دعا أفراد الائتلاف لشغل مقعد سوريا في الجامعة".وأفادت الأنباء الأربعاء بأن الائتلاف الوطني السوري المعارض افتتح أول سفارة له في العاصمة القطرية الدوحة بعد أن اعترفت به جامعة الدول العربية، بوصفه الممثل الوحيد لسوريا.وقص معاذ الخطيب زعيم الائتلاف، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية، الشريط في مدخل السفارة بحضور سفراء دول عربية وغربية. عزف السلام الوطني لدولتي قطر وسوريا، بينما وقفت شخصيات قطرية وأخرى من المعارضة السورية تحت علم المعارضة السورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت مود آن الأوان لفرض حظر طيران في سورية روبرت مود آن الأوان لفرض حظر طيران في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya