الرئيس اللبناني يسعى لمنع تسلل المقاتلين عبر الحدود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس اللبناني يسعى لمنع تسلل المقاتلين عبر الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس اللبناني يسعى لمنع تسلل المقاتلين عبر الحدود

بيروت ـ وكالات

أكد الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ان على بلاده منع تسلل المقاتلين عبر حدودها الى الاراضي السورية.وجاءت تصريحات سليمان اثناء لقاء جمعه بافراد الجالية اللبنانية في ساحل العاج التى يقوم بزيارتها، حيث قال "إن امن لبنان يعتمد على قيامنا جميعا بمنع تسلل المقاتلين عبر حدودنا مع سوريا الى كلا البلدين وسواء كانوا مع النظام او ضده لاننا يجب ان نلتزم بالحيادية".وياتي ذلك بعدما حذرت سوريا من انها قد "تضرب مقاتلي المعارضة المختبئين في لبنان اذا لم يتحرك الجيش اللبناني" لأن "صبرها له حدود."وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) إن وزارة الخارجية السورية أبلغت نظيرتها اللبنانية ان "مجموعات ارهابية مسلحة قامت... وباعداد كبيرة بالتسلل من الاراضي اللبنانية الى الاراضي السورية...في ريف تلكلخ" خلال الست والثلاثين ساعة الماضية.وأضافت الوزارة في برقيتها "أن سوريا تتوقع من الجانب اللبناني ألا يسمح لهؤلاء باستخدام الحدود ممرا لهم لأنهم يستهدفون أمن الشعب السوري وينتهكون السيادة السورية ويستغلون حسن العلاقات الاخوية بين البلدين."وقالت الوزارة إن "القوات السورية المسلحة لاتزال تقوم بضبط النفس بعدم رمي تجمعات العصابات المسلحة داخل الاراضي اللبنانية لمنعها من العبور الى الداخل السوري لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية."وذكرت الوكالة السورية ان القتال قرب الحدود أسفر عن خسائر بشرية كبيرة قبل ان يتقهقر المسلحون الى داخل لبنان.جاء ذلك فيما أحال القضاء العسكري اللبناني 10 أشخاص الى القضاء بتهمة الانتماء الى (جبهة النصرة) والتحضير للقيام بـ"أعمال إرهابية" ونقل أسلحة بين سوريا ولبنان.وأحال القضاء الموقوفين العشرة على قاضي التحقيق العسكري الأول في المحكمة العسكرية للتحقيق معهم قبل إحالتهم على المحكمة العسكرية في حال ثبتت التهمة الموجهة إليهم.وحرص لبنان على ان ينأى بنفسه عن الحرب الاهلية الجارية في سوريا منذ عامين لكن مسؤولين لبنانيين يقولون ان بلادهم مهددة بالانزلاق الى الصراع الذي قالت الامم المتحدة انه أسفر عن مقتل 70 الف سوري.ويعتقد ان أكثر من مليون سوري لجأوا الى لبنان ويعيشون في دولة تعدادها اربعة ملايين نسمة وشهدت حربا أهلية استمرت من عام 1975 الى عام 1990 والتي زاد الصراع السوري من الصدوع الموجودة فيها بين المسيحيين والمسلمين وبين الشيعة والسنة.واشتدت التوترات بين الجماعات اللبنانية التي تؤيد المعارضة السورية وتلك التي تؤيد الرئيس السوري بشار الاسد وتحول بعضها الى اعمال عنف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يسعى لمنع تسلل المقاتلين عبر الحدود الرئيس اللبناني يسعى لمنع تسلل المقاتلين عبر الحدود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya