الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية

الرباط – رضوان مبشور

تبدأ عناصر الشرطة المغربية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في دورة تدريبية بشأن التدابير الأمنية المتخذة في التظاهرات والاحتجاجات، تحت إشراف المعهد الملكي للشرطة في مدينة القنيطرة (شمال الرباط)، وذلك بالتعاون مع وحدات التدخل السريع التابعة للشرطة الإسبانية. و أكدت مصادر أمنية، في تصريح خاص لـ "مصر اليوم"، أن "اعتماد الشرطة المغربية على المدرسة الفرنسية في تدبير التجمعات العامة، والتعامل مع مظاهر الاحتجاج في الشارع العام، لم يعد كافيًا، بل يحتاج إلى التعرف على تجربة أمنية جديدة، للرفع من قدرات الشرطة المغربية في مجال التدخل، أثناء المسيرات والتجمعات العامة. وأضاف المصدر أن "دخول وحدات للتدخل التابعة للأمن المغربي في هذا التدريب الشرطي مع نظيرتها الإسبانية، فرصة مواتية للاستئناس بالتجارب الأمنية الأجنبية، والاستفادة من النموذج الإسباني في مجال تدبير النظام العام". وتندرج هذه الدورة التدريبية في إطار التعاون الشرطي بين المغرب وإسبانيا، وتهدف إلى الرفع من قدرات وحدات التدخل السريع المتنقل في مجال حفظ النظام خلال المظاهرات، والمحافظة عليه عند سريان الاحتجاجات. ومن بين الأهداف الرئيسية المرجوة من هذه الدورة التدريبية، صقل مهارات عناصر التدخل السريع للرفع من مردوديتها الميدانية، وتحقيق التناسب الأمثل بين حجم التدخل الأمني ومدى تأثير المظاهرات أو الاحتجاجات على النظام العام، ترسيخًا لممارسات الحكامة الأمنية الجيدة في مجال تدبير التجمعات العامة. يذكر أنه في وقت سابق وقع المغرب وإسبانيا على مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي داخلية البلدين، بشأن الاهتمامات الأمنية، تلاه فتح مكتبين للمراقبة المشتركة على حدود البلدين، يُمكن من خلاله للشرطة الإسبانية التواجد داخل المكاتب الأمنية المغربية المكلفة بالمراقبة الحدودية، كما يمكن للشرطة المغربية التواجد داخل المكاتب الأمنية الإسبانية، بغية محاربة الهجرة السرية، والاتجار الدولي في المخدرات، الذي يزعج البلدين على حد سواء، بالإضافة إلى مكافحة الاتجار في البشر، ومحاربة الجريمة المنظمة و"الإرهاب". كما اتفق الجانبان المغربي والإسباني على تولي مدرسين مغاربة تعليم الشرطة الإسبانية اللغة العربية، حتى يسهل عليها التعامل مع المغاربة تعاملاً لائقًا في حجم التعاون الأمني بين البلدين الجارين المتنازعين في أكثر من قضية، يبقى أبرزها ملف سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا منذ أكثر من 5 قرون، بالإضافة إلى المطالب المتكررة لبعض الجمعيات الحقوقية المغربية، التي تطالب إسبانيا بالاعتذار للمغاربة، وتعويضهم على فترة استعمار إسبانيا للشمال المغربي، في الفترة الممتدة ما بين 1912 و 1956، حيث استعملت خلالها إسبانيا أسلحة كيماوية محظورة، مازال الشمال المغربي يعاني من تداعياتها إلى يومنا. وفي مقابل ذلك تعتبر إسبانيا المغرب المصدر الرئيسي للمخدرات المهربة إلى أوروبا، كما تصنفه أيضًا كمصدر أول للهجرة السرية والإرهاب، ولم تتردد في أكثر من مرة من التلميح لتورط عناصر مغربية في تفجيرات 11 آذار/مارس 2003 "الإرهابية"، التي شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد، وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya