قريتان تركية وكردية تعيشان جنبًا إلى جنب في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قريتان تركية وكردية تعيشان جنبًا إلى جنب في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قريتان تركية وكردية تعيشان جنبًا إلى جنب في اليمن

صنعاء ـ وكالات

  على بعد آلاف الكيلومترات من تركيا، يعيش أهالي قريتين واحدة تركية وأخرى كردية جنبا إلى جنب، في قلب اليمن. وتقع قريتي "بيت الترك"، و"بيت الكرد"، قرب مدينة "محويت"، على بعد 150 كيلومتراً، شمال العاصمة اليمنية "صنعاء". وتحافظ القريتان على بعض عادات الأناضول، رغم تحول سكانها إلى الإندماج في المجتمع اليمني والحديث باللغة العربية. ويستقبل أهاليها زوارهم بالأغاني والرقصات التقليدية. ويعتقد سكان هاتين القريتين أن أصولهم تعود إلى، "سعيد مثقال"، أول ضابط تلغراف عثماني استقر في المنطقة، مع أولاده السبعة، عام 1800،. وكانت المناطق القريبة من صنعاء شهدت توطن عدد كبير من الضباط العثمانيين، الذين فضلوا العودة إلى اليمن والاستقرار فيها، بعد أن أطلق سراحهم من معسكرات الاعتقال البريطانية في مصر، التي رُحلوا إليها، في أعقاب توقيع هدنة موندروس، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1918. ويُعتقد أن أصول الأتراك المتواجدين في تلك المناطق تعود إلى هذين المصدرين. وتحتفظ القريتين التركية والكردية، بعلاقات طيبة مع بعضهما، حيث يتزاوجون ويتعايشون، كما تهب كل قرية لمساعدة الأخرى عند الحاجة. لم يعد هؤلاء السكان ذوي الأصول التركية، يعرفون سوى كلمات تركية معدودة. ولازالوا يحافظون على بعض التقاليد التركية، مثل مجلس كبار القرية، الذي يعقد اجتماعاته في مبنى، أنشأه الأهالي بجوار ما تبقى من منزل، مؤسس القرية، "سعيد مثقال". يرغب كثير من سكان قرية "بيت الترك"، إرسال أولادهم للدراسة في تركيا، ويقولون أن من ذهبوا منهم إلى تركيا، ساهموا في تصحيح بعض الأفكار الخاطئة التي كانوا يحملونها عن الدولة العثمانية. فقد كانت الكتب المدرسية في اليمن، تصف الحكم العثماني بالاحتلال، في حين درس من ذهب من أبناء القرية إلى تركيا، أن العثمانيين جاؤوا إلى الجزيرة العربية لحماية الأراضي المقدسة، لأنهم كانوا القوة الوحيدة القادرة على فعل هذا في ذلك الزمان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قريتان تركية وكردية تعيشان جنبًا إلى جنب في اليمن قريتان تركية وكردية تعيشان جنبًا إلى جنب في اليمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya