مسؤول أردني هدف تعديل قانون المخدرات هو الإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤول أردني: هدف تعديل قانون المخدرات هو الإصلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول أردني: هدف تعديل قانون المخدرات هو الإصلاح

عمان ـ إيمان أبوقاعود

قال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردني العقيد مهند العطار إن قانون المخدرات والمؤثرات العقلية الأردني رقم 11 للعام 1988 في المادة 14 د  منه, ينص على أنه لا تقام دعوى الحق العام على من يتقدم من تلقاء نفسه طلبا للعلاج, مشيرا إلى أن القانون يعطي مساحة للصلح بالنسبة للمتعاطين.    وأضاف العطار في تصريح لـ"مصر اليوم" أن متعاطي المخدرات يحتاج لرعاية خاصة، لافتا إلى أن إدارة مكافحة المخدرات كانت تقدمت في دراسة عام 2008 من أجل تعديل المادة 14 د ، بحيث لا تقام دعوى الحق العام على من يتم ضبطه في المرة الأولى شريطة أن يتم إيداعه مركز علاج الإدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات بهدف تحقيق فرصة للخلاص من هذه الآفة.    وكان مجلس الأعيان الأردني قد وافق في جلسته التي عقدها الأحد على عدم محاكمة متعاطي المخدرات للمرة الأولى،ضمن القانون المعدل لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية للعام 2013 كما ورد من مجلس النواب، رافضا قرار لجنته القانونية بضرورة محاكمة متعاطي المخدرات للمرة الأولى.    ويعفي القانون كل من ضُبِطَ للمرة الأولى متعاطيا للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية من إقامة دعوى الحق العام، على أن يتم تحويله للمعالجة في المركز المتخصص التابع لإدارة مكافحة المخدرات أو أي مركز آخر يعتمده وزير الداخلية خلال 24 ساعة من إلقاء القبض عليه، وأن يتم قيد اسمه في سجل خاص لديها وفق تعليمات يصدرها وزير الداخلية لهذه الغاية ودون أن يعتبر هذا الفعل سابقة قضائية في حق مرتكبه.    وأكد العقيد العطار أن مبرر تعديل القانون الذي أقر وفق الطرق  التشريعية من خلال مجلسي النواب والأعيان, هو أن الشخص المتعاطي للمرة الأولى إذا تم إيداعه في مراكز الإصلاح فإنه من الممكن أن يتعرف على أشخاص كثر في مجال الترويج بالإضافة إلى أنه سيكسر حاجز الرهبة من الإيداع في السجن بالإضافة إلى أنه لن يتم وضع قيد جرمي عليه، ونكون بهذا التعديل قد حققنا هدف العقوبة وهو الإصلاح.    وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية العين الدكتور عوض خليفات أشار في جلسة مجلس الأعيان إلى أن مشروع القانون هو إصلاحي اجتماعي جاء نتيجة دراسات وتجارب دول عربية وإسلامية، منوها إلى أن الغرض من القانون المحافظة على من يغرر به للتعاطي أول مرة ,لافتا إلى أن وجودهم في مركز علاجي يسهم في عملية التوعية والتثقيف من قبل خبراء ومختصين وعلماء نفس ورجال دين. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أردني هدف تعديل قانون المخدرات هو الإصلاح مسؤول أردني هدف تعديل قانون المخدرات هو الإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya