نجيب ميقاتي استقالتي لم تأت تحت أَيّ ضغط خارجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نجيب ميقاتي: استقالتي لم تأت تحت أَيّ ضغط خارجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجيب ميقاتي: استقالتي لم تأت تحت أَيّ ضغط خارجي

بيروت ـ وكالات

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن استقالته كانت بقرار شخصي وليست تحت أي ضغط خارجي، وتحدث عن تراكم في المواضيع التى دفعته للاستقالة. و ذكرت وسائل اعلام محلية أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان قبل استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تسيير اعمال بعد جمود سياسي مع حزب الله. و دعا سليمان ميقاتي إلى الاستمرار في تصريف الاعمال دون تحديد موعد لاستشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة. و دعا ميقاتي، الذي علل قراره بخلافات حول قضايا داخلية، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قائلا: "أتمنى أن يفسح المجال لكتلة قوية تتحمل مسؤولية العمل معا من أجل إخراج لبنان من المجهول". وتأتي استقالة ميقاتي بينما يتعرض لبنان لضغط النزاع الدائر في سوريا، الذي أجج التوتر بين مختلف طوائف المجتمع. وانتقلت أعمال العنف بين المعارضين والموالين للرئيس بشار الأسد إلى لبنان. وحذرت دمشق بيروت من السماح بعبور مقاتلين وأسلحة من الحدود بين البلدين. لكن استقالة ميقاتي وحكومته جاءت بعد خلافات بشان قضيتين داخليتين، وهما إنشاء لجنة تشرف على الانتخابات، وتمديد فترة ولاية قائد جهاز الأمن. وتباينت مواقف أعضاء الحكومة بشأن قانون اللجنة المشرفة على الانتخابات وسط مخاوف أن تجري وفق قانون قديم عمره 10 أعوام. ويعتقد أن ميقاتي، والزعيم الدرزي وليد جنبلاط يحبذان القانون الحالي. فهو يعطي الطائفتين السنية والدرزية قوة غير متكافئة في البرلمان. ويعترض عليها المسيحيون الذين يرون أنه لا يعطيهم تمثيلا مناسبا. وفشلت محاولات سابقة في التوافق على قانون انتخابات بديل، وحض كل من ميقاتي والرئيس ميشال سليمان الكتل السياسية على إيجاد حل في أقرب وقت حتى تجري الانتخابات في موعدها. وقال ميقاتي إنه أراد أن يستقيل العام الماضي، بعد انفجار سيارة مفخخة أدت إلى مقتل رئيس جهاز المخابرات، ولكن الرئيس ميشال سليمان رفض استقالته. وعين رئيس الحكومة المستقيل رئيسا للوزراء في عام 2011، بعد 5 أشهر من المفاوضات، باعتباره معتدلا يتعاطى مع جميع الأحزاب السياسية، وقاد حكومة يسيطر عليها ائتلاف 8 مارس، المكون من حزب الله الشيعي وشركائه، وتعرض لانتقادات من السنة الذين اتهمونه بخيانة طائفته واصطفافه إلى جانب سوريا وحزب الله المدعوم من إيران. وتضيف استقالة ميقاتي المزيد من الارتياب في لبنان، الذي يتأثر بتزايد أعمال العنف في سوريا. فقد قصفت طائرات سورية لأول مرة التراب اللبناني الاثنين، بعدما حذرت دمشق بانها لن تسمح بمرور الاسلحة والمقاتلين عبر الحدود. وشهدت مدينة طرابلس، شمالي لبنان، أعمال عنف بين معارضين وموالين للنظام في دمشق، راح ضحيتها 6 أشخاص

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب ميقاتي استقالتي لم تأت تحت أَيّ ضغط خارجي نجيب ميقاتي استقالتي لم تأت تحت أَيّ ضغط خارجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya