سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سورية: الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سورية: الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها

دمشق ـ وكالات

فيما تواصل الأمم المتحدة مساعيها من أجل إطلاق سراح المراقبين الـ 21 الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بإبرام اتفاق سياسي حول المساعدات الإنسانية. تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في عدة مناطق بسوريا.أعلنت الأمم المتحدة أنها تواصل مفاوضاتها لإطلاق سراح 21 مراقبا تابعين لها خطفوا من هضبة الجولان حيث ينتشرون. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي إن المراقبين الـ 21 "لم يطلق سراحهم بعد"، مضيفا أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا وأكدت أنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تبذل جهودا للتوصل إلى الإفراج عنهم".وكانت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف هؤلاء المراقبين الفيليبينيين أعضاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان. وأظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان على الانترنت ستة من مراقبي الأمم المتحدة الـ 21 المخطوفين في سوريا وهم يؤكدون بأنهم يعاملون معاملة حسنة. واتهم الخاطفون قوة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجيش السوري لسحق المعارضة المسلحة للنظام السوري مهددين باعتبار المخطوفين "أسرى حرب". وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المراقبين الفيليبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" في جنوب هضبة الجولان عند احتجازهم. وقال "إنه وضع حساس لأن هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة إسرائيل ولا سوريا". وقوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة مكلفة منذ 1974 العمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (جنوب) التي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منها. وفي القدس، أعرب مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس عن تخوفه من أن يؤدي احتجاز هؤلاء العناصر إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذي "من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان".في المجال الإنساني، وبعد الأمم المتحدة التي أكدت حدوث "كارثة مطلقة" في سوريا، وضعت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية حصيلة قاتمة مشابهة مطالبة بإبرام اتفاق سياسي "حول المساعدات الإنسانية لتسهيل إيصالها". وفي تقرير بعنوان "عامان من النزاع في سوريا - المساعدات الإنسانية في طريق مسدود"، انتقدت أطباء بلا حدود نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي "يستهدف المنشآت الصحية ويمنع وصول المساعدات إلى مناطق شاسعة في البلاد"، كما انتقدت "تخاذل المؤسسات الدولية والدول المجاورة"، حسب ما جاء في التقرير. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) أن القوات النظامية واصلت الجمعة (الثامن من آذار/ مارس 2013) قصف أحياء حمص القديمة (وسط) بسلاح الجوي فيما سيطرت المعارضة المسلحة على نقاط جديدة في مدينة حلب (شمال). وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مناطق في أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان في سماء المناطق". وفي شمال البلاد، جرت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات النظامية في أحياء حلب القديمة سيطر على إثرها المقاتلون المعارضون على "نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الأموي"، حسب المرصد. وأضاف المرصد أن "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ في حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية". ويأتي ذلك غداة إعلان المرصد عن مقتل 150 مواطنا سوريا في أنحاء متفرقة من البلاد يوم أمس الخميس. وذكر المرصد، أن من بين القتلى 96 مدنيا و44 من القوات النظامية والآخرون من مقاتلي المعارضة المسلحة.يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات والأرقام من مصادر مستقلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها سورية الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya