بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية

لندن ـ وكالات

ألمحت بريطانيا وفرنسا إلى إمكانية قيامهما بإمداد المعارضة السورية بأسلحة على الرغم من الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على هذا الأمر. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستسعى لإقناع دول الاتحاد برفع هذا الحظر، وإلا تصرفت بشكل منفرد على حد تعبيره. وخلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية في لندن، أعلن كاميرون أنه يفضل التحرك في إطار "نهج اوروبي" على صعيد رفع الحظر على الاسلحة للمعارضة السورية. ولكنه استدرك قائلا " اذا قرر الاتحاد الاوروبي المنقسم اصلا حول هذه المسالة عدم تسليح المعارضين السوريين فسنتحرك بحسب ما نراه". وأضاف "يمكننا ان نتبنى سياسة خارجية مستقلة". وزراء منقسمون أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال إن بلاده تبحث إمكانية المضي على طريق رفع الحظر المفروض على إمداد المعارضين السوريين بالأسلحة، لتغيير ما سماه ميزان القوى في سوريا. كما أشار فابيوس إلى أن مسؤولين أمريكيين وفرنسيين يعكفون حاليا بالتعاون مع نظرائهم الروس لإعداد ما قال إنها قائمة للمسئولين السوريين الذين تقبل المعارضة بدء التفاوض معهم. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنقسمون حول مبررات ابقاء الحظر قد قرروا الشهر الماضي تخفيف هذا الحظر عبر تزويد المعارضين السوريين معدات غير قاتلة. وأعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي إرسال آليات وسترات واقية للرصاص لمسلحي المعارضة. مسلحون أجانب من ناحية أخرى، قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر إن المعارضة المسلحة التي تسعى إلى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد تكتسب قوة وتربح أرضا لكن المعارضة السورية ما زالت مجزأة وتجد صعوبة في احتواء تدفق المقاتلين المتشددين الاجانب. وأوضح كلابر في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تعرف إلى متى سيستطيع الرئيس السوري الاحتفاظ بسيطرته على الحكم في البلاد. وأضاف كلابر أن الحكومة السورية تخسر السيطرة على أراض وتعاني نقصا في الرجال وفي النقل والامداد. وأشار كلابر إلى تزايد المقاتلين الأجانب بين معارضي الاسد وكثيرون منهم مرتبطون بجبهة النصرة المنبثقة عن القاعدة في العراق التي اكتسبت قوة في سوريا لأسباب من بينها تقديم خدمات للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب منذ عامين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية بريطانيا وفرنسا تلمحان إلى إمكانية تسليح المعارضة السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya